:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-19-2006, 01:33 PM   #1
كاتب ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 238
افتراضي الزواج ..........هل يقتل الحب

الزواج لا يقتل الحب، بل لعله يزيده عمقاً وأصالة، كل ما في الأمر أنَّ الحب لا يعود بحاجةٍ إلى التعبير عن نفسه ما دام الزواج يشهد بوجوده ويحميه، لكن من الناس من لا يشعر بذاته وبعواطفه فيظل بحاجةٍ إلى أن نقول له أننا نحبه، و أن نكرر ذلك في كل حين وإلاَّ شعر بالألم والتعاسة، وهذا شأن المرأة والرجل أيضاً. وفي الحياة المشتركة يجد الحب أشكالاً جديدة يعبِّر بها عن وجوده ويؤكد بها أصالته وعمقه، وبالتالي تصبح عبارات الحب بلا فائدة ولا جدوى، فالأعمال والمواقف فيها الكفاية، بل إنَّها هي وحدها التي تثبت وجود الحب وتعبر عنه حقاً.

والواقع أنَّ الحب تعبر عنه محاولات الزوجة الجادة لتحقيق مزيد من التفاهم والانسجام، وكذا الرغبة المشتركة في إنجاب طفل, وآمالهما المشتركة، كل هذا صحيح في حد ذاته، لكنه لا يحول دون إحساس المرأة بالألم ما دام الزوج لا يعبِّر لها عن حبه ولا يبدي نحوها مزيداً من الرقة واللطافة، وكثيراً ما تلحظ المرأة أنَّ إقبالها على الزوج وزيادة رقَّتها تجاهه، كثيراً ما تزيده توتراً، فبعض النساء يشعرن بأنَّهن كلما أبدينَ مزيداً من الرقة واللطف شعرن بابتعاد أزواجهن عنهن.

ولا يستطيع الزوجان في الحقيقة أن يتجنبا لحظات الفتور التي تنتاب حياتهما من حين لآخر، وخيرٌ لهما أن يعترفا بالواقع وأن يواجهاه في هدوء وشجاعة، وهما واثقان بأن السُحب لا تلبث أن تزول، فتوتر أحدهما وغضبه ليس حتماً أن يكون تابعاً لهدوء الآخر وابتسامته، بل قد يزداد التوتر كلما بالغ الآخر في اصطناع الهدوء والمرح الزائف. عادة المحبان أنَّهما يتباهيان بأنَّهما وحدة متكاملة لا فرق بينهما ولا تكليف، وهذا خطأ، فمهما كانت الروابط بينهما قوية وثيقة، ومهما كان الانسجام بينهما كاملاً فسوف تظل لكل منهما ذاته ومزاجه وميوله وقدراته وطباعه وأفكاره، ومن هنا لابد من وجود الكلفة بينهما حتى يتجنبا الصدمة حين يكتشفان أنَّهما غير متفقين في كل شيء بع****** ما كانا يتوهمان. ثم إنَّ كلاً منهما قد يخشى على حريته من طغيان الحب، إنَّ طغيان الحب يخيف أحياناً. إنَّ عبارة "قل لي أنَّك تحبني" قد تعني "قل لي أنَّك تحبني ما دمت بالفعل تحبني.. قل لي أنَّك فعلاً تحبني بصرف النظر عن حقيقة عواطفك نحوي". إنَّ رد الفعل التلقائي قد يكون الصمت أو إجابة قصيرة مثل "طبعاً أحبك كما تعلمين" والحقيقة أنَّ الحب لا يقتله الزواج، وتكفي التصرفات والأفعال للدلالة على الحب وقوته. وليست المرأة وحدها هي التي تود أن يعبِّر لها زوجها عن حبه، فالرجل أيضاً يستبد به نفس الإحساس... والحقيقة أنَّ الحب لا يقتله الزواج إنَّما يتم التعبير عنه بأشياء أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة الذكية، ويدركه ويلمس حرارته الزوج النبيه، وكلٌ يعبِّر عن حبه بأسلوب أو بآخر.

