إلى الأخ خضران بن سعد ونسخة للجميع مع التحية !!

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحق جل في علاه في سورة يوسف : ( ولقد همَّت به وهمَّ بها لولا أن رءا برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين 24 واستبقا الباب وقدَّت قميصه من دبرٍ وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يسجنَ أو عذاب أليم 25 قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قُدَّ من قبلٍ فصدقت وهو من الكاذبين 26 وإن كان قميصه قُدَّ من دبرٍ فكذبت وهو من الصادقين 27 .
ويقول جل في علاه في السورة نفسها : ( وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً إن لنراها في ضلال مبين (30 فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئاً وءاتت كل واحدة منهن سكيناً وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم 31 قالت فذالكن الذي لمتنَّني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكوناً من الصاغرين 32 .
ويقل الحق جل في علاه في سورة مريم : ( واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناَ شرقياً 16 فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً 17 قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً 18 قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً 19 قالت أنَّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشرُُ ولم أك بغياً 20 قال كذلك قال ربك هو علىَّ هينُ ولنجعله آية للناس ورحمةً منا وكان أمراً مقضياً 21 فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً 22 فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني متُ قبل هذا وكنت نسياً منسياً 23 فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً 24 . صدق الله العظيم

بعيداً عن التفسير اللفظي وأسباب النزول لهذه الآيات الكريمة حيث إنني لست مؤهلاً لذلك ، لا أعلم إلى أمدى سوف يصل خيال أحدنا متى قرأ هذه الآيات الكريمة ، ونحن مأمورون بالتعبد بها وبكل آية في الكتاب الكريم . وما ألمحت إليه في قصتنا فلم الموسم ( ليلة الدخلة ) ، وهي قصة أقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة إلا بحسبان تصوير نفس اجتماعي كان في قريتنا أسوة بقرى أخرى في زمن مضى بخيره وشره ، وتأملاً في تلك الفوارق الزمانية والمكانية والسلوكية حاضراً وماضياً ، كما لا أعتقد أن من هم في سني لم يكن قد عاشها أو سمع بها تروى في مجالسنا .
وبهذا أشير إلى أفكار مغلوطة ينظر بها البعض تجاه ما يكتب من القصص والروايات . قطعاً لا أرى التوسع في التصوير الكتابي لحالة الشخوص السلوكية في أي قصة أو راوية إذ يكفي الإيحاء . أو كما يقال خير الكلام ما قل ودل !
وبهذا أيضاً آمل أن أكون قد وفقت في توضيح وجهة نظري ، مؤملاً أن يتقبلها الأخ خضران بن سعد على محمل حسن الظن كما نظن به وبكم خيراً .
وفي الختام سأكون سعيداً جداً بتعليقاتكم . وعشر مباركة بليلة هي خير من ألف شهر .
محبكم أبو الطيب .
الجادة 07 المصنعة
21/9/1427هـ

قطعاً لا أرى التوسع في التصوير الكتابي لحالة الشخوص السلوكية في أي قصة أو راوية إذ يكفي الإيحاء . أو كما يقال خير الكلام ما قل ودل !
وبهذا أيضاً آمل أن أكون قد وفقت في توضيح وجهة نظري


أي إيحاء حفظك الله...من طغة الإيد في الحناء إلى خمّاش الوجه.. إيحاء ..

أبو الطيب أجاد في طرحه للقصه
والكن بعض الأخوه لا زالوا يقحمون الدين في كل شيء وهذا يدعوا لتعجب

شكراً يا ابن عتيبي فلم أكن متيقناً أن هناك مازال من يفكر بمثل تلك الطريقة !!

والشكر موصول للأخ سمير مؤملاً أن تعيد قراءة القصة .. فهي تحكي واقع عاشه الأجداد فيه مثل تلك الألفاظ وأكثر بعد .. ويبدو أن البعض مازال يقرأ وهو ( يلجغ العمامة ) .

