الديــــــــــــــــــره

أحب عبيرها حتى
وان أكلت
برودة جوها
في الصبح أوصالي
أحب مساءها
والبدر يشرق
يمسحُ ظلمة الليلِ
يمزق سجفه البالي
أحب صباحها
شمساً تُذَهِّب
حصنها العالي
أشعتها
على الجدران
بقايا عسجد غالي
أحب طيورها
تضفي بأصواتٍ
تناهت
عند ضوء الفجر
آمالاً لآمالي
أحب هزيم رعدٍ
جدّد السقيا
بوابله غدا الفلاح
لهم سقايةٍ
سالي
أحب رعاتها انتشروا
على طَرْقِ الجبل
غنوا قصائدَ
تنعش الذكرى
وتسمو في الضباب
على رنات خلخالِ
قديمٌ كان ذاك
العهد
أيام الصفا (ء)
فسبحان الذي
قد غير الأحوال
من حالٍ
إلى حالِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد الكريمي

فسبحان الذي
قد غير الأحوال
من حالٍ
إلى حالِ

سبحانه......سلمت يدك يا أبو سعد..دائم التذكير بماضي الديره..ونحن مثلك..كم كانت أيام جميله..وماضي جميل.

شكراً على الرد يابو سمره بارك الله فيك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي الحبيب الذي أحبه في الله أبا سعد لطالما أشعلت في النفس أشواقا وحركت في كامن القلب آفاقا
نعم إنها القرية التي أحن الى سفوح جبالها والى مواطن أوديتها وإلى خضرة نباتها والى ضيق مساربها والى طيب أهلها لذلك لا تمر فترة حتى أسافر اليها لأمتع ناظري بالنظر اليها حتى في هذا العيد جرت قدماي بي فأقمت بها ليلتين في العيد فرفقا بنا أبا سعد

فسبحان الذي
قد غير الأحوال
من حالٍ
إلى حالِ

المهاجر الحبيب : أحبك الذي أحببتني فيه ..وجمعني الله وإياك في الدنيا على الطاعه ..وفي الآخرة في دار عدله ومستقر رحمته. ماذا أفعل يا أبا أحمد أشياء تجيش في الصدر لا بد أن تطلع ...وسبب ذلك أحلى الليالي الله يسامحه..من يوم وصل الديره وهو يصف ويعاند وفي الأخير جاء بدون شرافه...أما أنت رحت وجيت سكيتي..ولو أني دريت ثاني العيد من بعض الأحباب .
عليى أبو محمد:..بتعيد في جده ولا الديره..تراني بأعيد هناإذا شاء المولى.

وحبب اوطان الرجالي إليهم***مارب قضاها الشباب هنالك.
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله اجمل مافي هذا البيت كلمة "مارب" وهي سر جماله.
سلمت ابو سعد

نرجوا من شاعرنا الكبير اضافه قصيده في الام وماادراك عن الام وخاصه امنا في القريه كم تعبت وكم جاهدت وكم وكم وكم وربي لونعمل الليل والنهار في خدمتها مانوفيها حقها ابدا
رجائي ياشاعري بقصيده تتحدث عن امنا في القريه وكيف كانت عسى ذكراها تكون نبراسا نهتدي عليه