طلال والحبحب وبناتنا !!!

طلال والحبحب وبناتنا !!!

قطعت قلبي كما حبحب على السكين ... شتان بين ما كانت تشير إليه تلك الكلمات المغناة وبين ما وصل إليه حال الحبحب بين أيدي بناتنا اليوم ... اللاتي من المفروض أن يعددن كزوجات قد تلافين سلبيات أمهاتهن المحترمات ... فجداتنا وأمهاتنا لهن العذر كل العذر في عدم التفنن في إعداد وجبات الطعام ناهيك عن تقطيعها ... لأنهن ببساطة كن يناصفن الأجداد والأباء الكد والهم اليومي داخل البيت وخارجه ... وبالتالي ظل الشكل السائد لتقديم الحب ... الجح ... الرقي ... كما هو دون تغيير أو على الأقل جعل المقبلات الشكلية تبدأ من العين ... من حيث يفترض أن أكثر زوجاتنا قد مررن بحصص التدبير المنزلي ... وكتب أبلات الطبخ والنفخ ... وبرامج الشيف فلان والشيف فلانه ... أي وصلنا إلى مرحلة سد النفس تماماً عن أكل الحبحب فكيف بباقي الوجبات ... حيث لا ترى إلا دجاجة مسلوخة تماماً أشبه بحالة انتقام من أنثى استبدت بها الغيرة ... ورز منقع في ماء أحياناً وهروباً من الحلفان يسلق في ما يسمى كشنة أو حبة طماطم لأنها مؤنثة شوهت بتقطيعها على مختلف الأشكال الهندسية ... ومن باب مساعدة بناتنا ... بما أن زوجاتنا مشغولات بممارسة الكيد من كل ما هو مؤنث ... أصافح أنظاركم ببعض الصور ... يمكن ... أقول يمكن ... يفهمن بناتنا سر طبخة الحياة الزوجية ... وتتحرك أصابعهن الناعمة مع الحرص على كل ماهو مؤنث من الخضروات عند تقديمها للأكل .... آمل ملاحظة الصورة الأولى ... وتفضلوا بالهنا والعافية .
الشيف قاصد خير ... 8/4/1430هـ

الجود من الموجود طال عمرك ...

وشئ طيب اذا لقيت من يسوي لك غداء ...... لا وبعد تتشرط في تقطيع القوطة !!!

الله يسامحك ...

هذا عصر السرعة ماأحد فاضي لأحد ...

الناس مشغولين والمصيبة ماهم عارفين في ايه مشغولين :)


تحيتي لك ياأبا هشام ..... ووسع صدرك ياالحبيب0

اخي قاصد خير واخيرا شيف القريه اسم جميل الله يعينك على الااسئله من الاعظاء..

كما اراك دائم متحامل على الجنس الناعم كعادتك الله يعينك على نفسك..

لاتنسى؟؟؟؟ انه؟؟؟؟ لايصلح العطار ماافسده الدهر؟؟؟؟؟؟؟؟

واصبر واحتسب ان الله يحب الصابرين..

أخي الغالي أبو طلال ... يعني من كثرة مشاغل بناتنا ... فهن ومن فضل الله تعالى عليهن مخدومات محشومات ... قطعاً هناك حالات شاذة من الكد والنكد والتطفيش تمارس تجاههن بأساليب متنوعة كثيرها عن سبق وإصرار وترصد ... إلا أنهن في الجملة مكفيات من قيادة المركبات في مثل شوارعنا التي تعتبر بحق من أفضل الشوارع في العالم لتمرين السائقين ... أيضاً مقاضي البيت حتى الخاصة بهن نحن من يجلبها من السوبر ماركت وأمام المتسوقين بكل فرح عارم ... ناهيك عن الشغالات المتورمات بعد إصابتهن بفيروس كسل بناتنا ... وعدم ممانعتنا من ذهابهن للمدارس وحفلات الأعراس والتسوق ولو بدون دعوة أو حاجة ... ومع ذلك الرجل هو من يبدع حتى الصور المرافقة من إبداع الرجل ... بصراحة أخاف على مستقبلهن بما أن لاحاضر لهن إلا ماتراه !!!

أخي الغالي الصحيفة ... لا أتحامل على أمي وأختي وزوجتي وابنتي وأختي المسلمة بأي حال من الأحوال ... كل مافي الأمر أنني منفعل زيادة على عدم اكتراثهن بأن الحياة تتطلب التغيير والاحتيال على النكد والملل ... وأكثر مايدفعني لمناكفتهن أنهن لازلن يعتبرن أن أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته !!!

شهيتنا في الحبحب بها الطريقه الحلوه

والنسوان معهن خادمات وماتسمع الا الشكاوي والبكاوي من شغل البيت!!!!!!!!

