هذا فطور الحلوة !

هذا فطور الحلوة !

هب أن أحدنا استيقظ صباحاً ، وما أن فتح باب مسكنه يفاجأ بصينية أكل كبيرة أمام الباب ومغلفة بطريقة جذابة ، وبكرتاً جميلاً معلقاً عــلى أكـــرة الباب ، ثم يفتحه ، فيقرأ : هذا فطور الحلوة .
من المؤكد أن ردات الفعل ستختلف باختلاف من يقع تحت تأثير هذا الموقف سواءاً أكان رجلاً أم إمرأة ، صغيراً أم كبيراً ، شاباً أم فتاة ، إلا أنه على كل حال موقف محكوم بماهية ذلك الإفطار وخلفيته التي قد تكون مبررة ، إلا أن صاحبناً الذي تعرض لذلك الموقف ، تذكر أنه كان الليلة الماضية يمضي بسيارته في أحد شوارع المدينة وبرفقته زوجته ، وقد كانت كاشفة لوجهها الذي يبدو بالنسبة له عادياً جداً ، إلا أن أحد المارقين وجده يستحق إفطاراً صباحياً ، ظل يتتبعهم من إشارة إلى أخرى ، حتى تمكن صاحبناً من الإفلات من ذلك المتطفل ، أو هكذا كان يعتقد ، ليفاجأ فـــي صباحه بذلك الإفطار الفاخر ، وعلى الفور قرر أن يبدل مسكنه وسيارته ، حتى الزوجة قرر أن تغادر إلى بلده ، ولسان حاله يقول : أين المفر ؟!
1/11/1430هـ

ماأجمل الهدايا لما لها من فوائد
فالهديه رمز للمحبه والوفاء ..
الهديه تذكرة للعبور إلى القلوب ..
موضوع حلو وممتع وبيخليك تحس بمعني الوفاء والمحبه وطبعا الهديه المشروعه هيا رمز للمحبه والتعبير عن ما بداخلك ,,شكرا كثير علي الموضوع و تعلمنا كمان وكمان
الحبيب يستاهل هوالمتسبب,,,

تحياتي

....هدية ايه اللي بتتكلم عنها يا استاذنا سعيد الباحوث ...هذة مصيبة وكان يستحسن اخفاء جمال الحلوة ..ساعتها فعلاً يكون الفطار يفتح النفس (هههههههه)

تسلم أخي أبو عبدالعزيز الباحوث على مرورك ... ويبدو أن الأخ تشرنوبل مافهم أنك أكتفيت بالتعليق على الهدية ولو كانت إفطار صباحي (مبرر) يعني أحضره لك واحد/واحدة بينك وبينه/وبينها ود مشروع مباح حلال يعني ... عادي جداً ياتشرنوبل فاتت عليك المرّة هادي !

رجاء ممنوع عمل دعايات للكبدة ...وزوج الحلوة ( الفاغر ) يستاهل ماجاه . مشكور حبيبي ابو الطيب على القصة الهادفة لعل البعض يتعظ . تحيتي لك

تسلم يا أبا طلال من كل شر ... كيف لو شفت الفطور المغربي رأس الموضوع في المدونة ... بتغير رأيك كثير !

ماشاء الله تبارك الله يفتح النفس الله يعطيك العافية

الموضوع ذو شقين وعلق البعض على شاكلتين

الافطار وكونه هدية والافطار وكونه كيدية

عز على صاحب الدار ان يكشف الستار وان يروي الحقيقة ربما لأنها مرة وربما لأنها رقيقة
فأصبح شريدا في غابة الذئاب ورضيعا في أحضان اللبوة فلم يعد يعرف عنوان نفسه
عزيزي هل ياترى سيتعافى من جرحه ام تدمل جراحه

كوكبنا ليس بحرا بل محيطات في عالم اللا وعي

مشكور يا ابو الطيب على موضوعك الذي نال اعجابي..

أبو طلال الغالي ... بالهنا والعافية ... ولو أقدر كان وصلته لك وعلقت على أكرة بابك هذا فطور الحلو !

الكاشف الكريم ... سجلت سابقة في المنتدى تبشر بمقدم ناقد أدبي ... وقراءتك للموضوع تنم عن رغبة أكيدة في التأكد من حقيقة القصة من عدمها ... أيضاً الإشارة إلى عالم اللاوعي تعني عدم فهم المتلقي ... وهذا أيضاً يحتمل الوقوع .

القصة رواها لي صديق عزيز عن من وقعت له أحداثاها ، وقد اكتفيت ببعض التفاصيل حتى لايمل القارئ الكريم ... مؤملاً أن تكون قد أثرت ذائقتكم وأنارت شمعة على الطريق .

الابن عبدالله المشوي ... وإعجابك بالطرح أكد لي أن الجيل الصاعد يفهم الكثير ، بارك الله فيك .

ممكن سؤال يا ابو الطيب لو كانت البطاقة الموضوعة على صينية الفطار نصها هذا فطور الحلو ؟!!

بدون تردد : كان .... شعترتبه ... ونذرت به ... ودعت عليه ... وخذت طمورها وراحت عند أهلها عشان يقولون عنها : شارد !!!!

اعجبتني كلمة ابو طلال الغالي ( كلمة الفاغر )
كثير من هم في وقتنا الحالي من يحمل لوحه فاغر على صدره لايراها الا الناس اما هو فلا يستطيع ان يراها حتى لو وقف امام المرآة الف مرة... فما بالك بالحلوة؟؟؟!!! فهي أمامه في كل لحظه...
ونفس المصطلح ( فاغره ) تحمله بعضهن وهن اكثر نسبة من الفاغرين...

مجرد تحليل للشخصيات...( تحليل موظف ) وليس ناقد أدبي...
انا اجد في رأيي ان الشخص المطارد يمثل شخصية الموظف الكادح الذي يبحث عن التميز والرقي لمرتبة أعلى...
والحلوة .. تمثل شخصية النجاح...
والزوج يمثل شخصية مدير الادارة الذي يسعى لإبعاد كل سبل النجاح عن ذلك الموظف ليحافظ على موقعه...

ابو الطيب... يعطيك العافيه

الكثير من المفردات العامية لها مدلول عميق عندما تستخدم للتعبير عن الرأي في كلمة واحدة أحياناً عن موقف أو تصرف ، وعندما استخدم أبو طلال كلمة (فاغر) فقد اختصر الكثير من الكلام للتعبير عن رأيه ، أيضاً لاننسى جانب الفكاهة الذي تركته هذه المفردة على المتلقي العارف بمعنى الكلمة .
لاعدمناك أبا يارا .