:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2011, 03:47 PM   #1
مشرفة
 
الصورة الرمزية همس الوجدان
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 5,627
افتراضي القدوه والتغريب



مِن الْبَدِيهِي أَن كُل أُم وَأَب يَتَمَنَّوْن أَن يُشَاهِدُوْا أَبْنَائِهِم مِثَال حَي يُقْتَدَى بِه وَايَضُا الْأَبْنَاء يَتَمَنَّوْن هَذِه
الْأُمْنِيَه
فَهِي لَيْسَت مُقْتَصِرَه عَلَى الْوَالِدَيْن فَقَط بَل حَتَّى الْأَبْنَاء يَتَمَنَّوْن أَن الْبَنَان تَتَوَجَّه نَحُو وَالِدِيْهِم وَأَنَّهُم مِثَال يُحْتَذِى بِه
فِي تَعَامُلِهِم وَطَرِيْقَة تَرْبِيَتِهِم فَالْقُدُّوه مُتَنَوّعَه وَلَيْسَت مُقْتَصِرَه عَلَى فِئَه او شُرَيْحَه تُعْنَى بِذَلِك فَالْقُدُّوه
لَا بُد أَن تَتَوَاجَد فِي كُل عَصْر وَمَكَان
وَعَلَى ذَلِك الْأَسَاس لَابَد أَن يَكُوْن هُنَاك مُقَدِّمَات وَشُرُوْط لِذَلِك الْقُدْوِه حَتَّى يَحْضَى بِهَذَا الْلَّقَب
فَمَن تِلْك الْشُّرُوْط أَن يَكُوْن ذَا خَلَق وَدِيْن وَذُو ثَقَافَه وَصَاحِب صَبَر وَرُوِيَّه
وَان يَكُوْن ذِي شَخْصِه سَلِسَه فِي الْتَّعَامُل مَع الْأَخَرِين وَأَن لَا يَحْمِل الْضَّغِيْنَه حَتَّى
وَأَن أَسَاء إِلَيْه أَحَدُوَعِنْدَما تُوَاجِهُه أَي مُشْكِلَه يُحَاوِل حَلَّهَا بِعَدَم انُفَاعَلَيْه بَل يَسْتَخْدِم عَقْلُه قَبْل قَلْبِه
فَان تَوَفَّرَت كُل مَا ذَكَرْت او مُعْظَمُهَا فَهُو يَسْتَحِق لَقَب الْقُدْوِه بِجِدَارِه
وَحَتَّى يَعْلُو مُجْتَمَعُنَا الْقِمَم وَتَصَيَّر هَامَتِه مَرْفُوْعَه دَوْمَا كَامُجْتَمّع مُسْلِم
لَا بُد أَن نَنْصِب امَام مقَلَيْتِنا رَسُوْلُنَا وَمَنْهَجّه فِي افْعَالِه وَاقْوَالُه وَنَنْهَل مِنْه الْمُقَوِّمَات الْقَوِيَّه الَّتِي جَعَلْتَه يَتَرَبَّع
عَلَى عَرْش مُسَمّى الْقُدْوِه فَطَرِيقِه هُو الْمَسْلَك الْصَّحِيْح الَّذِي يُحْتَذَى بِه
وَلَكِن لِلْأَسَف هَذِه الْقُدْوِه قَد تَنَاسَاهَا الْبَعْض مِنَّا وَصَارَت قُدْوَتُه بَعْض شَرَائِح
مِن الْبَشُرتَّفْكِيْرِهُم بَالِي وَهَاوِي لَيْس لَه هَدَف فِي حَيَاتِه وَلَا مَعْنَى
