لعبة الطرة والضاع :
هي لعبه قديمه جدا و مرتبطه بشهر رمضان الكريم ... اللعبه تسمى لعبة الطرة والضاع حيث تلعب بفريقين ( ولا يو جد عدد معين لكل فريق )
-الأدوات المستعملة للعبة :
- الطرة : وهي عبارة عن غترة أوشال أو شماغ يبرم ويلف لف دقيقاً حتى يصبح كالسوط .
-الضاع : وهو عبارة عن قطعة حجر صغيرة أكبر من حجم السمسمة قليلاً .
( الضا ع : هو عباره عن حجر صغير او حتى نواة التمر او ما شابه ذلك و أحياناً وليس دائماً يتم الإتفاق على إختيار الضاع من قبل الفريقين قبل بداية اللعب حتى لا يحصل الغش والخداع كأن يستعمل عدة حجار إن لم يتم الإتفاق على حجر له صفات معينة يعرف به )
الشرح :
يقوم الفريق الأول بإخفا ء الضاع ( الحجر) في أحد أيادي فريقه المشارك بحيث لا يراه الفريق الآخر ويقوم الفريق بتغطية الايادي للتمويه وضمان عدم رؤ ية الضاع .
بعد ذلك يقوم الفريق الآخر بإختيار أحد الأعضاء لإكتشاف مكان الضاع .... فإن وجدوا الضاع في اليد التي أمسكوا بها فسوف ينتقل اللعب الى الفريق الاخر ... لكن ان لم يجدوه فسوف يضرب من قبل الفريق الأول بواسطة الطرة ( الشال الذي تم لفه ) .
وتستعمل الألفاظ التالية وقت الكشف على الضاع :
الفريق الذي ليس معه الضاع يقول وقت فتح الأيادي : بوّش هذي يقصد به اليد التي يتيقن أنه ليس بها الضاع فيستمر بكلمة بوّش هذي على الآيادي التي يظن أن الضاع ليس بها حتى يصل إلى اليد التي يتيقن أن الضاع بها فيمسك بها ويقول : هات الضاع ... فإن كان الضاع بها تنتقل لهم اللعبة وإن كان الضاع ليس بها فيقول من بيده الضاع : أدّوه مع فتح يده الأخرى التي بها الضاع كي يرو الضاع ... ومعنى ذلك هو : (هنا الضاع وليس كما توقعتم ) .فيتم ضرب يد الشخص الذي لم يتمكن من معرفة اليد التي بها الضاع بالطرة ضربة واحدة من كل أعضاء الفريق الآخر الذين كان الضاع معهم وأحياناً يتقاسم معه فريقه تحمل الضرب ، ويحصل أحيانا أن تقع الضربة في ساعد يد المضروب وليس في الكف فيصرخ المضروب ويقول : طالت .. أي أنها تعدت حدود الكف ، فهنا يقوم المضروب بإعادة الضربة على يد الضارب ، ثم يعود لمكانه حتى يتم ضربه من كل أعضاء الفريق الذين كان الضاع معهم .
من الطرف أن في هذه اللعبة يحصل الإحتيال والغش وذلك بإستعمال عدة ضاع خصوصاً إن لم يتفق الفريقان من البداية على ضاع مميز ومعين ونذكر أن من اللاعبين القدامى الذين كان الغش موجود لديهم في هذه اللعبة هم الشريف هاشم وصالح المسند في حي الهنداوية فهؤلاء الأثنين حصلت بينهم وبين فرق أخرى مضاربات بسبب غشهما وخداعهما .
========
منقول