03-17-2010, 10:15 PM | #76 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
__________________
|
03-19-2010, 10:41 PM | #78 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الواحد والاربعون &&مسائل في الطهارة&& عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما في الإناء ثلاثاً، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده" متفق عليه. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه" متفق عليه. وفي رواية : "لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب". عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه شفاء والآخر داء" أخرجه البخاري . الشرح: في هذه الأحاديث بعض الأحكام التي تتعلق بالماء، والآداب التي يشرع للمسلم العمل بها للمحافظة على الماء طاهراً نظيفاً الفوائد: 1- النهي عن إدخال اليد في الإناء بعد القيام من النوم وقبل غسلها ثلاثاً. 2- النهي عن البول في الماء الراكد أو الاغتسال فيه من الجنابة . 3- طهارة الذباب وأنه لا ينجس ما وقع فيه من الماء . تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
03-19-2010, 11:21 PM | #79 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
__________________
|
03-20-2010, 09:32 PM | #80 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الثاني والاربعون &&مسائل في الطهارة&& عن عائشة رضي الله عنها قالت في المني : "كنت من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركاً فيصلي فيه" أخرجه مسلم . عن ابن عباس رضي الله عنهما : "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة" أخرجه مسلم . عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الهرة: "إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين عليكم" أخرجه أبو داود والترمذي. والطوافون: هم خدم البيت . عن أنس رضي الله عنه قال: "قدم أناس من عكل – أو عرينة – فاجتووا المدينة (أي مرضوا)، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقحاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها" أخرجه البخاري . الشرح: من يسر الشريعة وسماحتها أنها جعلت الأشياء التي يشق التحفظ منها أو تكثر الحاجة لها أحياناً مباحة، وفي الأحاديث السابقة جملة من أحكام الأشياء الطاهرة التي قد تشكل على بعض الناس مع يسر الشريعة فيها. الفوائد: 1- طهارة مني الإنسان، فلو أصاب الثوب فلا يلزم غسله. 2- جواز اغتسال الرجل بما بقي من طهور المرأة. 3- طهارة ما شربت منه الهرة، لأنها من الطوافين ويشق التحرز منها، ويلحق بها الحمار للعلة نفسها. 4- طهارة أبوال وروث ولعاب ما يؤكل لحمه . تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
03-21-2010, 09:13 PM | #81 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الثالث والاربعون &&اداب قضاء الحاجة&& أذكار دخول الحمام والخروج منه: عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" متفق عليه . (إذا دخل : أي إذا أراد الدخول، والخبث والخبائث: ذكران الجن وإناثهم ). وعن عائشة رضي الله عنها : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك" أخرجه أبو داود والترمذي . الانحراف عن القبلة: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا" متفق عليه . عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "رقيت يوماً على بيت حفصة لبعض حاجتي، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة" متفق عليه . الشرح: الإسلام دين عظيم ينظم جميع شؤون حياة المسلم صغيرها وكبيرها ويجعل لها آداباً تعود على المسلم بالنفع في دنياه وآخرته، ومن ذلك قضاء الحاجة، فقد سن الرسول صلى الله عليه وسلم له آداباً مستحبة وأخرى واجبة ينبغي على المسلم أن يراعيها، فمن الآداب المستحبة: الاستعاذة من الشياطين وشرورهم عندما يريد المسلم دخول الحمام لأنه مأواها، وكذلك قوله: غفرانك عند الخروج، لأنه بعد أن تخلص من الأذى الحسي في بدنه ناسب أن يسأل الله أن يخلصه كذلك من أذى ما تحمله من ذنوب وآثام ، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستقبل المسلم القبلة ببول أو غائط تكريماً لقبلة المسلمين في الصلاة أن تستقبل في هذا الموضع . الفوائد: 1- يستحب للمسلم عندما يريد أن يدخل الخلاء أن يقول: أعوذ بالله من الخبث والخبائث. 2- يستحب أن يقول عند الخروج: غفرانك. 3- النهي عن استقبال القبلة أو استدبارها أثناء قضاء الحاجة . تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
03-21-2010, 09:16 PM | #82 | |
mٌٍِOٌٍِOٍِْn
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 5,746
|
__________________
|
|
03-22-2010, 01:25 AM | #83 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
__________________
|
