كشف المنسق الإعلامي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الحمدانى أنه لن يكون هناك توحيد في توقيت المباراتين الأخيرتين في التصفيات الآسيوية لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم 2010 التي ستقام الأربعاء المقبل بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الكوري الشمالي في العاصمة السعودية الرياض ومباراة كوريا الجنوبية و إيران في سيول في منافسات المجموعة الآسيوية الثانية .
وقال " لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وجدت صعوبة كبيرة في تطبيق إقامة الجولة الأخيرة في وقت واحد نظرا للتوقيت الشاسع بين شرق وغرب القارة الآسيوية ، مشيرا إلى أن مباراة السعودية وكوريا الشمالية ستقام عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت السعودية (3+ ت ج) ، بينما ستنطلق مواجهة كوريا الجنوبية وإيران في سيول عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي لكوريا (5+ ت ج) ".
مؤكدا أحقية الاتحاد المستضيف أن ينقل مباراته مع ضيفه من ملعب إلى آخر شريطة إن تطابق المواصفات والشروط المتعلقة بأنظمة (فيفا)".
من جانب آخر كشف الأمين العام بالاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبد الهادي أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بعث خطابا لنظيره الآسيوي للاستفسار عن توقيت المباراة الأخيرة للأخضر السعودي أمام الكوري الشمالي والتي على إثرها سيتحدد وبشكل نهائي المتأهل الثاني من المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد ضمان كوريا الجنوبية المقعد الأول مشيرا إلى أنه لم يأتنا الرد حتى الآن ".
على الصعيد نفسه حذر استشاري طب الأسرة الدكتور أحمد الخشمان من التهور والمجازفة بإقامة مثل هذه المباراة في وقت الظهيرة بالرياض نتيجة تعامد أشعة الشمس ظهرا وارتفاع درجة الحرارة التي تصل فوق الـ (40) درجه مئوية وقال:" عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل مع ارتفاع درجة الحرارة وتتعامد الشمس على جسم الإنسان فإن احتمالات تعرض الإنسان لإغماء وهبوط في ضغط الدم وارد وبشكل سريع ، حتى عضلات الجسم لا تقبل المجهود الذي يمنح من طاقة الجسم ، وبالتالي يقل الأوكسجين ويمكن لا سمح الله تعرض الجسم لتوقف القلب بعد المجهود الكبير في الشمس وبالتالي تحصل لا سمح الله وفاة للاعبين وهذا أخطر شيء ".
وأضاف الخشمان :" لابد من الراحة وقت تعرض الأرض للشمس الحارة مع تناول كميات كبيرة من السوائل حتى يتم تعويض ما فقده الجسم من كميات السوائل نتيجة كثرة التعرق في درجة الحرارة المرتفعة".
وقال :" أعتقد أن أهم شيء لدى جميع المنظمات الإنسانية هو المحافظة على الإنسان ، لذلك لا يمكن لمنظمة مثل (فيفا) أن تجازف باللاعبين حتى تطبق نظاما معينا ".