عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
يبدو أن الحوار الذي قدمه وليد الفراج مع رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان (تقاطعاً مفصلياً) في علاقة القنوات الرياضية السعودية في شبكة راديو وتلفزيون العرب (art) مع قناة أبوظبي الرياضية حيث احتج مدير القناة الإماراتية محمد نجيب على حجب وليد الفراج مداخلته التي كان يريد من خلالها الرد على ما قاله الرئيس الهلالي وأوضح لـ (الرياضي) بقوله: الأمير عبدالرحمن بن مساعد شخص نكن له كل محبة وتقدير واحترام وهو رجل بالنسبة لي أنا لو تسألني عنه هو رجل إنسان رجل شاعر رجل أديب رجل مثقف وحينما جاء الحديث عن قناة أبوظبي الرياضية في مقابلته الأخيرة في الـ(art) هو ضرب مثل بها، وقال: إنها إساءات لنادي الهلال من خلال ما سبق وذكر فيها أن الهلال لم يمنح محمد الشلهوب حقه، واتذكر تماماً أن هذا الأمر ذكر في أول حلقة لبرنامج خط الستة والذي ذكره هو الأخ محمد البكيري مدير تحرير صحيفة (الرياضي) الذي هو الآخر لم يكن ضيفاً إلا في حلقة واحدة وأتذكر أيضاً أنه في نفس الحلقة قام الزميل أحمد الشمراني بالرد عليه وأكد أن الشلهوب أخذ حقه من الأمير عبدالله بن مساعد والأمير عبدالرحمن بن مساعد ولهذا فإنني اعتقد أنه إذا كان هذا سبب مقاطعة الهلال لأبوظبي الرياضية فهذا أمر جديد بالنسبة لي ولم أعرفه إلا الآن وما أعرفه أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد يؤمن بالرأي والرأي الآخر وإن كان يرى بأنه خبر غير صحيح فقد تم الرد عليه في حينها ولم نتصل بالإدارة الهلالية لأنها كانت أول حلقة بثيناها على الهواء وقدمناها من خلال مقهى في جدة ولم يكن هناك تلفون لكنني أعود وأكرر بأن أحمد الشمراني رد على البكيري وانتهى الأمر.
المقاطعة الزرقاء
واضاف نجيب بقوله حول المقاطعة الهلالية: اعتقد أن كلمة مقاطعة لم يكن من المفروض وجودها في قاموسنا لكني لا أعلم ما تفسيرها وعموماً فقد قمت شخصياً بتقديم مبادرات ووصلت للأمير عبدالرحمن بن مساعد في مكتبه وتحدثنا مع بعضنا البعض واتفقنا على عدد من الأمور لكن لم يتم تنفيذها وهو قال قناة أبوظبي الرياضية كيان كبير ويجب عليهم أن يحترموا قرارنا وأنا اقول له رغم عدم اقتناعي بقرارهم أننا نحترمه كونه جاء منهم لكن في النهاية أنا شخصياً اقول لكم في (الرياضي) إن تفاعل جماهير الهلال مع قناة أبوظبي الرياضية كبير جداً والشيء الوحيد الذي يوضح أن هناك مقاطعة هو أن الهلال منع لاعبيه وقت المباريات من التحدث مع أبوظبي الرياضية رغم أن لاعبيهم على اتصال بمعليقينا وجماعتنا في أبوظبي الرياضية ويذكرون أن بودهم الظهور في القناة لكن أوامر الإدارة تمنعهم من ذلك.
