08-11-2010, 09:44 PM | #1 |
زائر
المشاركات: n/a
|
زمن الأخلاق قد ولّى
بالأمس كان أجدادنا وإباؤنا يفتخرون بأحاديثهم عن الماضي ويسردون علينا القصص والأمثال التي تتميز بالمحبة والصدق والإخلاص والحفظ والغيرة على الجار من أي مكروه إضافة إلى الأمانة المتبادلة بين بعضهم البعض دون كتابة ورقة ومستند وشهود. التعديل الأخير تم بواسطة النمر الوردي ; 08-11-2010 الساعة 09:59 PM |
08-11-2010, 09:57 PM | #2 |
المراقب الـعــــام
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الإقامة: الرياض
المشاركات: 5,172
|
كثيره هي الحالات التي تتعرض إلى نكران الحقوق الخاصه بالورث.. ولا اعتقد انها قد تزول بسهوله .. ولكن تبقى الاخلاق ولن تولي.. نسأل الله الهداية والصلاح والتوفيق للجميع.. |
08-12-2010, 01:06 AM | #3 |
أبو عمـــــر
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,513
|
لاشك أن رياح التغيير قد هبت وغيرت بعض الأشياء الجميلة في البشر ولكن مهما يكن من أمر فإنه لايزال الخير في هذه الأمة إلى قيام الساعة.. |
08-12-2010, 01:38 AM | #4 |
كاتب ذهبي
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 177
|
كيف لانعتب عليك اخي الفاضل .. |
08-12-2010, 04:49 AM | #5 |
زائر
المشاركات: n/a
|
اشكر لكم مداخلتكم الجميله والغنية لموضوعي المنقول وهنا احببت ان اوضح ان العداء موجود منذو القدم ولكن الخير موجود بأذن الله الاية ...فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ}. ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا يا رسول الله: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه". اعجبني في الموضوع المنقول هذا التسائل بالله عليكم إلى أين(...............) ذاهبون...؟ وناتي الى الاهم وهو : الحسد و الحقد : داء البشرية المستحكم و هو لا يصيب إلا الجهلاء و ضعاف النفوس ضائعى الأخلاق .. و هو معروف من قديم الأزل .. حقد بين الاخوة كما حدث من قابيل ضد هابيل ( و اتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما و لم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف رب العالمين *إنى أريد أن تبوأ بإثمى و إثمك فتكون من أصحاب النار و ذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غراباً يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوراى سوءة أخى فأصبح من النادمين ) .. و كما حدث من اخوة يوسف ضده لحكمته و حب أبيه له و رؤاه التى تؤكد سيادته و علو شأنه فوقهم جميعا ( إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا و نحن عصبة إنا أبانا لفى ضلال مبين * أقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم و تكونوا من بعده قوماً صالحين) .. و كما كان حقد فرعون على موسى ( ذرونى أقتل موسى و ليدع ربه ) ( أم أنا خير أم من هو مهين و لا يكاد يبين ) و حقد اليهود على عيسى و على نبينا الكريم .. و حقد أهل الكتاب على المسلمين ( ود الذين كفروا من أهل الكتاب لو يردوكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ) ( و إذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ) ( قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفى صدورهم أكبر ) .. و حقد المنافقين على المسلمين .. و حقد الكفار القرشيين على نبينا الكريم .. و يتجلى ذلك فيما رواه عنهم القرآن الكريم ( و قالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل عظيم ) ... بالاضافة الى حقد الجهلاء على العلماء و حقد الزملاء على بعضهم فى العمل .. و كل صاحب نعمة محسود و كل من يحقق نجاحا فى أى من المجالات يكن له حزب مؤيد و حزب معارض كاره له حاقد عليه .. و ان الظروف الاقتصادية التى نمر بها قد جعلت الناس و الجيران ينهشون فى بعضهم و يحقدون على بعضهم و أصبح من الصعب جدا بقاء الصديق وفيا و الجار طيبا بل صاروا حتى أقرب أقربائك من دمك و صلبك يشتهى موتك و دمارك و تعاستك و هلاكك ... يتمنى الجار إخراجك من شقتك و يتعاون مع صاحب البيت فى ذلك و يتمنى .. كذلك الأخ الشقيق يحسد اخوته خاصة الأصغر منه و الابن يعق والديه و يبر أهل امرأته!! و يقول إنهم أفضل من أهلى . و لم يسلم أحد من الحقد حتى الإمام العالم الكبير جلال الدين السيوطى رحمه الله حيث تعرض له السخاوى و ابن الكركى بالسباب و الانتقاص فرد عليهم رداً موضوعياً مفحماً فى مقاماته ( الكاوى فى تاريخ السخاوى ) و ( طرز العمامة فى الفرق بين المقامة و القمامة ) و ( الدوران الفلكى على ابن الكركى ) .. .أحببت أن أقدم لكم بعض المقالات عن هذا الموضوع .. موضوع الحقد لأنه صار شيئا يلازمنا فى حياتنا هذه الأيام مع الأسف الشديد إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. ومن عجبٍ أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام ممن حقد عليه. إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيراً من فضائل هذه النفوس فيربو على حسابها. إذا نظرنا إلى الحقد وجدناه يتألف من: بُغض شديد، ورغبة في الانتقام مضمرة في نفس الحاقد حتى يحين وقت النَّيْل ممن حقد عليه.فالحقد إذاً هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة الانتفام ممن حقد عليه. لقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:8- 11]. وقد تضعف النفس أحيانًا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه البغضاء في نفوس المؤمنين حتى تصير حقداً، بل إنها تكون عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل يتصور بعد هذا أن يجد الغل والحقد إلى قلبه سبيلاً؟ إن الحقد المصدرُ الدفين لكثير من الرذائل التي رهَّب منها الإسلام، فالافتراء على الأبرياء جريمة يدفع إليها الكره الشديد (الحقد) وقد عدها الإسلام من أقبح الزور، أما الغيبة فهي متنفَّسُ حقدٍ مكظوم، وصدر فقير إلى الرحمة والصفاء، ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم، أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً. تحياتي منقوووول |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|