12-12-2009, 03:04 PM | #1 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
: لا تؤجل بكاء اليوم إلى الغد
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : لا تؤجل بكاء اليوم إلى الغد الدموع تنظف العين وتعقمها من الجراثيم والأجسام الغريبة ! ينصح علماء الطب النفسي بأن لا تحاول كبت دموعك ولا تؤجل بكاءك إلى الغد عند مواجهة أي مشكله تقابلك فالبكاء كما يراه هؤلاء العلماء أفضل دواء للأعصاب المتوترة ويخفف من الأحزان كما أنه يسهم في التخفيف من الضغط العصبي الذي يواجهه الإنسان في ظل ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها البعض. وهذا ما يراه أيضا أطباء العيون ففي رأيهم أن انسياب الدموع ينظف العين ويطهرها ويعقمها من الجراثيم والأجسام الغريبة.لكن السؤال هنا : ماذا لو لم يكن هناك دموع؟ . فالعين تتعرض بين الفينة والأخرى لكثير من الأعراض التي تؤثر على دورها الرئيس وهو الإبصار أو قد تكون هذه الأعراض مزعجه للإنسان بحيث لا يستطيع أن يتأقلم أو يتعايش معها بشكل مريح ومنها جفاف العين. حيث يشكو الكثير من الناس عند زيارتهم لأطباء العيون من وجود وخز وحرقان بالعين يؤثر عليهم ويزعجهم ومرد ذلك هو جفاف في العين. وعند الحديث عن جفاف العين لا بد من التطرق الى الدموع ودورها الكبير في ذلك . إذ إن الكثير لا يعلم أن الدموع لها دور فسيولوجي وتسهم وبشكل كبير في الحفاظ على العين مما قد يسبب لها الضرر. ويحصل الجفاف وبشكل عام عندما لا تقوم العين بإفراز كميات كافية من الدموع، فالجفن يرمش مرة كل خمس ثوان وينتج عن ذلك تكون طبقة جديدة من الدموع تغطي سطح العين. والدمع عبارة عن سائل قلوي مالح الطعم. يتألف الجهاز الدمعي للعين من الغدد الدمعية وكيس الدمع والقنوات الدمعية. وتوجد أكبر الغدد الدمعية تحت طرف محجر العين العلوي الخارجي. ويفرز السائل الدمعي بكميات بسيطة جدا تكفي لاستدامة رطوبة القرنية والملتحمة. وفي حالات التهيج العصبي أو الألم أو التعرض للهواء الشديد أو جروح القرنية أو دخول مادة غريبة في العين.. تفرز الغدة الدمعية الرئيسة كميات غزيرة من الدمع، في محاولة لإزالة المواد الغريبة وإبقاء العين في حالة رطبة. تتكون الدموع من 3 طبقات رئيسة وهي: الطبقة الخارجية وهي طبقة دهنية أو زيتيه: وهي الطبقة التي تفرزها غدد دهنية توجد على حد الجفن وتعتبر طبقة الدهون هي الطبقة الخارجية وتساعد على عدم تبخر الدموع. الطبقة الوسطى وهي الطبقة المائيه: هي الجزء الأكبر من مكونات الدموع حيث تشكل ما يقارب 98% من الدموع وتفرز عن طريق غدد دمعية موجودة فوق العين وفيها تتواجد الأجسام المضادة والأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لسطح العين الطبقة الداخلية وهي الطبقة المخاطية: هي الطبقة التي تلاصق سطح العين مباشرة وتسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي علي سطح العين وتساعد على بقاء طبقة الدموع ملتصقة على سطح العين كما تساعد على الاحتفاظ برطوبته. ووظيفة الدموع تتمثل في ترطيب العين وتسهيل حركة الجفون فوق سطح العين ولعل من أهم الوظائف للدموع أنها تعمل كمعقم ومطهر للعين من الأوساخ والجراثيم والأجسام الغريبة التي تدخل العين حيث تعمل على إخراجها حتى لا تتأذى العين منها. ويسيل الدمع باتجاه الزاوية الداخلية للجفن نتيجة لتعدد حركات الجفن ومن هناك تمتصه الفتحه والقنوات الدمعية. أسباب الإصابة بجفاف العين. غالباً وعند التقدم في السن يخف وبشكل واضح إفراز الدموع في كلتا العينين. ويظهر ذلك جلياً عند النساء أكثر من الرجال. وقد يعود ذلك إلى نمط حياة المرأة التي يكثر فيها المساحيق، وأصباغ الشعر، والمواد الكيميائية الضارة، وأجهزة تجفيف الشعر, وغير ذلك من الأسباب الشبيهة، ولكن هناك سبباً أكثر أهمية ويعود إلى طبيعة تكوين المرأة وهو نقص هرمون الأندروجين لديها. انسياب الدموع ينظف العين ويتواجد هذا الهرمون لدى الرجال بكميات أكبر بالمقارنة مع النساء، وهو يسهم بدور فاعل في حماية