قيل في القديم أنــه حدث خـــلاف بسيط بين إمـــرأة و زوجهــا ....
و كان أهل الزوج يحقدون على زوجة ابنهم لما عرفت به من جمال و فصاحه ...
و ما عرفت به من حبها الشديد لزوجها و حب زوجها لها ...
.. و استطاع أهل الزوج أن يفرّقوا بين هذين الزوجين عن طريق ذلك الخلاف
مما أدى إلى طلاق الزوجــة ..
مــرّت الأيــام .. و تقـدّم رجـل يقال له ( إبن هــذّال ) لخطبة تلك المرأة المطلّقــة
.. و نظــراً لأن ابن هــذّال كان شيخ قبيلة و رجل مغتني فقد وافق أبو المرأة
عليـه و تم زواجــهما ...
و لقد كان إبن هــذّال معروف بشــرب التــتــن ( الدخّـان ) .. وكانت هذه الصفة
كثيــراً ما تؤذي زوجته إلا أنها لا تستطيع نصحه ..
فدخــل إبن هذال ذات يوم على امرأته دون أن تشعر بوجوده .. و كانت وقتها
تنظّف منزلها من بقايا التتن المتناثر في أركان المنزل ..
و سمعها تقول :
... يــا شــارب الـتــــتــــن .. شــاربك مـــا طـــال ....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أيّــك و أيّ واحــــد(ن) جــــاز دونـــــــــــــــه ...
( تقصد مقارنة ابن هذال بزوجها القديم الذي كان لايشرب التتن )..
.... و ما إن سمعها إبن هـــذال حــتى أخـــرج خنجـــره ليطعنهــا ...
.... إلا أنّهـــا أكملت و قالت :
شرّابة الدّخان فيهم سعة بال
0000000واللي طويلٍ شاربه يقصرونه
............ فعفى عنها و قال الحقي بأهلك فانت طالق ...