حية الرماده ..... والمذاق الذي لايقاوم

شـــكرا للاخ د عبدالله سافر الذي اعادنا للوراء قليلا فالخبزة تعتبر العمود الفقري لطعام الاسرة سابقا خاصة التي يكثر افرادها وقد وصف الاخ عبدالله الطريقة الصحيحة للاعداد لتلك الوجبة الرئيسة
في زمن سابق بل ولا زالت مرغوبة متى ما توفرت بس حاليا داخل الفرن بعيد عن الصلل والصلاه
تضل المفضلة للجيل السابق وما قبله من الاجيال , عندما كانت تعد الخبزة في بيتنا كانت الوالدة نسال الله تعالى لها حسن الخاتمة بعد الانتهاء من اعداد وجبة العشاء على النار بالصلل تكون قد
اعدت مسبا عجينة ثم يتم تنظيف الصلاة جيدا وتوضع العجينة ومن ثم المشهف والحجم على الطلب حسب الرغبة , ثم تغطى وتردم بالجمر ومخلفاته على المشهف وتبقى في مقرها للصباح الباكر حيث يتم استخراجها حيث يكون اللون على القرافه حسب قوة الجمر فكلما كانت الحرارة قليلة كان يميل اللون للذهبي خاصة السطح اما اذا كانت الحرارة من الجمر زائدة فانه يجعل لون سطح الخبزة يميل للسواد قليلا حسب شدة الحرارة . الخبز لها الطعم والمذاق الرائع حيث كانت تؤكل جماعية لكل افراد اسرة الذين يتلذذون بطعمها , ففي عام 1374هـ عندما كنا نتعلم (ندرس)
بالسلفية بالجلحية كنا اثناء الفسحة كل متعلم يخرج كسرة الخبزة التي معه كمجموعات تعاونية
ايضا البعض يصر بطرف الغترة الحمراء في ذلك الوقت قليل من السكّر ليتم وضع لقمة الخبزة على كمية الســكّر كبلال وتحسين طعم بالرغم ان طعم الخبزة ولذة طعمها ليس له مثيل , اما بالمنزل
فكانت غالبا ما تؤكل مع السمن والمرق والعسل , نعم كانت الخبزة وجبة اساسية رئيسـة بالمنزل وقد كانت تتجاوز مدة صلاحيتها الاسبوع حيث كانت ترسل من الديرة عندما كان يستغرق
ذلك يومين بالسيارة للابناء سواء بالرياض او جدة . فعـلا كانت اساسية في طعام الاســــرة
والحمد لله والشــكر لله تعالى على نعمه التي لا تحصى ولا تعـــد .