كل واحد ينتبه لكندرته

كل واحد ينتبه لكندرته !

في مشهد لايتكرر بسهوله , حيث يتطلب شخصاً ذي مواهب خاصة , لأنه سيمرق إلى المشهد دون أن تكشفه أجهزة التنصت والأشعة بأنواعها المعروف منها أو المكتشف بعد حين , حتى أعتى الجواسيس تخونهم فراستهم وقدراتهم للتمكن منه وإبعاده من تحقيق مراده . فالله جل في علاه وحده يعلم مكنون الإنسان دون سواه .
وأعنى به ذلك المشهد الذي تعرض فيه الرئيس الأمريكي بوش الإبن المنتهيه ولايته إبان زيارته الأخيرة للعراق , أو هو ماعنونت له أحدى الصحف المحلية بـ ( قبلة الوداع ) اقتباساً من كلام الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف بفردتي كندرته تجاه سيد البيت الأبيض المثير منذ ولايته إلى ماقبل نهايتها .
وبعيداً عن تعليق الرئيس الأمريكي الذي تناولته وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها بما يرضي غرور متابعيها , لفت نظري وقع الموقف على ملامح الرئيس الأمريكي , وردة فعله بخفة حركته عندما تفادا فردتي الكندره , ويبدو من حسن حظه أنه لمح الصحافي قبل أن تنطلق فردتي الكندره باتجاهه , ناهيك عن ردة فعل رئيس الوزراء العراقي المالكي التي تبدو غير مكترثه أو محبطه فمع كل الاحتياطات واستراق اللحظ والسمع حدث ماحدث .
وقد تعد فردتي الكندره بعد زمن من علامات التعبير الطبيعية في العرف الديمقراطي حيث سبق وأن أطلق أحد المهووسين النار على الرئيس الأمريكي ريغان من أجل حبيبته وقد أطلق سراحه لأنه أعتبر مجنوناً , وبالتالي سيصل سعرهما - أي فردتي كندرة منتظر - إلى مبلغ لا بأس به , أو توضع في صندوق زجاجي يزار إما تشفياً أو تبركاً , أو طابعاً بريدياً مع خروج أخر جندي أمريكي محتل .
إلا أن كل ذلك كله يهون , فما يدرينا أن تكون فردتي الكندره لأحد الصحافيين الأمريكيين انتزعهما السير منتظر بالحيلة أو لمصور آخر لاناقة له ولا بعير خلعهما ليبردا قدماه جراء سخونة اللقاء أو تعفناً من مخلفات الرصاص المتطاير بين الفينة والفينة , أو من صناعد أحد البلدان المارقة , أو ما سمي بمحور الشر !
لأنني أتوقع ولا أزعم أو أؤكد , أن المؤتمرات الصحافية القادمة إما ستكون عبر دائرة تلفزيونية مغلقه أو عبر استديو زجاجي للمعنى بالمؤتمرات أو أن يحضر الصحافة والتصوير المتلفز والفوتوغرافي وقد استتر الواحد منهم كما يفعل البدائيون من ساكني الغابات حيث لا ملابس إفرنجيه ولاثياب وغتر وعقل , إنما بعض ورق الخروع أو الرقع المهم سلامة العقل البشري من هكذا مشاهد .
فعلى كل واحد أن ينتبه لكندرته في كل مكان حتى في البيت وبخاصة أثناء النوم , ولتكن من النوع الطويل , المربوط حول الساقين بعناية , وإذا كان ولابد فيمشي الواحد حافي , فيكفي كندرة منتظر الزيدي ماسوف تلاقيه من أصناف المعاناة حتى تثبت براءتها من نيّة منتعلها !
قاصد خير
17/12/1429هـ

هههههههههههههه يا قاصد خير لو يحطون الجزمة(الله يكرمك ويكرم المشاهدين) في المزاد لتصول اكثر من 100000
ههههههههههههههههه
مشكورة على الموضوع

يقولون واصل سعرها عشرة مليون من رجل اعمال عسيري والله اعلم

سمعنا كذا

]ياحبك لتطويل المواضيع اخي قاصد خير تكتب 25 صطر عشان بوش والموضوع واضح وما يبغاله

تعليق فيلسوف القريه

الأخ الكريم القناص ... كل ماهو غريب وملفت وشاذ من التصرف والقول ... أصبح له سعر ... ولهذا لا يلتفت للأشياء النادرة فعلاً ولا إلى من يعمل من أجلها وفي سبيلها ... كطلبة العلم ... وأهل الثقافة السوية ... والكادحين من أجل لقمة العيش المعجونة بالكد والعرق والإخلاص في العمل .

الأخ الكريم فرحان ... ما سمعت به صحيح ... فقد نُشر اليوم الثلاثاء في الصفحة الأخيرة من جريدة الجزيرة ... وقد كان منطق الراجل قائم على رزق الهبل على المجانين !!!

الأخ الكريم الصحيفة ... الحمد لله على السلامة ... لا يكن صابت كندرة واحد من الأبناء وانت خارج من البيت لأنك ما وافقت تاخذه معك ... على العموم 25 سطر متعوب عليها !!!

