بناء على طلب بعض الأحباب....غزليه

أولاً :أصبحنا على خطوات منك يالشاعر

والحقيقة أن ظني كان يغلب عليه....والله ما بحثت ولا قلّبت.

ثانياً: هذه قصيدة غزليه بحسب طلب أحد الإخوان الأحباء.

تقــابلنا ولـــيت إنّا بــــقينا فــــــالــزمـــن أغــراب

ولا حــــنّا تعلّـــقــــنا ولا أنصدْنا بأهـــــــدابــــــه

ولا ضاعت ســنين العـمر فـي جنبه بغير حساب

ولا هـانت جروح القلب علـــــــــى نظرات ما تابه

توهّـــقنا وليــــت النــاس تعــذرنا وبَسْ عــــــتاب

وخـير الناس من يعذر ويكـفينا من اعــــــــــــتابه

أخــــذنا شفّنا حتى مـن الصحراء شـــربنا سراب

وعــــوّدنا وحنّا نغرس السـوداء عـلى أطـــــــنابه

وأنا من يوم ما ظنّي وإحساسي بصدقه خــــاب

وياخـذ وعـــدي الصـادق ويعطــــي وعود كــذابه

يصدّق.. أو عسى عمره.. ترى قلبي تعافى وطاب

وردّد بـــعد كــل الغـدر لـــيت الله مـــــــا جــــابه

يدوّر خير من بعـدي ترى طبـــــعه هــــــو الغلاّب

وهذا الســـوق قدامه بيلقى فـــــــــيه جـــــلاّبه

يجرّب من قلوب الناس إش اللّي كامل وجـــــذّاب

لعلّ الـــــحظ بيساعد ويلـــــقى مــــــن يـهنّا به

ولا يفكّر يعوّد لـــي فــبالضــــبّه قـــفلت الــــباب

فكلاً يســــــــعده ربــــي ويتهنـــــى بأحــــــبابه

تعلــمـنــا مــــن الأيام والأخــــوان والأصـــــــحاب

بأن الله خــــلق فــينا الــــــقلوب تظــــــلّ قـلاّبه

فـما تهواه يــــــوم الأمس تتناسـاه دون أســباب

ويـمكن تكرهه حتى.. وتشـــمت فـــيه وتغـــتابه

وأنا مــثل البشر قلــــبي تغيّر يـــــوم زوله غــاب

ولو في بعض خــــلجاته يحـــــس بلوعه تنـــتابه

ووالله لو بيعصيني ويــطلب مــــــن رمـــاه وعاب

بإيدي لأذبحه قلبـــي ولا يــــــرجع لـــــمن صابه

أمرّ عذاب صادفني من اللّـي قلت هـم أحــــباب

وأقوى طعنه فـــي قلبي من المكسور مــخلابه