:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2007, 09:45 PM   #1
كاتب ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,127
افتراضي (( رب السجن أحب إلىّ ))

(( رب السجن أحب إلىّ ))
في موقف قرار لا يصدر إلاّ من أولي العزم والهمة أختار النبي يوسف عليه السلام السجن كملاذ أخير لما تعرّض له من الغواية والامتحان في إيمانه بالحق عزّ وجل ، وفي غريزته البشرية ، وفي انتمائه للأسرة التي اتخذته ولداً لها ، وليضرب لنا نحن البشر العاديون في عبادتنا وحياتنا ، أنموذجاً في اتخاذ القرار الإيماني والحياتي إلى يوم القيامة .
فسبحان القائل : (( قَالَ ربّ السجنُ أحبُّ إلىّ ممّا يَدعُونَنِي إليهِ وإلا تصرف عنّي كيدهنِّ أصبُ إليهنِّ وأكن مِنَ الجاهلين )) (يوسف الآية 33) .
فكم من دعوة غواية توجّه للإنسان اليوم في حياته على نحو ما تجعل من ذلك القرار وسيلة سلمية للدفاع عن الثوابت من العقيدة والانتماء الاجتماعي المختلف .
إذاً المعضلة ليست في دخول السجن هكذا تعسفاً وظلماً ، أو عقاباً مشروعاً أو اختياراً سلمياً ، بقدر ما هي مشكلة الفهم الآدمي لحركة الحياة ، بعيداً عن الوحي الإلهي ، والبيان الصحيح من ورثة الأنبياء ، والتطبيق المتوازن لكل تلك القرارات الملهمة للإنسان في مدافعة الغواية في شتى صورها .
لقد اختلطت الأمور على الإنسان في هذه الفترة من الزمن بعامة وعلى الإنسان المسلم بخاصة وأصبح في جنوحه إلى ظلم نفسه ومجتمعه الإنساني يذهب بعيداً عن الأسلم والأيسر تعبيراً عن موقفه أو تأييداً لحق غيره أو حتى حال نصرته لأمته سلماً وحرباً .
وعلى نحو ما – أيضاً - تتبدى لنا مسؤولية الفرد أينما كان موقعة في العودة إلى الموروث السوي وإعادة تجذيره في نفسه ، وبين أفراد مجتمعه ، وفي ساحات المناشط المختلفة ؛ لكي تنهض الهمم وتعود تلك الومضات الخالدة في الموافقة والمدافعة والغاية من قول كلمة الحق ؛ لتبقى ماثلة للأجيال .
وبين أشياء تباع وأخرى تشترى للبقاء طويلاً في دائرة الامتثال والضوء ليقال ويقال ولو كان في نهاية تلك الخيارات السجن في صوره المختلفة ، تبقى سورة يوسف عليه السلام قرآناً يُتعبد به الإله ، وشاهداً لنا أو علينا .

أبـو الطـيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78