بين قلب ونبضة !

01-30-2010, 01:05 AM

بين قلب ونبضة !

القلب :

يالك من نبضة شقية ، أخيراً أمسكت بك بعد كل تلك المحاولات المرهقة ، والمطاردات المظنية ، والتخفي المستمر !

النبضة :

لولم أكن كذلك لأصبحت كأي نبضة أخرى عابرة تسبح مع دورة الدماء منك وإليك إلى ماشاء الله تعالى لها بذلك !

القلب :

والآن ماذا تريدين أن أفعل بك ؟!

النبضة :

كيف تخيرني وأنت تمسك بي ، حتى أنك قد تسببت في اضطراب البقية ، وتعالت دقاتك على نحو مخيف !

القلب :

وما الذي يجعلني أتركك أو يضمن لي عدم هروبك ؟!

النبضة :

تعلم أنني كأي نبضة أخرى ، عدى أن هناك فرقاً واحداً يميزني ألا وهو أنني أحمل اسماً أو وشماً لشعور يخالجك تجاه إنسان ما صاحبك يعرفه جيداً !

القلب :

وليكن ، فتلك الآلام التي تعاودني بين وقت وآخر بسببك ، ومن تحملين ...

في هذه الأثناء حدث ارتجاج شديد للقلب نتيجة صدمة كهربائية لإنعاشه وجدت فيه النبضة الفرصة مواتية للهروب مرّة أخرى ...

13ــ14/2/1431

01-30-2010, 01:28 AM

على القلب ان يدع النبضة في سبيلها تنشر نبضاتها في انحاء الجسد ليعيش..
والا بتوقف النبضة.. القلب يتوقف ولن يكون قادراً حتى على مطاردة الحياة..

ابدعت اخي ابو الطيب

01-30-2010, 08:40 AM

تشكر أخي أبو يارا على مرورك وإضافتك .

وهاهو أحد كتاباتي في مدونتي الخاصة أعيد نشره هنا تقديراً لرأيك أثناء حضورنا لقاء أبناء قريتنا الأخير .

01-30-2010, 09:59 AM

لولا النبض والقلب لافارقنا الحياة وهما عينين في راس على قول المثل وكلا هما رفقاء طوال العمر مره القلب يزعل النبضه ومره النبضه تزعل القلب..

01-30-2010, 04:22 PM

الغالي الصحيفة ... تعليق تشكر عليه بجد ... وين كنت مخبي هالتعابير الحلوة !

01-30-2010, 06:14 PM

يعطيك العافيه أخوي تركي لا هنت

01-30-2010, 10:20 PM

العلاقة المتينة بين القلب ونبضه ستستمر حتى إشعار آخر...

شكراً لك على الإبداع..

01-31-2010, 04:58 PM

الكريم أبو عهود
الكريم أبو عمر

تحياتي وتقديري لكما على لطفكما

01-31-2010, 11:18 PM

يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)

يعطيك العافيه اخي ابو الطيب وجزاك الله كل خير..

هذا القلب وهو جزء من جسم الانسان فيه كل هذا الاعجاز..

تحياتي

02-01-2010, 01:23 AM

النبضة :

كيف تخيرني وأنت تمسك بي ، حتى أنك قد تسببت في اضطراب البقية ، وتعالت دقاتك على نحو مخيف !

القلب :

وما الذي يجعلني أتركك أو يضمن لي عدم هروبك

ثق تماماً ان القلب لن يتوقف إلا اذا استشعر من النبضة ببرودة خفقانها عندها لن يأبى بالتوقف عندما يسترسل القلب سرعة دفعها منه وينعشها بحرارته التي لن توصف كما استرسلت بوصفها يغالي ....سلمت أناملك