وَالْدَّلِيل عَلَى صِدْق كَلَامِي أَن بَعْض مَا يُقْتَدَى بِهِم يَنْهَوْن حَيَاتِهِم بِالانْتِحَار
او الْسُّقُوط فِي بَرَاثِن وَوَحْل الْمُخَدِّرَات وَالْجَرَائِم
فَنَرَى بَعْض مِن شَبَابِنَا وْشَّابَاتِنا هَدَى الْلَّه الْجَمِيع يَضَع مُغْنِي او مُمَثِّل قُدْوَتُه وَيَمْشِي عَلَى مِنْهَاج ذَلِك
الْمُغْنِي او الْمُمَثِّل وَلَا يَقْتَصِر عَلَى ذَلِك بَل وَمَا يَتْعَب نِيَاط الْقَلْب أَصْبَحْنَا مُجْتَمَع يَسْتَهْلِك وَيَسْتَوْرِد
كُل تَصَرُّفَات وَافْعَال الْغَرْب وَجَعَلُوْهُم مِثَال وْقُدُّوه لَهُم فِي مَلْبَسُهُم وتَعَامَلَاتِهُم
وَتَصَرُّفَاتِهِم وَأَصْبَحَت بَعْض الْتَّصَرُّفَات دَخَيْلُه وَقَد اغْتُصِبَت عَادَاتِنَا وَتَقَالِيّدِنَا
وَاسْتُحِلَّت كُل مَاهُو قِيَم لِلْمُجْتَمَع الْمُسْلِم وَاسْتِبِحَات حُرْمَتَه
وَبِيَد شَبَاب وَشَابَّات مُجْتَمَعُنَا دُفِنَت تِلْك الْمَبَادِئ وَالْقِيَم
فَاأَصْبح جُزْء مِن الْأَشْخَاص فِي مُجْتَمَعِنَا مُنْفَسِخ تَمَامَا
عَن قِيَمِنَا وَمَبَادْئْنا وَاعْرَافَنا ايْضا الْشَّرْعِيَّه فَاأَصْبح كَالبَغٓبِغَاء يُدَنْدِن لِكُل كَلَّمَه تُقَال
عَن طَرِيْق الْغَرْب او مَا يَنُوْب عَنْهُم مِن اللِيبْرالِيِّين وَيُؤَيِّد كُل هَدَف تَغْرِيْبِي
مِن غَيْر حَتَّى أَن يُفَكِّر او يُلْقِي بَال عَلَى مُضَار ذَلِك الْتَّغْرِيْب
الَّذِي اسْتَطَاع صُنَّاعَه وَبِنَجَاح غَرَسَه وَقَد تَلَقَفْتُه شُرَيْحَه مِن مُجْتَمَعُنَا .فَمَن الْمُؤْسِف أَن تِلْك الغْرسُه نَجِدُهَا تَكْبُر
وَتَنْمُو فِي مُجْتَمَعِنَا وَفِي أَوْسَاط شَّبَابِنَاوْشَّابَاتِنا الَّذِي يُعَوَّل عَلَيْهِم الْمُجْتَمَع وَالْوَطَن أَمَالَه فِي
أَنِتَاج جِيْل ذَا قِيَم وَمَذْهَب صَحِيْح فَاذَا كَان شَبَابَابِنا قَد شَرِبُوْا تِلْك الْقِيَم الْفَاسِدَه
فَكَيْف سَيُرَبُّون أَبْنَائِهِم وَعَلَى مَاذَا سيَنُشُوِّئَنْهُم؟؟!!
بِكُل تَأْكِيْد جِيْل لَا يَعْرِف مَن الْقَيِّم الَاسَلامِي الَا مَا يَقْرَأُه لِلدِراسَه فَقَط !!
