لاينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ,فذلك أمر يبعث على الملل والإحباط ؛لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الإختبار.
حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمن بعمل جيد،فقط قل له *أشكرك* .لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك.أوعندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لاتقلل من شأنك،فإن ذلك ليس تواضعا.
إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين.فقد يظهر ذلك كأنك صياد للمجاملات.ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول "ما الذى أمكنك بالفعل أن تعرف؟"إنك بذلك تقلل من شأن ارائهم وذلك ليس من اللباقه أو الكياسه على الإطلاق
كن لبقا في قول الثناء والتقدير.
كن لبقا في الإعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجله ،ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لاينفي معاونة الآخرين لك.
لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح.حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانو يعترضون .وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقا معهم .
كن سمحا في الصفح عن الديون
كن لبقا في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون، خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك.
كن لبقا عندما يتذكرك أحد.
كن قادرا على الصفح عن الأخطاء غير المقصوده .إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ؛لذلك فإنهم معرضون للنسيان.فلم تصنع من تلك الهفوات مشكله كبيره ؟هل أنت بحاجه إلى إعادة التأكيد على مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجه؟
عندما تكون رحيما يصبح الناس رحماء،حيث يتذكرون عاداتهم ويضعون الأشياء في منظوره الصحيح ،ويعتذرون،ويصادقون الآخرين.
كل مايتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل.
تحياتي ..