:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2010, 09:44 PM   #1
النمر الوردي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي زمن الأخلاق قد ولّى

بالأمس كان أجدادنا وإباؤنا يفتخرون بأحاديثهم عن الماضي ويسردون علينا القصص والأمثال التي تتميز بالمحبة والصدق والإخلاص والحفظ والغيرة على الجار من أي مكروه إضافة إلى الأمانة المتبادلة بين بعضهم البعض دون كتابة ورقة ومستند وشهود.
كان الجار عندما يطلب من جاره مساعدة أو مبلغاً معيناً يأخذه إلى مكان بعيد عن الناس ويعطيه دون علم أحد حفظاً على سمعته وعدم إحراجه، وكان الرجل الكبير في السن والمقام قدوة واحتراماً للجميع والكل يصغي لحديثه بكل احترام وتقدير وينفذون أوامره دون تردد لأنها صادقة وعادلة إضافة لحل المشكلات في لحظتها دون اللجوء إلى المحاكم ومخافر الشرطة..حقاً لقد مضت تلك الأيام وذهبت مع رياح الزمان تاركة الذكرى لأجيالنا الحالية يتحدثون بها فقط دون أن يتقيدوا بها.
لقد تغيرت الحياة والزمان وأصبح الأخ والأخت والابن والأب على غير وفاق مع بعضهم البعض والجار يحسد جاره والصديق يبحث عن مصيبة لصديقه ولعنة الزمان حلت علينا وأصبح الكره والحسد والحقد والفرقة تحلّ مكان المحبة والصدق والوفاء والأمانة. ‏
وأبواب المحاكم مشرعة والسجون ممتلئة وأقسام الشرطة على مدار24 ساعة ترحب بالظالم و المظلوم. ‏
بالله عليكم إلى أين ذاهبون...؟ ‏
إيه القارئ سوف أقص عليك هذه القصة لكنها ليست من صنع الخيال بل حقيقة حدثت منذ مدة. ‏
أسرة مؤلفة من أب وأم وثمانية أبناء ، منهم من يعيش داخل القطر ومنهم خارجه. ‏
الأب يملك منزلاً كبيراً في ضواحي دمشق ويسكن معه أحد أبنائه مع زوجته وأولاده . علماً بأن هذا الابن يملك عدة بيوت في مدينة دمشق وريفها وقد لجأ لتأجير هذه البيوت التي يملكها مستفيدا منها ببقائه مع عائلته في منزل الأب.. توفيت الأم قبل سبع سنوات إثر حادث مروري وبقي الأب في منزله مع ابنه وزوجته وبعد عدة سنوات عجز الأب بسبب مرضه وكبر سنه الذي تجاوز الثمانين عاما وكان أولاده المقيمون في مدينة دمشق يترددون عليه باستمرار وشبه يومي، ثم اتفق الأبناء على أن يأتوا له بامرأة تعينه بالمأكل والمشرب والملبس مقابل راتب شهري بحدود عشرين ألف ليرة سورية. لكن للأسف لم تعمل أكثر من شهرين بسبب المضايقات التي حصلت عليها من زوجة ابنه المقيم معه. بعد ذلك تم الاتفاق مع زوجة ابنه بأن تقوم العمل نفسه لخدمته مقابل أن تحصل على المبلغ المذكور وهكذا دام مرض وعجز الأب حتى توفي منذ شهرين تقريبا. ‏
والمفاجأة التي حصلت بعد وفاة الأب للأبناء حصولهم على قيد عقاري بأن الأب باع زوجة ابنه المقيمة معه المنزل بمبلغ سبعة آلاف ليرة سورية وحسب العقد المرفق بالسجل العقاري يقول بأنه امتنع المالك أي الأب عن التسجيل والفراغ لها مما ساعدها على رفع دعوى على عمها والد زوجها بمساعدة ابنته المحامية التي كانت تمتلك وكالة عامة عن أبيها وبموجب الوكالة تم تسجيل الملكية في السجل العقاري علما أن الأب كان على فراش الموت وفاقد الصحة والوعي وبقيت هذه المبايعة سرا حتى بعد وفاته ومن دون علم باقي الورثة.. ‏
وتقدر القيمة الحقيقية لهذا المنزل بما لا يقل عن خمسة ملايين ليرة سورية. ‏
ومن هنا نطرح السؤال كيف يرضى أخ أن يمتلك هو وزوجته منزل والده ويحرم باقي إخوته من دون وجه حق من ورثة والدهم كذلك كيف تتآمر أخت محامية مع زوجة أخيها وتستخدم وكالة عامة عن أبيها المريض والعاجز بالبيع والفراغ دون علم باقي إخوتها الورثة. ‏
بالله عليكم لا تعتبوا علي عندما قلت بأن زمان الأخلاق وصدق المحبة قد ولّى وذهب ولا تستغربوا عندما أقول لكم بأن الطمع والجشع يحول الأخوة إلى أعداء في هذه الأيام.