العينين من خلال تأثيره على كمية وبنية الدمع، ومع التقدم بالعمر يبدأ نقص هذا الهرمون لدى النساء، وبالتالي فإن مشاكل جفاف العين تظهر لديهن بحالات متقدمة وعدد إصابات أكثر. كما أن التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل والتي منها انخفاض هرمون الأندروجين قد يعرض المرأة الحامل إلى ظهور مشاكل على أسطح العين والتي قد تستمر خلال فترة الرضاعة، ومن جهة أخرى فإن تكرار القيء وقلة الشهية في الأشهر الأولى من الحمل تؤدي إلى انخفاض كمية السوائل في الجسم والدمع واحد منها، هذا بالإضافة إلى بعض الأدوية المانعة للقيء التي تتناولها المرأة الحامل والتي قد تؤدي إلى إفراز الدمع أيضاً؛ وتجتمع جميع الأسباب السابقة لتجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين من الرجل. كما من شأن بعض الأدوية ، كالمنومات ومسكنات الألم ومضادات الهستامين وعقاقير ارتفاع ضغط الدم وأدوية الأعصاب والأدوية المدرة للبول، أن تسبب جفافاً في العين أو أن تساهم في تفاقم الحالة. وأيضا أشارت العديد من الأبحاث إلى أن من أسباب الإصابة بجفاف العين هو: - الجو الجاف غير الرطب قد يؤدي إلى الإصابة بجفاف العين. - دخان السجائر - استخدام العدسات اللاصقة - الالتهابات المتعددة للجفون - بعد إجراء عمليات التصحيح البصرية وفي دراسة علميه في الولايات المتحده الأمريكيه حذر باحثون من جامعة أوهايو، مستعملى الكمبيوتر من عدم التحديق المباشر لوقت طويل فى شاشة الحاسوب، حيث يمكن أن يصاب الشخص بحالة مؤلمة من جفاف العيون. ووجدت الدراسة التى شملت 10 طلاب بأن التحديق فى شاشة الكمبيوتر خفضت نسبة ترميش أو طرف العين الى النصف من 15 طرفة عين فى الدقيقة الى 7.5 وكان الطلاب الأكثر تحديقا أقل الطلاب الذين طرفت عيونهم ، وكذلك الذين أصيبوا بألم أو حرقة ، والاكثر الذين أصيبوا بجفاف العين، والالتهابات والادماع المفرط، (عندما تهيج العين فان الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.). يحصل الجفاف عندما لا تقوم العين بإفراز كميات كافية من الدموع وقال مؤلف الدراسة جيمس شيدي، أستاذ البصريات: يميل الناس إلى التحديق عند القراءة من الكتاب أو شاشة الحاسوب، وهذا يسبب تراجع عدد المرات التى تطرف فيها العين مما يسبب جفافها حيث توفر طرفة العين التركيب الضروري للعين. ويضيف شيدي : لذلك اذا كان عملك يتطلب القراءة أو التركيز الحاد فعلى الأرجح أن تطرف أقل من المعدل الطبيعى وهذا يسبب الجفاف والحساسية للعيون. ويقول الباحثون : على الرغم من صعوبة الحالة، والألم المزعج الذي يرافقها إلا أنها حالة يمكن معالجتها باستعمال قطرة للترطيب أو الابتعاد عن جهاز الكمبيوتر أو الكتاب لخمس دقائق والتأكد من أن العين تطرف بشكل جيد، كما ينفع إغلاق العيون عدة مرات قبل متابعة العمل بين الفينة والأخرى لتقليل الإجهاد على العين. الأعراض - حرقان دائم بالعين وخاصة عند التعرض للجو الخارجي - يشعر المصاب برغبة شديدة وماسه لحك العين نتيجة لهذه الجفاف. - وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها – تهيج العين عند وجود الدخان أو الهواء. - عدم الارتياح عند ارتداء العدسات اللاصقة لكونها تسهم في الإقلال من كمية الدموع التي تغذي القرنية ويزداد الأمر سوءاً عند إصابة العين بالجفاف. العلاج - من الافضل دائما الوقاية من العوامل التي تزيد من جفاف العين مثل الجلوس لفترات طويلة امام شاشة التلفزيون او الكمبيوتر كما ذكرنا ذلك سابقاً. - علاج أي التهاب بالعين - استخدام الدموع الصناعية كل 3 ساعات تقريبا أما الحالات المزمنة فيتم علاجها جراحيا عن طريق إغلاق مجرى الدموع لزيادة المخزون الطبيعي للدموع في العين أيضا من النصائح المناسبة هنا أن لا توّجه مجفف الشعر (الاستشوار) أو غيره من مصادر الهواء الحار أو البارد إلى العينين - ضع نظارات في الأيام العاصفة ، ومنظاراً عند السباحة كذلك.
__________________
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|