قصيدة : الشيب شفته في المرايا وصديت

قصيده رائعه سمعتها واحببت ان انقل كلماتها لكم

الشيب شفته في المرايــا وصـــــــديت
ماكنت اصـــدق ان ذا الشـــــــــيب فيه

اثر الزمن يطوي رحالــــــه ووليــــــت
وراحت سنين العمر وش هـ البقيـــــه

من بعد شف الشيب في الرأس حنيت
حنيت لســـــنين (ن) توالـــت علّيــــه

سنين ذقنا المــر فيهـــــا تجنيـــــــــت
وياكم تكبدنــا صنــــــوف البليــــــــــه

ذقت الحلا في بعض منها وتهنيـــــــت
مرة علّي مر الصبـــــح والعشــــــــيه

وســـنين ياكم تهت فيها وتماديــــــت
مابين ســــب وظلـــــم والا قفيــــــــه

وياكم تحملت المعاصـــي وجريـــــــت
جريتها وامثيـــــل جــــر المطيــــــــه

وسعيت في الدنيا وكم صبت واخطيت
واللي مضى ع الناس يمضى عليـــه

ودارت بي الدنيـــا ولا يـــوم ونيـــــت
وقضّيتها مابين شمــــس(ن) وفيــــه

يامرحبا يالشـــيب من يوم حليــــت
تظهر على نفســـي امور غبيـــــــه

يالشيب ماخوفت قلبي ولا احزيـت
الا مواريد(ن) بتقبــــــل جليــــــــه

انت النذير اللي على الباب طليـت
واوصلت حد الباب وش عاد ليـــه

ماعاد لي الا التوبه إن كان يزكيـت
وسألت انا المولى ورب البريــــــه

وقلت توبي يانفس قبل ياليـــــــت
ماعاد ينفع ليت وقت المنيـــــــــه

صومي وصلي ثم حجي الى البيت
وروحي الى طيبه ومسجد نبيـــــه

وتزودي بالخير من بعد مااشـــــقيت
نفس(ن) تعاندني ونفس(ن) عطيه

وان معشت يانفسي من الخير جمية
جنيت لي مجنى الثمار الهنيــــــــــه

يارب تغفر زلتي يـــــــــوم زليـــــــت
وانك تجنبنـــــي الزلل والخطيــــــــه

وعلى الرسول ازكا ســلام وصليـــت
اعداد ما هلــت مـــزون النجيـــــــــه

آه يالبدر ذكّرتني الطعن وكنت ناسياً ...ولكن الحمد لله الذي جعل الشيب وقار , وأن يختم لنا بالصالحات الأعمار , كما أسأل الله أن يجعل لنا في الجنة قرار.

من أجمل ما قرأت في الشيب قول الإمام الشافعي رحمه الله.

خبت نار نفسي باشتعال مفارقي
وأظلم ليلي إذ أضاء شهابها
أيا بومة قد عششتْ فوق هامتي
على الرغم مني حين طار غرابها
رأيتِ خراب العمر مني فزرتني
ومأواكِ من كل الديار خرابهـــــا
أأنعم عيشا بعد ما حل عارضي
طلائع شيب ليس يغني خضابها؟
إذا اصفر لون المرء وابيض شعره
تنغص من أيامه مستطابهـــــا
فدعْ عنك سوءات الأمور فإنها
حرام على نفس التقيّ ارتكابها
وأدِ زكاة الجاه واعلم بأنهــا
كمثل زكاة المال تم نصابهــــــا
وأحسِنْ إلى الأحرار تملك رقابهم
فخير تجارات الكرام اكتسابهـــــــا
ولا تمشينْ في منكب الأرض فاخرٌ
فعما قليل يحتويك ترابهـــــــــــــا
ومن يذق الدنيا فإني طَعِمتها
وسِيق إلينا عذبها وعذابهـــــــــا
فلم أرها إلا غرورا وباطلا
كما لاح في ظهر الفلاة سرابهـا
وما هي إلا جيفة مستحيلة
عليها كلاب همّهن اجتذابهـــــــا
فإن تجتنبها كنت سِلما لأهلها
وإن تجتذبها نازعتك كلابهـــــــــا
فطوبى لنفس أولعت قعر دارها
مغلِقة الأبواب مُرخى حجابهــا

نقل موفق.. الله يسعدك ، والحقيقة أن الشيب ليس منه مفر ! وقد أخذ يغزو الجسم ،

والله المستعان..

شكراً للبدر والأخ محمد على هذه القصايد الجميلة

شكر الله لكم هاذة القصايد الجميلة والشيب وقار وناقوس يذكر الانسان أن العمر قروب والعاقل من تدارك مابقي لة في هاذة الدنيا الفانية باالاكثار من الطاعات والندم علي مافات والاكثار من الاستغفار وتذكر هادم الاذات ومفرق الجماعات أسئل الله لي ولكم حسن الخاتمة والعمل الصالح ومرافقت الانبياء في الفردوس الاعلي من الجنة أمين يارب.

أحسنت يا البدر في هذا الاختيار الموفق ، أسأل الله ان يعظم أجرك ويختم لنا ولك بخير .

يعطيك الف عافيه يالبدر اختيار رائع ونقل اروع تشكر على القصيده

وتسلم يابو سعد

جزاكم الله خير
الصراحه
شيء طيب
جزاكم الله خير

السلام عليكم :
أخي البدر حفظك الله ورعاك ومن تحب شكرا على النقل الموفق والله تعالى قال ( وجاءكم النذير ) قال بعض أهل العلم يعنى به الشيب فهو علامة على قرب لقاء الله فالعبرة بما يعده المرء لنفسه عند لقاء المولى .
وهنا أتذكر قصيدة بن عقار يقول فيها
قال بن عقار ياشيبي فضحتاني ...... غيرت الاسم الذي كل دعاني به

وكل ماحد دعاني قال ياشيبة

وعلى كل الشيب وقار