منقووووووول


التعديل الأخير تم بواسطة النمر الوردي ; 08-11-2010 الساعة 09:59 PM
  رد مع اقتباس
قديم 08-11-2010, 09:57 PM   #2
المراقب الـعــــام
 
الصورة الرمزية ابو يارا
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الإقامة: الرياض
المشاركات: 5,172
افتراضي

كثيره هي الحالات التي تتعرض إلى نكران الحقوق الخاصه بالورث..
ولا اعتقد انها قد تزول بسهوله ..
ولكن تبقى الاخلاق ولن تولي..
نسأل الله الهداية والصلاح والتوفيق للجميع..

__________________

ابو يارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 01:06 AM   #3
أبو عمـــــر
 
الصورة الرمزية المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,513
افتراضي

لاشك أن رياح التغيير قد هبت وغيرت بعض الأشياء الجميلة في البشر ولكن مهما يكن من أمر فإنه لايزال الخير في هذه الأمة إلى قيام الساعة..
لاأوافقك على عبارة"لعنة الزمان"...
تحياتي..

__________________





المشرف العام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 01:38 AM   #4
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 177
افتراضي

كيف لانعتب عليك اخي الفاضل ..

ان الاخلاق باقية لن تزول الا بزوال هذه الامة ...والرسول عليه الصلاة والسلام يقول لايزال الخير في امتي الى قيام لساعه..) فالصدق موجود ..وان كثر الكذابون والامانه موجودة ....وان كثر الخونة...والخير موجود وان تغلب الشر احيانا ولكن الخير موجود ...واهل الخير والخيرين في كل مكان..وفي كل زمان

وبعدين اخي الفاضل صاار الحق يزعل ...

الان صااارت شغلة المواريث صعبة

اللي يطالب بحقه الشرعي ونصيبه من الورث تقوم عليه القيامة ..ومثلما تفضلت امتلأت المحاكم بمثل هذه القضايا

نسأل الله السلامة والعافية..

وكلمة لعنة الزمان مالها داعي كما تفضل المشرف العام

الفجر الباسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 04:49 AM   #5
النمر الوردي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اشكر لكم مداخلتكم الجميله والغنية لموضوعي المنقول
وهنا احببت ان اوضح ان العداء موجود منذو القدم ولكن الخير موجود بأذن الله

الاية ...فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)

{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ}.

ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا يا رسول الله: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه".