محبكم أبو الطيب

الجادة 07 المصنعة

21/9/1427هـ

مشكور حبيبي

[align=justify:8df07ba224]الحمد لله وحده وصلى الله وسلم علىمن كان اشد حياء من العذراء في خدرها.
ابا الطيب انت طلبت مني ان ابين لك ما استحيينا منه في مقالك وقد كفاني سمير الوادي.
اما ما ذكرت من عادة فبئس العادة كانت ولو لم يكن فيها من الخطأ إلا التجسس على حرمات المسلمين.
واما ان هكذا كل القرى فليتنا نستوفي ذكرما عندنا من عوائد كريمة طيبة وحسبنا ، واعلم ان من هم في سنك واكبر منك يعرفونها لكن لايمكن ان يتطرقون لذكرها بين من يستحيون منه من الأبناء ولا شك ان منتدانا يطلع عليه ابنائنا فإذا ما استفتونا في هذه الافاظ التي ذكرتها فكيف ترانا نردعليهم؟ لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي من المرأة تأتي تسأله عن ما يخص النساء فيجيبها فإذا استفصلت منه استحي واحالها على عائشة رضي الله عنها وهو المبلغ عن الله شرعه .
وقد سبق إلى هذا شاعر المنتدى فقد كتب مقال واتبعه بقصيدة واسماه "شدو الجمال " لكنه حفظه الله جلله بجلباب الحياء واعرض عن ما ذكرت وإن ما ذكرته عنده بنصه وفصه فليته وسعك ما وسعه.
يعيش الناس مستحيوا بخير *** ويبقى العود ما بقي الحاء
انني لا اشك انه يوجد من يريد ان مثل هذه الامور لو تُوسع فيها ثم ياتيك بالاخبار من لم تزودي ، اما القصص القرآني فهذا بلاغ عن الله و تشريع وليست عوائد بائدة فيها من المحاذير ما فيها و لم يبقى منها اثر ولا عين فما الفائدة من نبشها.
ان المفسرين توسع بعضهم في تفسير الهم الذي هم به نبي الله يوسف عليه السلام فهل نقص على ابنائنا ذالك التوسع بدعوى أنه من كلام المفسرين ام نكتفي بأنه ليس فيه شئ ثبت عن المعصوم صلوات الله وسلامه عليه .
اما لجاغ العمامة فكذالك كنا كلنا من قبل فمن الله علينا و كبرنا وعلمنا فله الحمد على ذالك.
اما هذا الذي يقول كل شئ تقحمون فيه الدين فمن اين تريد ان نستقي لك من" ديكارت وكانت" فيران البشرية كما يقول شيخ الإسلام رحمه الله.
رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
تعجبني كتابات ابا الطيب إلا ما كان على نحو من هذا .[/align:8df07ba224]

أحمده وأشكره جل في علاه وأصلي وأسلم على النبي الحبيب محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد : فشكراً أبا سعد على تفضلكم بالتعليق .. وكل ما أرجوه أن لا نصل لمرحلة التحريض المتبادل .. فهناك من سوف تأخذه العزة بالإثم ويفهم ما تفضلت به على غير هدى .. ومن ثم تنقلب الأمور رأساً على عقب .. فالمسألة ياشيخنا بما أنك قلت ( استفتونا ) لا تصل إلى هذا الحد من الإنفعال والخوف على هذا الجيل .. فقد سبقونا إلى ما كنا نخوّف منه بمراحل .. والآن تأكد لي أننا بدأنا مرحلة مشادة الدين ، وكما تعلمون ماشاد أحد الدين إلا غلبه ، أما إقحام الدين في كل أمر فهو مؤشر أرجوه نحو العافية من الأمراض المستعصيه !
وبما أن مشكلة الفهم والخلط بين مايرد من ألفاظ في النص القرآني الكريم وما قد يذهب إليه الكتاب من القصص والرواية مازالت قائمة ، ونزولاً عند إعجابك بكتاباتنا المتواضعة .. فأصدقك القول وبكل رحابة صدر من محبكم جميعاً أن تتفضلوا بمطالبة إدارةالمنتدى بمنع عرض الفلم ثالث أيام العيد .. فمحلات الفيديو والـ دي في دي وقناة الجزيرة ستفي بالغرض .. بل سمعت أن بعض من ينفعلون نهاراً أخذوا يتبادلون مقاطع منه ليلاً .
ختاماً ومن باب أن الاختلاف لايفسد للود قضية وأنه يسعنا يا شيخنا ما وسع راعي القصيدة وأن تثبتوا لنا أنه يسعكم أيضاً ما يسع العامة من الناس .. بأمانه ما ضحكت على بعض المقاطع في الفلم (القصة) ترى يمكن يصدقون الشباب ويفكرون إن عندنا سينما في المصنعة .. المشكلة إن مافيه مسارب مزفته ولا وسائل ترفيه بريئة ولا حتى عقش بري يتسلى به الواحد قبل العرض .