إنَّ الزواج ليس تنفيساً عن ميل بدني فقط! إنَّه شركة مادية وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى، وإلى أن يتم استكمال هذه المؤهلات وضع الإسلام أسس حياةٍ تكفل الطهر والأدب للفتيان والفتيات على سواء.


ثم يجيء الزواج الذي يحسن التبكير به، كما يحسن تجريده من تقاليد الرياء والإسراف والتكلف، التي برع الناس في ابتداعها فكانت وبالاً عليهم.
إنَّ من غرائب السلوك الإنساني أنَّه هو الذي يصنع لنفسه القيود المؤذية، وهو الذي يخلق الخرافة ثم يقدِّسها!!

إنَّ الإسلام الحق هو الدواء الناجع، والعناصر التي يقدمها لقيام مجتمع طاهر، تصان فيه الأعراض، وتسود أرجاءه العفَّة تبدأ من البيت، فالصلوات ينتظم أفرادها كلهم الصبية والرجال، ويُراقَب أداؤها بتلطف وصرامة، وتراعى شعائر الإسلام في الطعام واللباس والمبيت والاستئذان، واستضافة الأقارب والأصدقاء..

إنَّ جوانب الحياة العامة كثيرة، وهي مسؤولة عن صيانة البيت وإشاعة الطهر، وإنشاء أجيال أدنى إلى الاستقامة.

هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي: السكينة والمودة والرحمة..
وأعني بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته، لا تفكر في غيره..

أما المودَّة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أنَّ هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران: 159]، فليست الرحمة لوناً من الشفقة العارضة، وإنَّما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة..

وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والوِّد المتصل، والتراحم الحاني فإنَّ الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثراً...

وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلاَّ الذُّريات الجيدة، إنَّ أغلب ما يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد ذات البين.
إنَّ الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى الرضا والراحة والبشاشة، وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرَّى عن وجود الخصال التي ينشدها وذلك حق المرأة أيضاً فيمن تختاره بعلاً.

فإذا صدَّق الخُبْر الخَبر صحَّ الزواج وبقى، وإلاَّ تعرَّض مستقبله للغيوم.

وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوق، وليست عليهم واجبات، فهو يعيش في قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها، غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغي له. والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة.. (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة) [البقرة: من الآية228]، وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحيّة..! وما تصلح شركة بدون رئيس.
وبديهي ألاَّ تكون هذه الرياسة مُلغية لرأي الزوجة، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية..

إنَّ الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة، فإذا عَزَّ وجودها فلا معنى لعقد الزواج.

وهذه المؤهلات مفروضة على الرجل وعلى المرأة معاً، فمن شعر بالعجز عنها فلا حقَّ له في الزواج..


إذا كانت المرأة ناضبة الحنان, قاسية الفؤاد, قوية الشعور بمآربها, بليدة الإحساس بمطالب غيرها, فخير لها أن تظل وحيدة، فلن تصلح ربة بيت


إن الزوج قد يمرض، وقد تبرح به العلَّة فتضيق به الممرضة المُستأجرة. المفروض أن تكون زوجته أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملاً ودعاء له..
ولن نفهم أطراف هذه القضية إلاَّ إذا علمنا بأنَّ البيوت تُبنى على الحب المتبادل.. (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) [البقرة: من الآية187] كما قال تعالى

__________________

غنيت حبك ياوطن ______________ولثمت بحروفي سماك

غازي عتيبي آل حمزه غير متواجد حالياً  
قديم 09-20-2006, 11:09 AM   #2
مشرف
 
الصورة الرمزية خضران بن سعد الكريمي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
افتراضي

هذا الكلام وغيره في شأن الحقوق التي على الزوجين تغتي عنه هذه الآية قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).
وقول امير المؤمنين عمر رضي الله عنه ليس كل بيوت اهل المدينة بنيت على الحب.

خضران بن سعد الكريمي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78