جحا وحماره والبطيخ

جحا وحماره والبطيخ

[align=justify:4110e95225]يحكى أن جحا كان يعمل حطاب على حمار له ، وفي زمن الصيف فكر أن يأخذ معه بطيخاً (حبحب) فمنه طعام له ولحماره ، ومنه سقيا لما يكتنز البطيخ من ماء ، وعند وصول جحا الحطاب إلى مكان الاحتطاب ، وبعد أن عمل قليلاً ظن أنه بلغ أعلى حالات العطش ، فقال لنفسه لآكل بطيخة ، وعندما شقها وأكل منها قليلاً قال: هذه ليست حلوه ، وألقاها للحمار وشق أخرى وذاقها ، وقال : وهذه أيضاً ليست حلوه وألقاها للحمار ...وهكذا كلما شق بطيخة ولم تعجبه يلقيها للحمار ، حتى أتى على جميع البطيخ ، وأصبح كله أمام الحمار، الذي كان يأكل من هذه قليلاً ومن هذه قليلاً ، وعاد جحا لعمله ، وعندما أشتد الحر وألهبه العطش عاد إلى بطيخه الملقى بين قوائم الحمار ، وكلما أخذ قطعة قال : هذه لم يأكل منها الحمار...وقطعة قطعة حتى أتى عليها جميعاً .[/align:4110e95225]

لا تظن أنك
إذا قفّيت
طاح مبنى حظنا
ولا اشتهينا
الحنتمه
يعلم الله
ما درى بك حد
والباب الذي
فارقت
لا ترجع منه
خذ نصيحه
فالنصايح
من قديم الوقت
عند العارفين
مثمّنه
لا تخوض الماء
حتى تعرف أنك
ما بتحتاجه
ولا تشرب منه

بارك الله فيك يا أستاذي ، حكاية جميلة أتبعتها بشعر جميل .فيه من لهجتنا الكثير .فعلاً من أراد الشرب مجددا لا يخوّض الماء.

شكراً لك يا أمس واليوم على المرور وعاطر الثناء.

جميله يابوسعد ويعطيك العافيه
شملت على موعضه وحكمه ونصيحه فى وقت واحد

قصة رائعة جداجدا وتشكر عليها

المصنعه.
القناص.
أشكر لكما مروركما وكلامكم العطر.

تسلم قصة وعضة على قول دارنا المصنعه...وياما أكثر الجحاجيح عندنا الذي يخوضون الماء إذا شربوا .حتى ماحد يشرب وراهم .ونسيوا أو تناسوا إنهم بعد يحتاجون هذا الماء.......الله يخليك لنا ذخر يابو سعد.

وأنت سالم وغانم يالمدرهم أشكر لك مرورك وتعليقك شرف الله مقدارك.

القصة لاتناسب ابيات الشعر وليس بينها رابط

وعلى قولك وقول الاخ مدرهم اذا خاض الواحد في مايه *** احسن ما يخوض في ماء غيره


وياكم كان يشرب ابائنا من الماء بعد مرور الغنم عليه وهو مدغثر

وارجو ان يكون الشعر للنصيحة والفائدة ارقى وافضل لان الله رقيب على كل شي

يعطيك العافية

قصة فيها عبر وحكم

بارك الله فيك

أبو ريان شكراً لمرورك لاعدمناك.

تقول برنسيستنا مافيه علاقه بين القصة والقصيدة. وتقول : على قولي أنا أن الذي يخوض في مايه أحسن من الذي يخوض في ماي غيره وأنا أقول : كذبت علي .لا تقوليني ما لم أقل .
كنا صغار نشرب من الوقاير بعد المطر وكان بعض الهمل منا إذا وصل الماء الذي في الوقر شرب منه قبل أن نصل ثم لدناءة طبعه يخوض الوقر فيختلط الطين بالماء فتعافه أنفسنا ونبدأ بلومه على فعلته ولكن هيهات أن يغير طبعه .
وهذا الوقر الذي خاضه هو الذي سيعود اليه غداً بنفسه ليشرب منه .
فهمت العلاقة برنشيشه أم نعيد ثاني .

[size=24]مشكور يامدرهم وجزاك الله خير وكثر الله من امثالك الذين يفهمون كيفية الرقي في الردود

وأنت أيضاً جزاك الله خيراً

ما دام قد شربت من الوقارة إنت ورفاقتك . إذا وصلت لمافي خاطري .