المٍلكة ،،، و خراب الديار

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم

لعل الكثير يوافقني بأن الشيء العجيب في المٍلكة انها مرتبطة بقلة البركة ارتباطا عكسيا

لم يكفي الاستعداد بالتبذير في الزواج بل تبتدئ مشاهد مسرحية " المٍلكة"

يبدأ المشهد الأول مع الأم والبنت ويمثلون امام المتفرج الوحيد مع الأب الصارم الملتزم المدير السابق و حكيم زمانه والعاقل في جماعته والسديد الرأي والمفتي العام ... .
هل لامست أحدااا "سامحونا"

وهاهو يصفق عند بدأ ستار مسرحية " المٍلكة " و تقوم الأم وابنتها بدور البطولة
" ابي انا الوحيدة ولي زميلات انت لاتعرف كم سأحرج امامهم "
" زوجي الغالي ، اننا نعيش في عالم المظاهر فسيحترمونا كثيرا "

ويبتسم المخدوع و يصفق

المشهد الثاني ، " ابي خلليني استغلك لأخر فرصة ، بما أنك قبلت فتحمل مايجيك ، قيمتي عندك بقيمة ماتصرف على فستان المٍلكة و ذهبي و مكياجي ايش تسوي خلليك قدها "
" زوجي الضعيف ، المعازيم كثيرون ، والشرهة شرهتك ، ماتفشلنا "

وبدأ يشد حيله في التصفيق وهو غائب عن الشعور

اصوات الخلفية صوت الجمهور الناكر " تبذير ، لو تصدق بها على المحتاجين ،، كان ابرك له "

المشهد الثالث ماقبل الأخير ، الزوج يظهر على المسرح ويشارك في البطولة " يالله تسللينا شوي "

الأب المتفرج المندهش في مشهد الرعب

المشهد الأخير ، " الزوج ماادري مشاكلكم كثيرة ، لا أشعر بارتياح ، فيه شيء غريب ، ملليت منك "
" ابي حرام عليك انا صغيرة و انت المسئول ،، انا انتهيت "
" زوجي ،، امه بل اخته بل هو السبب ،، الحقنا ، بنتي تطلقت "

الأب المتفرج تذكر انه شاهد تلك المسرحية لمرات ولمرات ولم ينتبه بأنها كتبت له ايضا الا بعد أن أسدل الستار

مشكوووووووووووووووووووووور اخوي

مشكور والله يعطيك العافيه

بصراحه مكبرين الموضوع والملكه والزواج تكون اتفاق بين اهل العريس والعروس والله اذا الاب قادر يسوي لبنته ملكه يسوي والحمدلله يا ما ناس سو ملك وتزوجو وللحين عايشين مع بعض اما حكايه اذا صار طلاق في فتره الملكه ما في نصيب ولا ننسى ربي يزوج الاثنين بالسماء قبل زواجهم با الارض ماحد ما خذ غير نصيبه.
تركتو شي اكبر واهم وتدورون ورا اشياء صارت عادات لا تغيرو العاده بس امنعو الدخيل او غيروه

مشكور يازائر المساء على طرح مثل هذه المشاكل الإجتماعية

ولربما كانت مثل هذه المواضيع بداية الطريق نحو التصحيح...

أقول:

كانت مناسبة الزواج في السابق لمدة يومين


اليوم الأول للزفاف والثاني للمباركة ،، ولم يكن في حينها شئ اسمه: حفل الملكة..


ثم تم اختصار حفل الزواج إلى يوم واحد ؛ ولا شك أن هذه إيجابية.....


بعد ذلك بدأ يظهر موضوع حفل الملكة على السطح فكان المملك يحضر ويملك


على فنجال قهوة ويذهب ثم تطور الوضع إلى ذبيحة للموجودين ثم إلى ذبيحتين


أو تزيد قليلاً للعائلتين ثم استقر الحال إلى مانراه الآن من حفلة كبيرة جداً


يحضرها أهل القرية جميعاً وحتى من خارجها وتذبح الذبائح ولا ينقصها إلا


أن يأخذ العريس بيد زوجته إلى عش الزوجية وينتهي الأمر..........


والمشكلة تكمن في أبي البنت الذي لايستطيع فإن ترك الأمر فسيكون


موضع كلام كثير هو في غنى عنه ! وإن لجأ إلى الديون فهذه مشكلة أخرى..


وبدأنا نسمع الآن عن حفل ثالث بدأ يظهر ألا وهو حفل : الشوفة أو الخطبة


يُدعى إليها الناس وتذبح الذبائح........


>> والمشكلة أن الناس يصيحون من الغلاء ثم يأتي الشيطان فيفتح عليهم


أبواب فيستحسنونها وتنتشر بينهم دون أن ينكر أحد !!




>>> والمشكلة الأكبر ..........




المشكلة الأكبر ؟!!




المشكلة الاكبر >>>> مرّت مسبقاً في ثنايا الكلام >> فلتراجع...


ولمن لم يهتدي إليها :


" نتركها فمن ساعة إلى ساعة فرَج.... ؟!! "


والله الموفق

مشكووور على الموضوع تقبل مروري,,,,,,,,