تسهيلات هلالية
وأوضح محمد نجيب من خلال (الرياضي) ما تم الاتفاق عليه مع الإدارة الهلالية حيث قال: حدث بيننا موعد في اليوم التالي مع الرئيس الهلالي وقلت له (أنت وضعتني في زاوية لا استطيع الخروج منها لأنني حينما اضيف أي إعلامي في خط الستة فمعنها أنني رضخت لضغوطك).. وقد قال لي بالحرف الواحد: (أنا لا ألومك ولو كنت مكانك سأقول نفس كلامك).. فقلت له: (أنا لدي اقتراح لك وهو أنه إذا ذكر أي شيء يخص الهلال في حلقة من الحلقات وتشعر أن ما ذكر غير صحيح فإنني على الاستعداد أن أترك لكم كهلاليين رقم تلفون خاص بكم لا يعرفه غيركم وتتصل بي أنت أو أي شخص أنت ترشحه للظهور للرد وتكون أول خطوة لإذابة الجليد).. وللأسف لم يحدث أي شيء وأنا في أكثر من حلقة كنت اقول إذا الصوت الهلالي يريد التعقيب فالأبواب مفتوحة وكنت دائماً أردد حتى لا يغيب الصوت الإعلامي حتى أننا نضع الرقم عند المركز الإعلامي وأيضاً لا يتصلون.. إذاً هنا ماذا تريدوننا أن نفعل؟ وأنا سأقول لن يحدث أي تغيير في ضيوفي مهما كان ونفس الأسماء ستستمر وشخصياً لا أتمنى أن تستمر المقاطعة لكن في النهاية يجب ألا يهمك الاشخاص بقدر ما يهمك المضمون فإذا كان هناك قناعة أنه لا يوجد إساءة للهلال مثله مثل الأندية الأخرى فأنا اعتقد أن هذا سبب كافٍ لكسر المقاطعة.
اللامهنية لدى الفراج
وافصح نجيب عن غضبه من الاسلوب الذي تعامل به وليد الفراج قائلاً: في العرف الإعلامي أنك حينما تذكر شخص معين أو قناة معينة فلابد أنك تمنحه حق الرد وأنا شخصياً حينما أذكر شخص في برنامجي فلا بد أن امنحه حق الرد وهذا عرف إعلامي والإعلامي المتميز يعرف هذا الشيء فلم يكن جدير بقناة (art) أن يمسك وليد الفراج العصا من طرف واحد بل كان لابد أن يمسكها من المنتصف وأنا اسأله لو ذكر اسمه لدي في البرامج وذكر كلام عنه أو ذكرت (art) فمالتصرف الذي يتوقعه مني؟ طبيعي أنني سأمنحه حق الرد وهذا مبدأنا في خط الستة، فأي إنسان يذكر اسمه في الموضوع يجب إدخاله لأن هذا العرف الإعلامي وهكذا يكون الرأي والرأي الآخر وفي النهاية هو له مطلق الحرية في أن يتداخل أو يرفض وأنا طلبت المداخلة ولكنهم لم يدخلوني فهل وليد الفراج الذي رفض أم الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي رفض لا أعرف بالضبط.
الفراج يرد
توجهت (الرياضي) للزميل الإعلامي وليد الفراج لمنحه حرية الرد على ما قاله محمد نجيب فقال مستغرباً: (من قال هذا الكلام؟ فأنا لم يصلني خبر أن محمد نجيب يرغب بالتداخل وأنا اريد أن توجهوا له سؤالاً من الشخص الذي طلب منه المداخلة؟).
سعيد وابن مهري
وبدورنا عدنا للزميل محمد نجيب الذي طلب توجيه هذا السؤال للزميل سعيد الهلال معد برنامج (خط الستة) الذي قال: (اتصلت بالزميل وليد بن مهري والزميل فيصل العرفج مخرج البرنامج واخبراني بالرفض).
تصبح على خير
وتوجهت (الرياضي) لوليد الفراج لنقل وجهة نظر الزميل سعيد الهلال لكنه قال: اعتقد أن الزميل غانم القحطاني هو المعد للبرنامج وليس غيره وعلى كل حال إذا كان هناك رد ينتظره مني محمد نجيب فأقول له (تصبح على خير).
فضاء الواقع
ربما يكون هناك تبعات لهذا الطرح الذي قدمه مدير قناة أبوظبي الرياضية أو التعامل الاحترافي في الرد من قبل مدير عام القنوات الرياضية السعودية في شبكة راديو وتلفزيون العرب وليد الفراج لكن الأيام المقبلة ستكشف ما يدور، أما على أرض الواقع أو في فضاءات الإعلام