01-09-2012, 02:47 PM | #1 |
عضو ادارة المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه
المشاركات: 3,030
|
محزنه ورب الكعبه يبكى منها الرسول.
وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت _ قصة وعبرة ذهب وفد بني تميم على رأسهم قيس بن عاصم إلى النعمان , ليكلموه بشأن السبي والذراري , ولما مثلوا أمام النعمان وكلموه , قال : إني جعلت الخيار في ذلك للنساء , فأية امرأة اختارت زوجها رُدّت إليه , وأمر أن تُؤتى النساء , فخفقت القلوب , وجفت الحلوق , وزاغت الأبصار , فلو أختارت المرأة سابيها على زوجها , لكان ذلك ذلاً ما ما بعده ذل وعاراً ما بعده عار . وتقدمت النساء على استحياء , وراح النعمان يُخيّر كل واحدة منهن بين زوجها وسابيها , وتقدمت بنت قيس بن عاصم , واختارت سابيها على زوجها , وأحس قيس بن عاصم أن أنفه في الرغام , وانسل من القصر مخدوش الكرامة مطأطىء الرأس وعادت وفود بني تميم إلى منازلها , وقيس سيد القوم يجرّ أذيال العار , فقد خذلته ابنته على رؤوس الأشهاد ونكست رأسه وسودت وجهه وقد نذر أن يَدسّ كل أبنه تولد له في التراب , وظل قيس يتوارى من القوم خجلاً حتى إذا ما وضعت إحدى زوجاته بنتاً زينها ثم وأدها , وانتشر بين القبائل انتشار الريح أن بنت قيس بن عاصم اختارت سابيها على زوجها , وأن البنات لا يَجلُبن إلا العار لأهلهن , وأن قيس بن عاصم قد نذر أن يَدُسّ كل بنت تولد له في التراب وأنه وأد أول مولودة له , أثارت تلك الحادثة الغيرة في قلوب العرب ’ فأقبلوا على وأد بناتهم مخافة العار . وانتقل الوأد إلى مكة , فكانت المرأة إذا حملت وجاءها المخاض , حفرت حفرة فإن ولدت أنثى رمت بها في الحفرة وردت التراب عليها , وإن ولدت غلاماً حملته وعادت به ( محمد رسول الله والذين معه : 7 / 75 ) . وظل هذا الأمر على هذه الحال إلى أن جاء الإسلام , فأنقذ البنت من الوأد وأعاد لها إنسانيتها وكرامتها , أكرمها الإسلام بنتاً فأوصى بها وجعلها ستراً لأبيها من النار إن أحسن تربيتها , وأكرمها الإسلام زوجة , فلا يكرم المرأة إلا كريم , ولا يُهينها إلا لئيم وخيركم خيركم لأهله وأكرمها أ ُمّاً عندما جعل الجنة تحت أقدام الأمهات . قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من كان له أبنة , فأدبها فأحسن أدبها , وعلمها فأحسن تعليمها , وأسبغ عليها من نعم الله التي أسبغ عليه , كانت له ستراً من النار) رواه الطبراني وأبو نعيم . وقال عليه الصلاة والسلام : ( ما من مسلم تدرك عنده ابنتان , فيحسن صحبتهما إلا أدخلتاه الجنة ) كتاب الأدب المفرد : 1 / 41 . وفي صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : " جاءتني امرأة معها ابنتان لها , فسألتني , فلم تجد عندي غير تمرة واحدة , فأعطيتها إياها , فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً , ثم قامت فخرجت وابنتاها , فدخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم , فحدثته حديثها , فقال : "من ابتلى من البنات بشيء , فأحسن إليهن كن له ستراً من النار " رواه مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : ( أول ما يوضع في الميزان العبد نفقته على أهله ) رواه الطبراني . منقول/ مع التحيه . 15/2/1433
__________________
واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد مرزن ; 01-09-2012 الساعة 08:43 PM |
01-09-2012, 09:01 PM | #2 |
كاتب ذهبي
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الإقامة: تحت أقدام أمي
المشاركات: 251
|
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا ياوالدي على الموضوع الجميل والمحزن |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|