03-22-2010, 07:21 PM | #84 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الرابع والاربعون &&آداب قضاء الحاجة&& النهي عن التخلي في طريق الناس أو ظلهم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتقوا اللاعنين، قيل وما اللاعنان؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم". أخرجه مسلم وأبو داود . اللاعنان: أي الأمران الجالبان للعن . يتخلى: أي يقضي حاجته. النهي عن البول في الماء الراكد: وعن جابر بن عبد الله "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الماء الراكد" أخرجه مسلم . الاستتار عند التغوط، والبول قائماً: وعن حذيفة رضي الله عنه قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائماً، فتنحيت فقال: ادنه، فدنوت حتى كنت عند عقبيه، فتوضأ ومسح على خفيه" متفق عليه . (السباطة: الكناسة والزبالة، أو مكانها). وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خذ الإداوة، حتى توارى عني فقضى حاجته" متفق عليه . الشرح: يمنع الإسلام كل ما يسبب أذى للمسلمين في أمورهم الخاصة أو العامة، ولذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قضاء الحاجة في طريق الناس أو في ظلهم الذي يحتاجون إليه أو البول في الماء الراكد الذي يردونه أو ترده دوابهم، لما في ذلك من الأذى لهم وحرمانهم من تمام الانتفاع بتلك الأشياء . الفوائد: 1- تحريم البول في طريق الناس أو ظلهم أو مواردهم. 2- تحريم البول في الماء الراكد الذي لا يجري. 3- وجوب ستر العورة عن الناس، واستحباب البعد والاختفاء عن الناس عند قضاء الحاجة. 4- أنه لا بأس بالبول في مكان قريب بعكس التغوط. 5- جواز بول الإنسان قائماً . تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
03-22-2010, 07:39 PM | #85 |
mٌٍِOٌٍِOٍِْn
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 5,746
|
جزاك الله خيراً
__________________
|
03-25-2010, 08:43 PM | #87 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس الخامس والرابعون &&آداب قضاء الحاجة&& الاستنجاء: عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قيل له : "قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة؟ قال: فقال: أجل، لقد نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، أو نستنجي برجيع أو عظم" أخرجه مسلم . (الخراءة: التخلي والقعود للحاجة. الرجيع: الروث). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا استجمر أحدكم فليوتر" أخرجه مسلم . وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا بال أحدكم فلا يأخذ ذكره بيمينه، ولا يستنج بيمينه، ولا يتنفس في الإناء" متفق عليه . وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تستنجوا بالروث ولا بالعظم فإنه زاد إخوانكم من الجن" أخرجه الترمذي والنسائي وأبو داود" . الشرح: نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم عند قضاء الحاجة أن يمسك ذكره أو يستنجي بيمينه أو أن يستنجي بأقل من ثلاثة أحجار تزيل النجاسة بحيث لا يبقى إلا ما لا يزيله إلا الماء ويستحب إن زاد عن الثلاث أن يقطعه على وتر خمس أو سبع، وكذلك نهى أن يستنجي المسلم بالعظم أو الروث لأنه طعام الجن وطعام دوابهم. الفوائد: 1- النهي عن مس الفرج باليمين أو الاستنجاء بها . 2- يشترط في الاستجمار أن يكون بثلاث مسحات منقيات فأكثر. 3- استحباب قطع الاستنجاء على وتر، أي ثلاث أو خمس أو سبع. 4- تحريم الاستجمار بالعظام أو الرجيع لأنها طعام الجن وطعام دوابهم. تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
03-26-2010, 02:02 AM | #88 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 585
|
الدرس السادس والاربعون &&الوضوء&& فضل الوضوء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ" متفق عليه . وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" متفق عليه . عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره" أخرجه مسلم . وعنه رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: "من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة" (أي: زيادة) أخرجه مسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أدلكم على ما يمحو به الله الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط" أخرجه مسلم . (وإسباغ الوضوء: أي إتمامه، والمكاره: مثل شدة البرد، والرباط، هو حبس النفس على الشيء ). الشرح: الوضوء عبادة عظيمة شرعها الله مقدمة للصلاة لتطهير المؤمنين ظاهراً وباطناً ووعد من حافظ عليها بالأجر العظيم وغفران الذنوب . الفوائد: 1- فضل الوضوء وأنه سبب لمغفرة الذنوب. 2- أن الوضوء شرط لصحة الصلاة، فلا تقبل بدونه إلا بعذر . تأليف راشد بن حسين العبد الكريم |
03-26-2010, 03:49 AM | #90 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
__________________
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|