الأخضر يدخل اليوم تحدياً آسيوياً جديداً في استاد الملك فهد الدولي

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]





ناصر الطلحي ـ الرياض
يستضيف منتخبنا الوطني(7 نقاط) ، بمعنويات عالية مساء اليوم، نظيره الاماراتي متذيل المجموعة الثانية في لقاء الإياب ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2010م، بعد فوزه المهم مطلع الاسبوع الحالي على منتخب ايران بهدفين وتعزيز حضوره في المجموعة مع منافسيه منتخبات كوريا الشمالية (10 نقاط) وكوريا الجنوبية (8 نقاط) اللذين يلتقيان اليوم على ارض الاخير. ويلعب الاخضر أمام الأبيض الجريح الخارج من موقعة بيونغ يانغ بخسارة قضت تماما على بصيص آماله بشعار الفوز وحده بقيادة مدربه البرتغالي بسيرو، الذي قدم هوية مختلفة للمنتخب، وتغلب على ظروفه وانتصر على الفريق الإيراني في ارضه ووسط جماهيره ، لكي يواصل جموحه نحو المنافسة على مقاعد التأهل، خاصة وأن لقاءاته المتبقية في التصفيات ستكون ضد الكوريتين . ولا تزال المنافسة معقدة وهناك أربعة منتخبات تنظر للتأهل ، واي تعثر للأخضر سيعيده لدوامة الحسابات ، وبالتالي الفرصة مواتية لاستغلال ظروف المنتخب الإماراتي ، والذي لن يكون مستسلما وجاهزا لتقديم نقاط الفوز للمنتخب السعودي، ولكن التفوق السعودي واضح وجلي على الرغم من حالة الغياب .
ويبدو بأن مدرب المنتخب بيسيرو مقتنع بنفس الاسماء التي شاركت في مواجهة ايران ولن يقوم باي تغيير وان كان الامر يتطلب النظر في خط الوسط الذي لم يكن في يومه أمام ايران خاصة منطقة العمق فيما عدا ذلك لا يتوقع أي تغيير في حراسة المرمى بوجود وليد عبدالله الذي لا يمثل في الحقيقة حالة اطمئنان بالكامل حيث يعاب عليه خروجه المتكرر بدون تركيز، واستسلامه لعامل الضغظ من خلال النرفزة الواضحة اثناء توجيهه لزملائه، وكذلك خط الدفاع قدم مباراة جيدة امام ايران على الرغم من التغير الجذري بدخول محمد نامي واسامة المولد كبدلاء لماجد المرشدي وعبدالله الشهيل، وفي خط المقدمة ناصر الشمراني(صالح بشير) والاخير ساهم بشكل جيد في تعديل كفة الاخضر من خلال تمريرة ماكرة لنايف هزازي ، الذي سيكون اللاعب الثاني في المقدمة، وكان صاحب حضور لافت امام ايران .
في المقابل يلعب منتخب الإمارات المباراة وسط حالة إحباط عارمة بين أوساط اللاعبين بعد خسارة كوريا الشمالية التي قصمت ظهر البعير، ولخبطت اوراق الفرنسي دومينيك الذي لم يكن فريقه بالشكل المناسب على الرغم من وجود عناصر جيدة مثل عبدالرحيم جمعة وعبدالله مال الله ومحمد سيف واحمد خليل وحيدر الوعلي ووليد عباس .
وكان الاميز في الفريق الإماراتي حارس المرمى ماجد ناصر الذي دافع عن مرماه ببسالة على الرغم من ابتعاده عن اللعب مع فريقه الوصل، بسبب ايقافه من اتحاد الكرة ، والجديد في المنتخب الاماراتي اليوم عودة مهاجمه اسماعيل مطر الذي غاب عن لقاء كوريا بداعي الايقاف.

بيبان كل شي اليوم ان شاء الله الفوز للخظر

الفوز سعووووودي باذن الله

لــن يكــون الفــــوز ســــهلا ابــدا , ولكن باحترامنـا لخصمنــا ســـــنفوز مهمـا كانت الظــروف
وبيســــيرو ســــصبح بعبــع مخيــــــف لجميـــــــــع المنـافســـــين
كيــف لا ولـــديه نجـــــوم لايهــــدأون أبــدا داخل المســتطيل الاخضر بحثـا عن الفــــوز .

كما تفضلت وأشرت إليه أخي الكريم علي العسيس ... فالمبدأ الأول في أي تنافس ... احترام الطرفين لبعضهما البعض ... وترك القدرات التي يمتلكناها تعبر عنهما ... المهم أن يؤدي بأقصى قوة بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى ثم على إمكاناته الشخصية ومايتوافر له من عوامل مساعدة نزيهه ... وفي النهاية تظل النتيجة بتقدير العلي العظيم .

وماحدث من المنتخب أمام إيران جسد ذلك على نحو كبير ... وهذا ماكنا ولازلنا كمحبين لكل ماهو وطني نطالب به أن يكون العمل على أحسن مستوى ولن يزعل أحد حال كانت النتيجة في غير صالحنا ... والدعاء بالتوفيق للصقور الخضر على كل حال بإذن الله تعالى .