لِأَن الْقُدْوِه الأَساسُه الَّتِي تَغْذِيَه مُنْذ وِلَادَتِه هِي مَغُرَبِه
وَلَا تَتَعْتَرّف بِتِلْك الْقَيِّم بَل بِمَفَاهِيْم وَاعْرَاف تَخْتَلِف تَمَامَا عَن ذَلِك فَسَوْف يُوْلَد لَدَيْنَا اشْخَاص مُنْشَقِين
فِي دَاخِلِهِم او مَطْمُوسِيِّين لَا يَعُوْن مِن قِيَمِنَا شَيْئ بَل يَسْلُكُون
مَسْلَك قُدْوَتِهِم وَهُم وَالِدِيْهِم الَّذِيْن هُم الْأَن شَبَابَنَا فِي هَذِه الْحَقِّبَه الْزِمْنِيه
فَلِلْأَسَف عِنَدَمّا يَقُوْم بَعْد ذَلِك الْأَب بِنَهَر ذَلِك الْأُبَن عَن خَطَأ مَا لَا يُبَالِي بِمَا يَقُوْلُه لِأَنَّه مِثَال حَي مُتَحَرِّك عَمَّا
مَا يَفْعَلُه هُو بِمَعْنَى أَن مَا يَقُوْم بِه خَالِي مِن الْخَطَأ وَالْسَّبَب تَقْلِيْد تَام لمُربيّه وَهَذَا مَا وَصَل إِلَيْه الْبَعْض وَصَلُّوْا لمَرَحَلَّه أَن ابْنَائَهُم
تَمَرَّدُوا عَلَيْهِم وَلَا يُبَالُوْا بِمَا يُقَال مِن تَوْجِيْهَات مِن قَبْل وَالِدِيْهِم وَذَلِك بِسَبَب أَن الْوَالِدَيْن هُم قُدْوَتُهُم
بِمَا يَقُوْمُوْن بِه وَيُعْتَبَر بِالَّنَسَبَه لِوَالِدِيْهِم خَطَأ!!مِثَال عَلَى ذَلِك يَنْهَرُه عَن الْكَذِب وَهُو مِثَال
حَي عَلَى ذَلِك (اكَذِّب تَنْجُو) فَهُو يَحْكِي وَبِكُل فَخَر لَه عَن حَادِثَه حَصَلَت لَه فِي الْعَمَل مَع رَئِيْسُه
وَلَم يَسْتَطِع ان يُفْلِت مِن الْعِقَاب الَا بِكَذِبِه وَتَّدْلِيْسُه اذَا كَيْف يَقُوْل لَه حَرَام وَعَيْب؟؟؟!!
ايْضا مِثَال ثَانِي الْأُم تَنْهَر أَبَنْتَهَا عَن الْتَّلَفُّظ بِالْكَلَام البَذِيئ وَالِغَيبُه وَهِي مُنْذ سَاعَه كَانَت تُحَادَث جَارَتِهَا
وَقَد لَاكَت سِيْرَة جَارَتِهَا الْأُخْرَى وَتَلَفَّظْت عَلَيْهَا بِالْفَاظ مُشَيْنَه فَكَيْف لَا تَقْتَدِي بِهَا أَبَنْتَهَا وَهِي مِثَال حَي عَلَى مَا تَقُوْم بِه
اذَا المَسَؤُلَيْه الْكُبْرَى تَقَع عَلَى الْمُرَبِّي فَالمُرَبي كَلَّمَه جَامِعِه حَوَت رُمُوْز كَثِيْرُه فِي حَيَاتِنَا
وَبِيئْتِنا الَّتِي نَعَيْش فِيْهَا فَمِنْهُم الِلْوَالِدَيْن وَالْمُعَلِّم وَوَسَائِل الاعْلام وَالْأَشْخَاص الْمُلْتَفِّين حَوْلَه مِن اخَوِّه واصْدِقَاء
أّذّا المَسَؤُلَيْه تَقَع عَلَى كُل كَائِن بَشَرِي عَلَى وَجْه الْأَرْض أَنَا اعْلَم انَّه مَن الْصَّعْب أَن نُكَوِّن مُجْتَمَع مِثَالِي بُحْت
وَالْسَّبَب فِي ذَلِك اخْتِلَاف الْطَّبَائِع وَتَفَاوَت الْثقَافَات وَاخْتِلَاف الْعَادَات وَلَكِن مَع ذَلِك
نَلْتَقِي فِي نُقْطَه وَاحِدَه وَهِي أَنَّنَا مُجْتَمَع مُسْلِم مَنْهَجُنَا وَشَرِيْعَتُنَا وَاحِدَه وَلَكِن ْلَما لَا نَجْعَل هَذِه الْمَهْمَه مِن اولْوَيَاتِنا
وَلْنُحَاوِل ان نَجْعَل مِن انْفُسِنَا قُدْوَه خَيْرِه وَمُعَوَّل مُفِيْد فِي مُجْتَمُعَانَا لَا الْعَكْس؟؟؟!!!
