|
10-01-2011, 02:50 AM | #1 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 494
|
رسالتي لصف الضباط في قريتي
تحية طيبة عنواني حقيقة ليس المقصود بصف الضباط العسكرين في القرية فقط وانما اقصد المتفوقين منا جميعاً وكل من وصل لمبتغاه للدرجات العليا سواء على المستوى العملي اداريا او عسكريا او المستوى العلمي وانا اولهم ونحن غير مدركين متى وكيف وصلنا لهذة الدرجة بكل يسر وسهولة دون عناء يذكر عدى ما كانت اعيننا تقرأه او نسهر عليه حتى وصلنا لهذة المرتبة او الترقية في حياتنا دون ان نذكر صاحب الجميل ومن هو الشخص الحقيقي لهذا الوصول بعد الله سبحانه ..فالكثير منا ربما لا يدرك من خلف الوصول للمعالي او من دفع بنا الى بر الامان حتى نصل الى تلك المرحلة من الارتقاء والرفعة ...ومن خلال هذة السطور التالية سوف نتعرف على صاحب الجميل الحقيقي ...متمنياً لكم المتعة والفائدة مذكراً مدى اثرها عليناااا ... ففي احدى الايام أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى. وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار. وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا ! سال المدير هذا الشاب المتفوق: “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا” فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب: “أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”. فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:” أمي كانت تغسل الثياب للناس” حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين. فسأله المدير:”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب:” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !” فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا” حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها. بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما. كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء ! كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته. وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله. بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها. تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل. وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير: “هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟” فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها” فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب: ” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق. ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال. ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.” عندها قال المدير: “هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني” اسأل الله العلي العظيم ان يحفظ والدتي الغالية الطيبة الحنوووووونة ولكم جميعاً ... ...................................... ............................ ................... تقبلوا ودي واحترامي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة صاحب المقال ; 10-01-2011 الساعة 12:35 PM |
10-15-2011, 08:28 PM | #2 |
كاتب ذهبي
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 164
|
معلش اخوي صاحب المقال اقبل مني ملاحظه العنوان وين والموضوع وين؟ وبعدين تقول وصلنا للدرجه العلميه بكل سهوله وبعدين تقول عدى ما كانت اعيننا تقرأه او نسهر عليه يعني بسهر وتعب ومافي شي يجي بسهوله الا اذا فيه واسطه قوييييييييه |
10-18-2011, 11:43 PM | #3 | |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 494
|
اقتباس:
__________________
|
|
10-19-2011, 01:42 PM | #4 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الإقامة: المنطقة الشرقية (رأس تنورة).
المشاركات: 1,035
|
أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن على ما أنا عليه الآن من التفوق..
__________________
|
10-19-2011, 04:24 PM | #5 | |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 494
|
اقتباس:
والمقصود هنا ليس جهد السهر او القراءة فهي من اسباب الاجتهاد وانما من كان يوفر لنا سبل الراحة لمواجة السهر ومن كان يدخل علينا ليطمئن علينا اثناء دراستنا ومن كان يسهر ويتعب ويأخذ من وقت احته ليدفع ثمن لراحتنا ,,الم تكن امهاتنا هم ضحية هذا المستوى وما نحن عليه الان ,, فمهما عملنا لكسب رضاهم ,, فلن نوفي حقهن ولاكن نشتهد قدر استطاعتنا لكسب رضا الله سبحانه ثم رضاهن,,,
__________________
|
|
10-15-2011, 10:11 PM | #6 |
عضو ادارة المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه
المشاركات: 3,030
|
أخى صاحب المقال / مشكور على الموضوع أخى , وكم من نساء , عضيمات كن وراء أبنائهن
__________________
واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|