قصة جميلة أثارت استغرابي ولا أعلم عن حقيقتها
يقال أن امرأة لم يعد زوجها إلى المنزل ذات مساء، وكان قد مضى على ارتباطهما ستة أعوام.
ثم عاد بعد عام كامل عاد إلى المنزل ذات صباح !
تقول الزوجة كان يوما جميلا وسعيدا بالنسبة لي وتناولت معه طعام الإفطار وكأن شيئا لم يكن !
ومنذ أكثر من خمسة عشرة سنة على عودته لم أفتح معه موضوع غيابه لأنني سامحته لحظة عودته.
الحب في نظري هو أن نعرف كيف نتجاوز الكبرياء والاعتداد بالنفس ولكن ..
يمكن أن تسامح مرة وأخرى وأخرى وبعدها يكون التسامح مقرونا بذل.
أما في مجتمعاتنا فإن مسائل التسامح ذاتية وتتفاوت من امرأة لأخرى ومن رجل لآخر، غير أن هناك الكثير من الرجال والنساء من يتحمل كل هذه الأوجاع والعذابات من خيانات وإهانات واحتقار لعيون الأطفال ومن أجل أن لا يفقدن أو يفقد الوضع المادي الممتاز الذي يعيش فيه أو تعيش فيه.
أو أحياناً كي لا تحصل المرأة على لقب مطلقة أو يحصل هو على لقب مطلّق!
وأظن أن عندنا آراء وحكايات أخرى غير أنني أتمنى أن نعرف معنى الكلام الجميل الذي يقول
إن القلوب الكبيرة وحدها تعرف أن تسامح!