نَحْن مُجْتَمَع مُسْلِم وَلَو أَن رِجَالَنَا تَأْسَوْا بِرَسُوْلِنَا وَجَعَلُوٓا الْصَّحَابَه قُدْوَة لَهُم لَصَار شَبَابِنَا مِن خِيَرَة الْشَبَاب
فِي كُل شَيْئ وَلَأَصْبَحُوْا قُدْوَه لِبَعْضِهِم الْبَعْض وَلَّوْا أَن شَّابَاتِنا أَقْتَدِيْنا بِأُمَّهَات الْمُؤْمِنِيْن وَالصْحَابِيَات
لِأُصْبِحَن شَّابَات مِن خِيَرَة نِسَاء الْعَالَم ولَصُرْن مِثَال رَائِع يُضْرَب بِه .
لِمَا لَا نُطَبِّق ذَلِك وَلَمَّا لَا نصَدَرمَفَاهَيْمْنا وَقِيَمِنَا الْسَّامِيَه لِلَّذِيْن يُحَاوِلُوْن تَغَرِيبَنا؟؟
لِمَا نَقِف طَابْوُر نَتَلَقَّى مَن الْغَرْب الْشَّيْئ الْسَّيِّئ وَنَتْرُك ماعِنْدَهُم الْمُفِيِد
لِمَا لَا نَقْتَدِي بِهِم بِأَشْيَاء تَعُوْد عَلَيْنَا بِالْنَّفْع وَعَلَى وَطَنِنَا ؟؟ الْسَّبَب فِي ذَلِك هْوعَقلّيّة بَعْض شَبَابِنَا نَعَم
شَبَابِنَا عُقُوْلِهِم مُتُخْمِه بِمَفَاهِيْم غَيْر مُفِيْدَه وهَدَّامِه وَهُنَا يَقِف دَوْر الْمُرَبِّي سَوَاء الْوَالِدَيْن او الْمُعَلِّم
وَايَضُا الاعْلام نَعَم الاعْلام لَه دَوْر اسَاسِي فِي غَرْس مُفَاهَيْم وَقِيَم امّا ايجَابِيْه او سَّلْبِيَّه عَلَى الْعُقُوْل
وَايَضُا تَقَع المَسَؤُلَيْه عَلَى الْشَّخْص نَفْسِه لَمَّا لَايُحَاوَل تَطَوّير نَفْسِه لِلْأَفْضَل لِمَا لَا يَرْفُض أَن يَكُوْن كَالَّدُّخَان
الْأُسُوُد الَّذِي لَا يُسَبِّب الَا الأختِنَاق وَانْعِدَام الْرُّؤْيَا
أَو كَمِثْل صُنْدُوْق مُتَنَقِّل فِي جَعْبَتِه مُفَاهَيْم لَاتَمُت لَنَا بَصَلَه وَلَا لعَقِيِّدتَّنا؟؟
اتْمَنَى ان تَكُوْن هُنَاك صَحْوِه لِهَؤُلأ الْنَّاس الَّذِي غَرَّهُم الْتَّغْرِيْب وَصَارُوْا يَتَشَكَّلُون كَالْعَجِّينِه
بِأَيْدِيْهِم وَاتَمَنَّى أَن يَكُوْنُوْا قُدْوَه صَالَحَه يَحْمِلُوْن أَفْضَل الْأَفْكَار وَالْقِيَم يُنشِّرَونَهَا كَعَبَق الْمِسْك
وَأَخِيْرا مُجْتَمَعِنَا لَيْس كُلّه مِن هَذِه الْشَرِيحَه وَلِلَّه الْحَمْد بَل فِيْه انَاس اسْتَطَاعُوْا ان
يَكُوْنَوا قُدْوَه حُسْنَه لَنَا فَمِنْهُم الْعُلَمَاء وَمِنْهُم الْكِتَاب وَمِنْهُم الْقُضَاه
وَمِنْهُم الْآمِرِين بِالْمَعْرُوْف وَالْنَّاهِيَن عَن الْمُنْكَر وَمِنْهُم الْمُعَلِّمِيْن وَغَيْرِهِم كَثِيْر
وَلَكِن ّاتّمّنّى مِّن الْعَلِي الْقَدِيِر أَن لَا تَتَفَشَّى هَذِه الْفِئَه بَل تَنْقَرِض
وَتَنْمَحِي مِن مُجْتَمَعُنَا إِلَى الْأَبَد

تحياتي همس الوجدان

__________________

همس الوجدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78