علّموا أولادكم محبة الرسول _ صلى اللّه عليه وسلم

علّموا أولادكم محبة الرسول _ صلى اللّه عليه وسلم


علّموا أولادكم


أن النبيّ محمد صلى اللّه عليه وسلم هو صفوة المُصطفين وأول النبيين وخاتم المرسلين


علّموهم


أنه صلى اللّه عليه وسلم كان قبل البعثة الصادق الأمين وكان بعدها الرحمة المُهداة للعالمين


علّموهم


أنه عليه الصلاة والسلام دعوة إبراهيم, وبشارات موسى وعيسى , وإمام النبيين


علّموهم


أنه صلى اللّه عليه وسلم خير من آمن بالرسالة , وأدّى الأمانة , ونَصَح الأمة

وجاهد في سبيل اللّه حتى أتاه اليقين


علّموهم


أنه صلى اللّه عليه وسلم أولى بالمؤمنين مِن أنفسهم

وأنه النبيّ الذي أخذَ اللّه له العهد على أنبيائه أجمعين


علّموهم


أنه صلى اللّه عليه وسلم كانَ بشراً يُوحى إليه, وأنه الأسوة الحسنة لمن كان يرجو اللّه

واليوم الآخر وذَكرَ اللّه كثير


علّموهم


أن اللّه تعالى أقسم بحياته صلى اللّه عليه وسلم دونَ أحد من الانبياء ,

وأنه فضّله في الخِطاب على جميع الأنبياء والمُرسلين




اغرسوا في قلوب أولادكم محبته صلى اللّه عليه وسلم ومحبة آل بيته الطاهرين الطيبين

وذكّروهم بقوله عليه الصلاة والسلام :-

{ مَن احبّني فقد أحب اللّه , ومَن أطاعني فقد أطاعَ اللّه }


قولوا لهم :


إن المؤمن لا يَصدُق ولا يذوق حلاوة الإيمان حتى يكون اللّه ورسوله أحبّ إليه مما سواهما



ليتَ الآباء والأمهات يجلسون إلى أبنائهم وبناتهم حولَ السيرة العَطِرة الزكية


واللّه إنه لوقتٌ رائع, مُفعم بالنور , ومُترعٌ بالسعادة ذلك الوقت الذي نقضيه معهم

في قراءة السيرة الزكية . أو الحديث عن جوانب شخصيته صلى اللّه عليه وسلم

والتعرف إلى مناقبه وصفاته وأخلاقه ومواقفه على اختلاف أنواعها=

واستقصاء تاريخ حياته الشريفة باعتباره سيّد الخَلق أجمعين

وصاحب عظمة وكمال في الخُلُق

وفي هذا فرصة لتهذيب الناشئة والسمو بمداركهم

وربطهم بسيرة المصطفى صلى اللّه عليه وسلم لتكون نبراساً يُضيء أمامهم الطريق

ومنهاجاً يسيرون عليه في دروب حياتهم , ويتمثلونه في جميع أعمالهم وأقوالهم

ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً

لأنه صلى اللّه عليه وسلم هو القدوة الحسنة لهذه الأمة

وقد كانَ كذلك لأصحابه رضوان اللّه عليهم أجمعين

وسيظل قدوة هذه الأمة إلى أن يرث اللّه الأرض ومَن عليها

استجابة لقوله تعالى :-

{ لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة }



اللهم علّمنا حبّه وحب مَن يُحبّه

وأبقنا في صحبة هذا النبيّ الكريم

نسعدُ بشفاعته00 ونشرب مِن الحوض بيديه الشريفتين

ونلقاه وهو راضٍ عنا يا رب العالمين





هذه مقتطفات من كتاب
{ علّموا أولادكم محبة رسول الله }


أحببتُ أن أنقلها لكم للفائدة


وهو كتابٌ رائع وكيف لا يكون كذلك وهو يتحدث عن الحبيب صلى اللّه عليه وسل

بأبي هو و أمي


أطيب تحية للجميع