لبعض الناس قلوب قاسية
كالحجارة أو أشد قسوة ,,
لا تعرف العطف والمعروف..
مجردة من أعمال الخير..
فهم أصحاب نفوس مريضة
معقدون في حياتهم.
لا تعرف قلوبهم سوى
الضغينة والحسد لكل من
منحه الله الخير,
فهي نفوس شريرة
تسعى لتحقيق
أغراضها الشخصية
بأي وسيلة كانت لا يعنيها
وقوع الشر لغيرها..
كلما يعنيها هو تحقيق
رغباتها ومطالبها.
وكما نعلم أن الحسد
داء ينهك الجسد فهم
أصحاب نفوس مليئة بالكأبة
والضجر فهؤلاء النوع
من البشر يظهرون أمام الناس
بلباس أبيض جميل
المنظر هدفهم هوا
تغطية العيوب وهذا
لا يغير شيئاً من الحقيقة .
ومن اجل ذلك لم يهتم
الإسلام بظواهر
الأمور فقط بل أهتم
بظاهرها وباطنها,,فما قيمة
المظهر الكاذب الذي
لايعبر عما بداخل تلك النفوس
ومن يتصفون بتلك الصفات فهم
مراؤون خدّاعون
لايعرفون للحق طريقاً..
فالكذب هو شيمة تأصلت في نفوسهم,
والحقد هو كامن داخل قلوبهم .
فهم وحوش مفترسة
لا يهمها إلا تحقيق رغباتها
يفعلون المستحيل من أجل أن يعيشوا
وحدهم ولا يهمهم موت الآخرين
فكل ما يعنيهم تحقيق
رغباتهم ومصالحهم
وليذهب البشر إلى الجحيم
من بعدهم فحقت
عليهم صفة المرض
فالإنسان يجب أن لا يعيش لنفسه
بل كما قال الشاعر
علمتني الحياة أني أن عشت
لنفسي أعيش سقيماً هزيلا
وما أستحق الحياة من عاش لنفسه فقط!!
ألا يعلم هؤلاء أن الحقد صفة مذمومة
من قبل الله سبحانه وتعالى
حيث قال
((أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله))
وقال صلى الله عليه وسلم
((إياكم والحسد فإن الحسد يأكل
الحسنات كما تأكل النار الحطب))
لذا يجب ألا يحيا الإنسان وحيداً,
وكيف تستمر حياة المرض
من حقد وحسد وما إلى ذلك
من شرور البشر
هنيئاً لنفساً
خلعت عنها ثوب الحسد..
وهنيئاً لنفس حطت عنها بقيا الشر
فالحياة جميلة إذا ما عشناها
مع الآخرين في حب وإخاء وصفاء وفرح
سحااااااااااااااااااااااااااابة صيفــ