الله يسعد صحوفتي اعجبني تعليقه @ م ~

02-01-2010, 07:36 PM

الغالي سعيد الباحوث
الغالي تشرنوبل

تحياتي ويسلم نبضكما لحياة مطمئنة ... اللهم آمين

01-30-2010, 01:05 AM	#1
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 1,127	بين قلب ونبضة ! بين قلب ونبضة ! القلب : يالك من نبضة شقية ، أخيراً أمسكت بك بعد كل تلك المحاولات المرهقة ، والمطاردات المظنية ، والتخفي المستمر ! النبضة : لولم أكن كذلك لأصبحت كأي نبضة أخرى عابرة تسبح مع دورة الدماء منك وإليك إلى ماشاء الله تعالى لها بذلك ! القلب : والآن ماذا تريدين أن أفعل بك ؟! النبضة : كيف تخيرني وأنت تمسك بي ، حتى أنك قد تسببت في اضطراب البقية ، وتعالت دقاتك على نحو مخيف ! القلب : وما الذي يجعلني أتركك أو يضمن لي عدم هروبك ؟! النبضة : تعلم أنني كأي نبضة أخرى ، عدى أن هناك فرقاً واحداً يميزني ألا وهو أنني أحمل اسماً أو وشماً لشعور يخالجك تجاه إنسان ما صاحبك يعرفه جيداً ! القلب : وليكن ، فتلك الآلام التي تعاودني بين وقت وآخر بسببك ، ومن تحملين ... في هذه الأثناء حدث ارتجاج شديد للقلب نتيجة صدمة كهربائية لإنعاشه وجدت فيه النبضة الفرصة مواتية للهروب مرّة أخرى ... 13ــ14/2/1431 __________________ http://turkialgamdi.blogspot.com/

01-30-2010, 01:28 AM	#2
المراقب الـعــــام تاريخ التسجيل: Dec 2008 الإقامة: الرياض المشاركات: 5,172	على القلب ان يدع النبضة في سبيلها تنشر نبضاتها في انحاء الجسد ليعيش.. والا بتوقف النبضة.. القلب يتوقف ولن يكون قادراً حتى على مطاردة الحياة.. ابدعت اخي ابو الطيب __________________

01-30-2010, 08:40 AM	#3
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 1,127	تشكر أخي أبو يارا على مرورك وإضافتك . وهاهو أحد كتاباتي في مدونتي الخاصة أعيد نشره هنا تقديراً لرأيك أثناء حضورنا لقاء أبناء قريتنا الأخير . __________________ http://turkialgamdi.blogspot.com/

01-30-2010, 04:22 PM	#5
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 1,127	الغالي الصحيفة ... تعليق تشكر عليه بجد ... وين كنت مخبي هالتعابير الحلوة ! __________________ http://turkialgamdi.blogspot.com/

01-30-2010, 06:14 PM	#6
mٌٍِOٌٍِOٍِْn تاريخ التسجيل: Jul 2009 المشاركات: 5,746	يعطيك العافيه أخوي تركي لا هنت __________________

01-30-2010, 09:59 AM	#4
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Jun 2008 المشاركات: 908	لولا النبض والقلب لافارقنا الحياة وهما عينين في راس على قول المثل وكلا هما رفقاء طوال العمر مره القلب يزعل النبضه ومره النبضه تزعل القلب..

01-30-2010, 10:20 PM	#7
عـضـو إدارة المنتدى تاريخ التسجيل: Jun 2007 المشاركات: 1,092	العلاقة المتينة بين القلب ونبضه ستستمر حتى إشعار آخر... شكراً لك على الإبداع.. __________________

01-31-2010, 04:58 PM	#8
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 1,127	الكريم أبو عهود الكريم أبو عمر تحياتي وتقديري لكما على لطفكما __________________ http://turkialgamdi.blogspot.com/

01-31-2010, 11:18 PM	#9
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Oct 2007 الإقامة: السعوديه المشاركات: 1,603	يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) يعطيك العافيه اخي ابو الطيب وجزاك الله كل خير.. هذا القلب وهو جزء من جسم الانسان فيه كل هذا الاعجاز.. تحياتي __________________ يقولون الزمان اغبر*****************وانااقول الزمان بخير مادام اللي سكن في************* ناظرك ماطاح من عينك

02-01-2010, 01:23 AM	#10
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Jan 2008 المشاركات: 1,246	النبضة : كيف تخيرني وأنت تمسك بي ، حتى أنك قد تسببت في اضطراب البقية ، وتعالت دقاتك على نحو مخيف ! القلب : وما الذي يجعلني أتركك أو يضمن لي عدم هروبك ثق تماماً ان القلب لن يتوقف إلا اذا استشعر من النبضة ببرودة خفقانها عندها لن يأبى بالتوقف عندما يسترسل القلب سرعة دفعها منه وينعشها بحرارته التي لن توصف كما استرسلت بوصفها يغالي ....سلمت أناملك الله يسعد صحوفتي اعجبني تعليقه @ م ~ __________________ التعديل الأخير تم بواسطة تشرنوبل ; 02-01-2010 الساعة 01:26 AM

02-01-2010, 07:36 PM	#11
كاتب ألماسي تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 1,127	الغالي سعيد الباحوث الغالي تشرنوبل تحياتي ويسلم نبضكما لحياة مطمئنة ... اللهم آمين __________________ http://turkialgamdi.blogspot.com/

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)

الإهداءات