عندما تخطئ النجوم !

تحية طيبة

صحبتي في المنتدى حقيقة عندما يرتكب احد العمالقة الأكفاء و الاعلى انتاجية خطاً أو يفشل في تحقيق هدف ينشد له وهام أو يعجز عن تحقيق المأمول منه فأنه محل أهمية بكثير مما لو ارتكب الخطأ شخص يندر نشاطه فالنجم الكفء هو القدوة للباقين و الجميع سيراقبون ليروا كيفية التعامل مع الوضع ..وانه اختبار للطرفين للمدير و النجم ..فعلينا بمعالجة المشكلة بتحديد الحقائق ..ننناقش الامر بهدوء ومعرفة اسباب الخطأ ؟ وكيف واين وقع ومدى معرفة النتائج المترتبة وكيف يمكن تصحيح الوضع وتلافى الخطأ ومدى فعالية الجهود التي بذلها و ما الذي يمكن تعلمه لتفادي تكرار الاخطاء مرة اخرى ...فمثل هاؤلاء النجوم الأكفاء يكونون اكثر حساسية من الاخرين والبعض قد يشعر بالرعب لأنه لاول مرة يرتكب خطأ في حياته ..وقد يلومون أنفسهم ...فلا نجعلهم يتهربون من تحمل مسؤلية أعمالهم وينبغي احترامه وتحريكه للأمام وخصوصية النجوم فالجميع قد يكون معني بهذا ولااااكن علينا ان تبقى نقاشاتنا مع النجوم (خاصة ) واذا سألك أحد ! كيف عالجت المشكلة فقل له : ذلك أمر سري مثلما كنت سترغب ان تكون مناقشاتنا كذلك معك ~ ....

وتفضلوا بقبول خالص الاحترام ...

أخي وحبيبي صاحب المقال ... ها أنت تفتح باب النقاش على نحوٍ آخر ... أو كما فهمت أن أحدنا قد يقع منه خطأ ودون الدخول في تفاصيل ماهية ذلك الخطأ ... إلا أن أقلها أن تضيق صدورنا بتقبل الرأي الآخر ... وإن كنت أوافقك من حيث المبدأ في كيفية التعامل مع النجم (كرمز) للعضو الفعّال في المنتدى أو ربما كان فاعلاً وتوقف لأمرٍ ما ، إلا أنني أختلف معك في الطريقة أو الأسلوب ، فالنجم يجب أن يكون قدوة في تحمل مسؤوليته لرأيه والمنافحة عنه دون مكابرة وقدوة أيضاً في الرجوع إلى الحق ، لأنه بذلك يغرس فضيلة الرجوع إلى الحق وأن يكون ذلك علناً ، فمن يخاف من قول رأيه فعليه أن يلتزم جانب الصمت وألا يحتج على من يخالفه في رأيه .

ملحوظة :
لكن .... لا تُكتب لاكن ... ودام وصلك .

النجوم رمز هداية وجمآل دآئماً,,
ورجوماً للشياطين التي تبحث عن الثغرآت دآئما للنفوذ وإحداث الفوضى..!
,
,
فحريٌ بنا أن تأخذ بيد المتميزين,, ولا نجعل نورهم يخبو من أجل ( خطأ )
فإن لم يخطئ الإنسان فمن يُخطئ إذاً؟
,
,
تحيتي لكـ ..

الى اخو ني وحبا يبي مبدئي في الحياه ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ولانريد ان يكبر الموضوع ..........وكل انسان في هذه الحياه يخطئ ويصيب سوا نجم اوغير ه او كما تفضلتم وبينتم ذلك فالى الامام دائما ويسودالحب بينناوالاخوة في الله فان اعلى درجات الحب هو الحب في الله مع تمنياتي القلبيةبا الصحة والرخاء والرفاهية

تحياتي لكم

لنكن جميعنا نجوماً تضيء سماء منتدانا بالنقاش الجاد المتبادل بيننا بود دون انتقاص لرأي الآخرين..
وبدون تهميش لقول سليم ينشر الوعي بين السطور للقراء..
وعلى النجم ان يستمر في عطائه ليحافظ على مكانه في سماء التميز..
وأن لا يدع للإحباط مجالاً ليحطم ويكسر نور علمه وفكره..
وان ندعم كل قلم مبتدئ ونشجعه وإن أخطاء فنحن بشر نخطئ ونصيب ولكن علينا الاخذ بيده ونبين له الخطاء بإسلوب مقرب وليس منفر.. وعلى الكاتب المبتدئ ايضاً ان يكون متقبلاً لرأي الاخرين بما يكتب دون تحسس او تضايق..

نسأل الله التوفيق لنا ولك اخي صاحب المقال..

تحية طيبة

هكذا انت دائماً يا صديقنا العزيز ابو الطيب نجم تختلف عن باقي النجوم بسيمة الإحساس العالي .. وطابع الانضباط الذاتي ويدرك تماماً ما يريد تحقيقه بالضبط وهناك الكثير من النجوم ولااااكن بعضها قريب والأخر بعيد وجميعها تسطع مثال اختنا الفاضلة كبرياء حرف تاخذ طابع الإستقامة تتسم بالنزاهة و الصدق مع الاخرين ومستعدة لتقبل الحقيقة نجوم تواجه الاوضاع الصعبة ويتخذون قراراتهم بشجاعة ولا يخافون من انتقادهم لأنهم يشعرون بانهم فعلوا الصواب .. وهناك نجوم تأخذ طابع الكفاءة فهم يدركون جيداً مهامهم ويشعرون بالرضى امثال باقي الأعضاء وكبارنا في المنتدى هم نجوم حكم صائب يتوقعون الصواب و الرأي و البصيرة ودائما يكونوا قادرين على التميز بين ما هو مهم وما هو تافه وكما يرغبون ويريدون من النجم الحكمة واتخاذ القرارات الصحيحة و المنطقية ...ولا يسعني إلا ان اشكر كذلك من طيب موضوعي بفواحة طيبة للاستاذ سعيد الباحوث وابويارا وهم أصحاب طاقة ونجوم يصحون مبكراً ويعملون الى وقت متأخر فهم يتمتعون باللياقة و الطاقة التي تكمن لدى كل واحد منهم .. جميعنا نجوم وجميعنا يتولى القيادة .

وتفضلوا بقبول فائق احترامي ...

ان مقولة : الاختلاف لا يفسد للود قضية ليست مضطردة فلا يكاد ينشأ اختلاف بين جماعة من الناس قلوا او كثروا الا صدرت عنه نفوسهم متغيره من جراء ذلك الاختلاف الا من رحم ربي .
والاختلاف امر قدري وليس مطلبا في ذاته ولا امرالشرع به ، فالله هو الذي قدرهذا الاختلاف وامر سبحانه بضده قال جلا و علا ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذالك خلقهم ) اي لم يخلقهم على صفة واحدة كالملائكة بل ليكون منهم الكافر والمؤمن والبر والفاجر والمنقاد لامرالشرع والمخاصم فيه ويبقى من رحم ربي ممن تجرد للحق وقبله دون ادنى مكابرة وهذا هوالقدري ، اما ضده فهو قوله تعالى ( .. ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) اي ولا تختلفوا فتتفرق كلمتكم وتختلف قلوبكم وهذا هو الذي امر به سبحانه وهو ضد الاختلاف والله اعلم.