كسل ونوم وتنفخن من القعاد والحشي من الحلا والجلا والنتيجه سكر وضغط

وياقلب لاتحزن

أخي قاصد خير....دائماً نحن معشر الرجال نلوم زوجاتنا في عدم الاهتمام بطرق تقديم الوجبات ...
لكــن لم نسأل أنفسنا لماذا هي هكذا؟؟
بينما لو لاحظت تجدها تتفنن في صنع الفطائر والحلوى وبعض الوجبات عندما تجتمع مع جاراتها أو صديقاتها في العمل...
العلة فينا نحن معشر الرجال..... لا تجد مننا كلمات الإطراء والثناء على كل ما تقدمه لخدمة زوجها وأبنائها ...
تحياتي لك أخي قاصد خير

تعجبني يابو يارا كلام معقول بل صحيح

دائم قاصد خير زعلان وخا صه عند الحريم..

أقل شيء تقوم به المرأة داخل عش الزوجية مملكتها التي توجها الرجل عليها بالزواج منها أن تبادر لكل مايعبر عن أنوثتها وقدرتها على التكيف مع متغيرات العصر فهي المطالبة أولاً بإثبات مااكتسبته من خبرات احتواء الرجل ... أما التدليل المطالب به الرجل فإنه يأتي بعد أن يرى العطاء من قبل المرأة في كل مايتعلق بعلاقتهما الشخصية أو من خلال ماتقوم بإعداده من أصناف الطعام والشراب والحلويات , وسلوكها العام مع من حولها .
ولاشك أنه عندما تبتدر الزوج ومن يزورها بأطيب ماعندها من الكلام والفعل فإن أي زوج عاقل عليه أن لايبخل عليها بالكلام الحلو والإشادة وزيادة الإهداء بأنواعه اللفظي والعيني أي المادي .
ورأيك أخي الكريم أبو يارا بعد اعتزازي بكل كلمة فيه أجده بمثابة استرضاء لحواء في أمر من صميم أنوثتها وعملها !

أخي الكريم الصحيفة ... لا يخدعك ما أكتبه في حواء فهو من باب التحفيز لها والحرص عليها قبل أي أمر آخر فمثلي يعرف حقها وقدرها وأنها تستحق أكثر مما تطالب به !

المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة


تعجز الكلمات عن شكرك

اللة يعطيك العافية

تقبل ودي واحترامي

يعطيك العافيه قاصدخير على تقطيع الحبحب..

كل الشكر لك (قاصد خير )

فلانسان يريد الإبداع في إعداد أي شي

والتغيير والانسان محب لذلك التغيير ولايستمر ع system معين ...

واتمنى ان نبتعد عن المشادات فالاختلاف لايفسد للود قضية وكل شخص له نظريه...

شاكر لك أخي قاصد خير سعة صدرك للرأي..
وأتمنى أن يتسع للمزيد...
أنا معك فيما ذهبت إليه ( أقل شيء تقوم به المرأة داخل عش الزوجية مملكتها التي توجها الرجل عليها بالزواج منها أن تبادر لكل مايعبر عن أنوثتها وقدرتها على التكيف مع متغيرات العصر فهي المطالبة أولاً بإثبات مااكتسبته من خبرات احتواء الرجل ... أما التدليل المطالب به الرجل فإنه يأتي بعد أن يرى العطاء من قبل المرأة في كل مايتعلق بعلاقتهما الشخصية أو من خلال ماتقوم بإعداده من أصناف الطعام والشراب والحلويات , وسلوكها العام مع من حولها) ...
ولكن ..... لماذا لا يبادر هو أولاً؟؟؟؟ أين المشكلة ؟؟؟؟ ولماذا ننتظر حتى تعطي هي أولاً ومن ثم نقرر نحن بأن ندللها أو لا ؟؟؟
أخي قاصد خير ......... المرأة مثل الشجرة المثمرة ... إن سقيتها و رعيتها تعطيك ثمارها ....
و إن بقيت تنتظر الثمار بدون أن تسقيها وترعاها....... فإنك لن ترى ثمارها أبداً.....
أخيراً ...... تلك الكلمات التي سطرتها سابقاً ليست استرضاء لحواء .....
وإنما لإيماني بأهمية دور الرجل في تغيير حياة الأسرة واعتبر ذلك انه رأس الهرم لبناء الأسر ولابد من اخذ الخطوة الأولى لتغيير الأخطاء أو جعل الأمور أحسن مما هي عليه.

الله عليك قاصد في التشبيه هذا..

يعطيكم العافيه الموضوع يستحق النقاش لكن بعد الزواج ان شاءالله.

اخي قاصد خير اجدت التنبيه لامر ..قد نغفل عنه كثيرا...وبناتنا المرفهات...والمترفات....هن من اصحاب الصورة الاولى......هذا اذا تنازلن وقطعنها....

ابو يارا...ايضا كلامك في محله ..... ومثلما قلت بعض الحريم اذا لم تجد التشجيع وكلمات الاطراء ولو كلمة تسلمين... تفضل تسوي لجاراتها على القهوة عشان تسمع كلمة شكر...والا مدح.......... وكلنا رجال ونساء تأسرنا كلمات الشكر والمديح......يعطيكم العافية