اعجبني في الموضوع المنقول هذا التسائل

بالله عليكم إلى أين(...............) ذاهبون...؟

وناتي الى الاهم وهو :

الحسد و الحقد :

داء البشرية المستحكم و هو لا يصيب إلا الجهلاء و ضعاف النفوس ضائعى الأخلاق .. و هو معروف من قديم الأزل .. حقد بين الاخوة كما حدث من قابيل ضد هابيل ( و اتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما و لم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف رب العالمين *إنى أريد أن تبوأ بإثمى و إثمك فتكون من أصحاب النار و ذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غراباً يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوراى سوءة أخى فأصبح من النادمين ) .. و كما حدث من اخوة يوسف ضده لحكمته و حب أبيه له و رؤاه التى تؤكد سيادته و علو شأنه فوقهم جميعا ( إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا و نحن عصبة إنا أبانا لفى ضلال مبين * أقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم و تكونوا من بعده قوماً صالحين) .. و كما كان حقد فرعون على موسى ( ذرونى أقتل موسى و ليدع ربه ) ( أم أنا خير أم من هو مهين و لا يكاد يبين ) و حقد اليهود على عيسى و على نبينا الكريم .. و حقد أهل الكتاب على المسلمين ( ود الذين كفروا من أهل الكتاب لو يردوكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ) ( و إذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ) ( قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفى صدورهم أكبر ) .. و حقد المنافقين على المسلمين .. و حقد الكفار القرشيين على نبينا الكريم .. و يتجلى ذلك فيما رواه عنهم القرآن الكريم ( و قالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل عظيم ) ... بالاضافة الى حقد الجهلاء على العلماء و حقد الزملاء على بعضهم فى العمل .. و كل صاحب نعمة محسود و كل من يحقق نجاحا فى أى من المجالات يكن له حزب مؤيد و حزب معارض كاره له حاقد عليه .. و ان الظروف الاقتصادية التى نمر بها
قد جعلت الناس و الجيران ينهشون فى بعضهم و يحقدون على بعضهم و أصبح من الصعب جدا بقاء الصديق وفيا و الجار طيبا بل صاروا حتى أقرب أقربائك من دمك و صلبك يشتهى موتك و دمارك و تعاستك و هلاكك ... يتمنى الجار إخراجك من شقتك و يتعاون مع صاحب البيت فى ذلك و يتمنى .. كذلك الأخ الشقيق يحسد اخوته خاصة الأصغر منه و الابن يعق والديه و يبر أهل امرأته!! و يقول إنهم أفضل من أهلى . و لم يسلم أحد من الحقد حتى الإمام العالم الكبير جلال الدين السيوطى رحمه الله حيث تعرض له السخاوى و ابن الكركى بالسباب و الانتقاص فرد عليهم رداً موضوعياً مفحماً فى مقاماته ( الكاوى فى تاريخ السخاوى ) و ( طرز العمامة فى الفرق بين المقامة و القمامة ) و ( الدوران الفلكى على ابن الكركى ) ..
.أحببت أن أقدم لكم بعض المقالات عن هذا الموضوع .. موضوع الحقد لأنه صار شيئا يلازمنا فى حياتنا هذه الأيام مع الأسف الشديد

إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. ومن عجبٍ أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام ممن حقد عليه.

إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيراً من فضائل هذه النفوس فيربو على حسابها.

إذا نظرنا إلى الحقد وجدناه يتألف من: بُغض شديد، ورغبة في الانتقام مضمرة في نفس الحاقد حتى يحين وقت النَّيْل ممن حقد عليه.فالحقد إذاً هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة الانتفام ممن حقد عليه.

لقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:8- 11].
وقد تضعف النفس أحيانًا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه البغضاء في نفوس المؤمنين حتى تصير حقداً، بل إنها تكون عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل يتصور بعد هذا أن يجد الغل والحقد إلى قلبه سبيلاً؟

إن الحقد المصدرُ الدفين لكثير من الرذائل التي رهَّب منها الإسلام، فالافتراء على الأبرياء جريمة يدفع إليها الكره الشديد (الحقد) وقد عدها الإسلام من أقبح الزور، أما الغيبة فهي متنفَّسُ حقدٍ مكظوم، وصدر فقير إلى الرحمة والصفاء، ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم، أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً.

تحياتي


منقوووول

  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78