لقاء المصنعه السادس

الملتقى السـادس 16/1/1432هـ

كنت قد اعـدد هذه القصيدة قبل اسبوعين من موعد اللقاء رايت القيام بانزالها على المنتدى بهذه المناسبة السعيدة :

مـن يـوم تــم إشــــــعارنا في المنتــــدى للملتقـى
زاد الفـــرح والنفـــس تواقــه الى ســادس لقــاء

في قـاعة المنصــــور tow حفــل منظّم حـالـه
حـــال المجالــس بالـرجال توافـدوا ملبـين النـداء

المصنعــــة فيهـا الخصـــــــال الطيبــة برجالهـــا
والـدار ترفـــع بالعلـــوم المثمــــرة واهـل الوفـاء

في الملتقــى يلقـــــى القـــــــــــــــــــريب قريبــــه
ويتـــم تجـــديد المــــودة في القلــوب مع الرجـاء

ويتــــــــم ايضـا للصــديق لقــــــــاء صــــــــديقه
في بهجـــة مفتـــوحـة بـل ظـل يغمــرها الصفـاء

ويتـــم ايضــــــا للــزميــــل لقــــــــــــــاء زميلــه
يفــــرح به ويعيـد ذكـــرى واســعة مثل الفضــاء

في الملتقــــى خــــير لنـــــــــا وتآلــــــف يتــجـدد
ومـن البشـــــاشة واللّطــــافة بيننــا دار الحُكــــاء

لكبــيرنا التقــدير في المجـلــــس اذا بــدأ الكــــلام
ولنســتفيد من الحـــديث وفي المجـــالس بارتقــــاء

من حكمـــة او موعظــــه ترســخ على مـر الـزمن
يحتاجهـــا الانســــان يوما والمــواقف في ســــخاء

ابنـــاءنا اكبـــــادنا هـــم بســـــــــمة الحاضــر لنـا
ياحبــــذا المحصــول بـر الوالـدين يزيد وفي نمــاء

ولتهنــأ الأنفــس على ما قــــــــــدمت وتحصّلــــت
في نهجهــا الميســـور رغـــم عوائق تسـمو ســماء

يا معشــر الشبــان أنتم حلم للامـــه فسـيروا للأمام
انتــم رجـــال الجيل في هــــذا العهــد عهد الرخــاء

عصر العلــوم مع التفقّــه في المتـون وفي الصحاح
ولتنهــلوا من فيض علم الجامعــات من العلوم سواء

إنّا نهيــب بكم مســتقبل الامــة مصــــــابيح الظـــلام
من الحضـــور وتقـــديم الجـديد ومثبتـــين به الـولاء

خلــف الصفـــــــوف متاعـــــــب مفهــومة وبعيـــدة
فـاقـدم بنفســك يا فهيــــــــم لا تلتفـــت الى الــوراء

شُق الطــريق بصفـوة مســــتعجلا لا ترتخي ابــــدا
هب نصب عينيك التفوّق ثم اكمل سيرك ألـفٌ ويـاء

وفي الحيـــــاة متاعب للبعـــــــض او عقبه ضــلاع
لكـن مع الاصــرار والتصـــميم يــزداد العطـــــــــاء

العمـــر مــرة واحـــــــــــــدة لك يا فتى لا غـــــــيرها
فاغنـــــم حياتك بالعمـــــــل ان كان صيفا او شـــــتاء

ان لمــت لـم نفســـــك على التقصـــير عـد للـحق عـد
وقــم بالجـــــد للعمــل الـذي يرضي بعــد يـا ويلكـــــاء

لهــــوالحيـــــــــاة كثــيرة وطــــويلة ابليـس حسّنـها لنــا
نطلـب من اللـه العفـو والمغفــرة إن كان ســرا أو خفـاء