قصيدة مهداة إلى حسان الصحوة د.عبدالرحمن العشماوي

أحسّانُ منكَ الحروفُ عزاءْ
وفي مقلتيها استكنَّ الضياءْ





ففي الثغر منكَ ابتهالُ المطيعِ
وبوحُ المنيبِ ببرد الرجاءْ


ومن راحتيكَ تهادتْ حروفٌ
لها في عيونِ الهداةِ احتفاءْ


وقد شعَّ منكَ القصيدُ أبياً
إنِ افترَّ ثغرُ الدعيِّ رياءْ


فَقُدْ مركبَ الشعر نحو النجومِ
فكم طالَ ليلُ الطغاةِ وساءْ


وخذ بيمينِ القصيدِ ونادِ
مع الله يا قومُ يسمو الحداءْ


مع الله تحيا القلوبُ وتمضي
إلى منكب الفجرِ في كبرياءْ


معَ الله يدنو بعيدُ المدى
وينداحُ في القلبِ عطرُ الهناءْ

شعر علي المطيري
مشرف رابطة رواء للأدب الإسلامي

الله يطول عمرك يا أبا عبد الرحمن جزاك الله خيراً وأيضاً القائل والمقولة فيه.

ان هذه القصيدة في ابي اسامة نتشرف والله بقرائتها والترنم بها فوالله ما اعرفه الا منافحا عن قضايا الاسلام والامة بشعره ولا اظن الا ان هذا شئ يجري في دمه حفظه الله وعافاه وبارك فيه.
ومن شعره متعه الله بالصحة والعافية:

يقول : يا غصون اللوز في سفح حمى ظبيان ** يا جنب عرا يابقايا ذكريات الاتقياء.