06-27-2010, 10:44 AM | #1 |
مشرف
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جدة
المشاركات: 1,170
|
من عجيب ما قرأت .. جاتني في البريد
قصص تثير الإعجاب عبد الرحمن بن صالح العشماوي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يروي عدد من العلماء والدعاة، والعاملون في المجال الخيري قصصاً عجيبة عن عناية المسلمين في أنحاء العالم بالقرآن الكريم وتعليمه وتحفيظه. يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن: ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر، فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم، ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟ فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل، قلنا فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟ قال: جدِّي، فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة، قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن ويحفظه ما تيسر ثم يصعب عينيه ويعود به إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم، قلنا له، والعجب يملك نفوسنا: ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك، قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار. وتكثر القصص العجيبة في هذا المجال، فتلك أسرٌ تستمر في تعليم القرآن لأولادها جيلا بعد جيل في (أقبيةٍ) تحت الأرض معدَّة لتخزين بعض المواد الغذائية أو غير الغذائية، وقد تضطر الأسرة إلى تشغيل أجهزة في المنزل تحدث أصواتاً مزعجة إمعاناً في التخفِّي، وقد يتركون أجهزة الإذاعة أو آلات التسجيل تشوِّش ببعض الأغاني الصاخبة وهم يعلمون القرآن في تلك الأقبية. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] أقول هذا وأنا أدعو بالهداية لبعض العرب المسلمين الذين يهجرون القرآن تلاوة وعملاً وهم في أمن وأمان. إشارة : قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|