خساره × خساره

هذا الخبر من موقع الداعيه عمرو خالدخصصت سيدة في العقد السادس من عمرها بالمدينة المنورة مكافأة قدرها 20 ألف ريال لأي ابن من أبنائها الثلاثة يستطيع الإقلاع عن التدخين.

وقالت إنها أعلنت المكافأة بحضور أبنائها الذين ابتلوا بآفة التدخين وذلك بعدما شاهدت البرنامج الشهير 99 الذي يقدم عبر التلفاز السعودي. وأضافت: البرامج التلفزيونية التي تتحدث عن التدخين توضح لي بعض المشاهد المؤلمة والقصص المروعة عن مدمني التدخين، ولذلك فأنا أحاول أن أقدم أي شيء من أجل إقناع أبنائي بترك هذه العادة حتي لو كلفني الأمر كل مالي.

وعن تفضيلها لهذه الطريقة علي غيرها من الطرق العلاجية الأخري أكدت أنها سبق وأن حاولت معهم بشتي الوسائل والطرق إلا أنها لم تنجح معهم، وأنه لم يتبق أمامها إلا خيار وحيد وهو إغراؤهم بالمال.

وأشارت السيدة إلي أنها لن تسلم المبلغ لأي من الأبناء إذا نجح في تجاوز هذه الآفة إلا بعد مرور عام علي تركه للتدخين كي تتأكد من عدم عودته إليه مجددا. وتضيف بأنها سوف ترفع مقدار الجائزة لو أقلع ثلاثتهم عن هذه العادة القاتلة.
وعن كيفية تأكدها من أن أحد أبنائها قد أقلع عن التدخين بالفعل تقول: إن الأمر ليس بالصعب فالمدخن تظهر عليه علامات منها تغير لون الشفاه والرائحة التي تنبعث منه، وكذلك من خلال تعاون بعض أحفادي معي ليأتوني بالأخبار أولا بأول، ولا شك أن من سيتركه ستتضح عليه علامات كثيرة وسوف تسلم له جائزته في حفل خاص ومميز جدا.

هذا طبعا من حرصها على اولادها الله يجزاها بالخير والله بودي ان الدخان يمنعونه بالمره واذا لابد يحطون دكاكين خاصه له ولايشتريه الا كبار السن ويمنعونه من الصغار اللي ماهم عارفين بلاويه يحسبونه رجوله الحمدلله اللي ربنا عافانامنه ومن الشيشه والله يعافي اخواننامن شره

الجوائز كثر الهم على القلب ... وفي سبيل الجوائز يمكن أن يعمل المتسابق أي شيء للحصول عليها ... وهي وسيلة تظل معلقه بالنتيجة النهائية ... ربما تنجح أو لا ... ولابد أن يكون هناك رادع للكثير من الآفات التي يعاني منها المجتمع ... أو على الأقل إشعار المروجين لها بفداحة مايسوقونه بين الناس ... وتحميلهم أجور علاجهم مثلاً .

والله ياقاصد خير الجوائز ضروريه والفلوس مغريه خاصة اذا لها مردود طيب مشكوووووور و

مشكور على ردك والدخان على اسمه دخان يعني بلهجتنا داخنه تحرق الصدر والفم

ولا منها الا البلاوي والله يحمينا