الأخ الكريم المشرف العام ... أسعدني مرورك ... حتى الحافي ... قيل فيه : إذا شفت الحافي قل ياكافي ... وقد رأيت في أحد البرامج ... حالة مدمن لا يرتاح إلا بشم الكنادر ... أكرمكم الله ... وكثير من وسائل التهريب بواسطة الكنادر تُنشره الصحف ... حتى إن بعض المسافرين زمااااان كانوا (يدسون) فلوسهم في أسفل كنادرهم خوفاً من مصادرتها في بعض المطارات !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاصد خير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

فعلى كل واحد أن ينتبه لكندرته في كل مكان حتى في البيت وبخاصة أثناء النوم , ولتكن من النوع الطويل , المربوط حول الساقين بعناية , وإذا كان ولابد فيمشي الواحد حافي , فيكفي كندرة منتظر الزيدي ماسوف تلاقيه من أصناف المعاناة حتى تثبت براءتها من نيّة منتعلها !
قاصد خير
17/12/1429هـ

ياقاصد خير ،،

نصيحة مقبولة ومشكور..

سننتبه الآن أكثر،،،،، مع أخذ الحيطة والحذر......

ويبدو أن الكنادر - والجميع بكرامة - أصبح لها شأناً في الآونة الأخيرة

فهذه قذيفة "كندرية" اتجهت نحو بوش! وأصبح سعرها بالملايين !!، وأخرى - قبل فترة- وجدوا

في أحشائها مواد ممنوعة مع أحد ركاب إحدى الطائرات كما قيل في ذلك الوقت ،

ولذلك المسافر لابد أن تخضع كندرته للتفتيش قبل صعود الطائرة (الله يعين الذي

كندرته برباط حبل)

ومن يدري؟ ربما يستجد أشياء في المستقبل تجعل من يلبس الكندرة موضع

شبهة،،،،،،،، والله يستر.....

....الظاهر لو بتقول ما تعنيه في مقالك المتواضع فهذا يعني سوف يتم دخول الصحافة للمؤتمرات والندوات بدون نعل مستقبلاً (((ههههههههه)))....وانتووووووووو بكرامة ...

ما أراه وحاولت أن أعبر عنه ... أن ماحدث لا يجب أن يصدر من الإنسان المسلم ... فماهي المكاسب من هكذا فعل ... لا شيء ... وستكتشف أخي الكريم المتلقي مع مرور الوقت كيف يستغل البعض مثل هذه المواقف التي لايرضاها المسلم السوي في بيته وبين أفراد مجتمعه حتى ضد أعداء عقيدته ... لترويج عنتريات الأحذيه - أكرمكم الله - !


أخي الكريم تشرنوبل .... ربما قرأت ما نُشر في إحدى الصحف المحلية اليوم عن بعض ردود الأفعال الغير عربية تجاه ما حدث لتكتشف أي ثقافة يتعامل بها البعض في عالمنا !

اعجبني تحليلك ياقاصد خير والله موقف عجيييييييييييييييب يعني لو ماوخر بوش راح وجهه يروح في خبر كان :p:p:p:p:p

أكيد تتابعون بطريقة ما أثر ماقام به الأخ منتظر ... حيث أصبحت فعلته الغير لائقه ... بالنسبة لي ... رمزاً للاحتجاج على سياسة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته بوش الابن ... حتى في العاصمة الأمريكية .... ومارسها الكوريون ضد رئيسهم باستهداف صورته ... وغير ذلك من الأشعار الفصيحة والعامية المعجبة ... كما أنتجت على عجل ألعاب تمارس من خلال شبكة الانترنت تصوب خلالها خمس (كنادر) على الرسم التعبيري للرئيس الأمريكي ... والتنويه أن ذلك من باب الدعابة ... إلى غير ذلك ... وقد يبادر إخواننا في العروبة إلى فيلم يقوم ببطولته ... أقترح شعبان عبدالرحيم ... تحت اسم ... الكندره بتتكلم عربي ... فعلاً زمن العجائب .

ماذا لو ... قام الأخ منتظر بفعل آخر غير رمي الجزمة ... مثلاً ... بصق ... أو .... بلاش أحسن ... لشاهدنا بصقاً وفناً وشعراً يمجد ويحلل ويسوق لهكذا أخلاق !

على فكره ... قرأت أن الأخ منتظر ... في لقاء سابق أجرى معه على إحدى القنوات الفضائية ... أن أمنيته أن يكون رئيساً لوزراء العراق ... وكم أتمنى أن يصل لنرى أياً سياسياً منتظراً لعراق المستقبل .

لم يلجأ إلى الحذاء إلا بعد أن طفح الكيل بالتأكيد

والمتابع للأحداث والتصريحات يرى العجب ولا يلوم الصحفي فيما فعل ولكن الله يعينه على تحمل

تبعات هذا التصرف (لأنه ماراح يؤدي إلى نتيجه) إنما اطفاء غيظ ليس إلا

لكـــــــــــــــــــــل مقــــــــــــــــــــــــــــام مقــــــــــــــــال

احيـــــانا الجـــــــــــــــزمــــــه ابلـــــغ مـــن الكــــــــلام

لكـــــــــــــــــــــل مقــــــــــــــــــــــــــــام مقــــــــــــــــال

احيـــــانا الجـــــــــــــــزمــــــه ابلـــــغ مـــن الكــــــــلام