محبكم أبو الطيب
الجادة 07 المصنعة

21/9/1427هـ

والشكر موصول للأخ سمير مؤملاً أن تعيد قراءة القصة .. فهي تحكي واقع عاشه الأجداد فيه مثل تلك الألفاظ وأكثر بعد .. ويبدو أن البعض مازال يقرأ وهو ( يلجغ العمامة ) .

إن كنا نقرأ ..ما تكتبه ونحن نلجغ العمامه...فأنت تكتب وأنت ملهي بالمخاطه التي طولها شبر..كما قلت في بعض مواضيعك..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم من كل زلة بلسان أو قلم فنحن جميع معبدون لله ومسؤولون عن كل مانقول ونفعل قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لدبه رقيب عتيد ) فمتى جعل كل منا من نفسه رقيبا فلا يحتاج من الآخرين الا التذكير لقوله نعالى ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) فعسى أن يجعلني وإياكم ممن إذا ذكر تذكر . أما النص القرآني فلله الحمد يقرأه كل متدبر ويخرج منه بالعبرة والعظه لأن هذا من كمال معجزة القرآن العظيم ، ورسم أي صورة خيالية في قصة لنا أن نأتي فيها بأجمل المعاني دون التصريح باللفظ ونجد ذلك كثيرا في القرآن وفي سيرة المصطفى صلى الله عليه ومع ذلك نكرر قراءتها ولا نمل من الترداد . وأخيرا أعجبني قولك الاختلاف لايفسد للود قضية فإن كان الحق مطلب كل منا فعسى الجميع يكون مأجور .
ملحوظة : تنبيه للإبن الغالي غازي عتيبي أقول لعلها زلت قلم لم تكن تقصدها عندما قلت (ولكن بعض الأخوة لا يزالون يقحمون الدين في كل شيء وهذا يدعوا للعجب ) وهل في شيء يخرج عن ديننا فلا يكون له فيه شأن . آمل للحبيب المغفرة والعصمة من الزلل .

العجله من الشيطان
أولا لماذا هذه حساسيه المفرطه من قبل البعض من هذه القصه ياأخوان هذي قصه وصف حاله إنسانيه
وشايف بعض الأخوان أخذوا منحى ديني ليسوا على درايه به
أما الأخ المهاجر فهي ليست زلة قلم انا قصدت من يسقطون ويأخذون النصوص الدينيه على هواهم ليس على درايه كامله بها

شاكراً مروركم جميعاً بدون استثناء من السند إلى السند .. وأكثر ما أعجبني في رد الأخ سمير هو الوجه التعبيري !!!

وإلى الأخ المهاجر تحية خاصة .. تذكيرك في محله .. وصدقني لم أسخر من أحد وأنىّ يكون ذلك من شخص مثلي بقدر ما كنت أحاول لفت النظر لسلوك إنساني مازال في الحياه فنحن بشر لا ملائكه ولا شياطين .. ألم يشير الحق جل في علاه لأنكر الأصوات (الحمير) وهو خالقها سبحانه وتعالى .. ولكن يبدوا أن البعض متأثر جداً إما اندفاعاً أو مدفوعاً ، يريد أن يظل تابعاً على طول الخط !

وكل ما أرجوه من الله تعالى بما أن الأمور وصلت إلى محاكمة النيّات والله وحده يعلم بها .. فأسأله جل في علاه أن يعطي كل واحد على قدر نيته ، إنه سميع مجيب .

محبكم أبو الطيب

الجادة 07 المصنعة
21_22/9/1427هـ

أيها الإبن :غازي بارك الله فيك إن كنت تريد القول أن لاينزل أحد الآيات والأحاديث على الوقائع بدون علم فكلنا يدعو الى تذكير كل أحد بقول الله تعالى ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا لفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) وقوله تعالى ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) أما إن كنت تقصد أن الدين ليس له الهيمنة على كل أمر فهذا الذي أتمنا ألا يكون قصدك . وفقني الله وإياك الى الخير .

كفيت ووفيت أيها المهاجر عهدي بك حليماً..وأنت يا أبا الطيب أرجو أن تختار مواضيعك يا أخي حياة القرية سابقا كان فيها عادات حميده..الطينه وجلب الغما (العرفج ) الدياس الساقطه في البير( وصوت حبال يا حبال ) الحطب من شعران حيث كانت المرأة تحمل العزف (الحزمة) التي يعجز أن يحملها أتخن شنب الآن..أنا معك ما ذكرته كان عاده وشاركت فيها أنا( يا محاكيك) بجهل ذلك الزمان..ولكن بارك الله فيك المنتدى فيه بناتنا خل هذه السوالف إذا تلاقينا في السندان.