*قصــــــــــة ظريفــــــــــــة وغريبة*

بســــــــــــم الله الرحمن الرحيم
الســــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات ه


أما بعد إخوتي الأعزاء

اكتب لكم هذه القصة التي من حين أن قرأتها حاولت أن اطرحها وهي لزيادة المعلومات العامة لديك وعنوانها كالتالي:


أرجوا قراءتها كاملة المعذرة هي طويلة ولكن لن تفهم حتى وتقرأها كاملة.



" اسباب وأد البنات عند عرب الجاهلية "

وأد البنات بدفنهم احياء بعد ولادتهم مباشرة خشية العار عادة ذميمة اعتادها عرب الجاهلية قبل الاسلام.........


ولكن كيف ومتى بدأ هؤلاء العرب القدماء الجهلاء وأد بناتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الواقع لذلك قصة ظريفة وغريبة بنفس الوقت حيث كانت قديما في عهد الجاهلية ودولة الفرس القديمة.


ذلك ان ملوك الفرس ارادوا ان يؤمنوا حدود دولتهم مع شبه الجزيرة العربية من غارات العرب عليها


فامّروا على منطقة الحيرة التي تتاخم حدودهم وحدود العرب عاملهم وحليفهم العربي النعمان بن المنذر


فلما مات كسرى أنو شروان امبراطور الفرس القوى , وخلفه على عرشه الملك هرمزد الرابع استضعفه

عرب بني تميم فشقوا عصا الطاعة عليه ومنعوا عنه ضريبة الأتاوة او الجزية عندها ارسل هرمزد الى النعمان

بن المنذر حليفه وعامله يامره بان يبعث حملة لتاديب عرب بني تميم واخضاعهم , فارسل اخاه الريان على


راس كتيبة قوية كان معظم رجالها من عرب بكر بن وائل الموالين للفرس.


عندما وصل الجيش لمضارب بني تميم هاجموهم وهزموهم شر هزيمة واستولوا على أموالهم (وسبوا نسائهم)

عندها رجع الريان إلى أخيه يسوق سباياه وغنائمه.


كان قيس بن عاصم أحد كبار اشراف بني تميم وكانت ابنته زوجة لسيد من سادات القبيلة وقد أسرت وسيقت مع


مع السبايا . بعد ذلك لم يرضى قيس بن عاصم عن ابنته ولازوجها ايضا فاتجهوا إلى النعمان بن المنذر راجينه

يخلوا عن سباياهم .


عندما وصل بني تميم إلى الحيرة وقابلوا النعمان وكلموه في شأن الموضوع جعل الخيار للنساء ,


فمن أرادت زوجها من بني تميم ردت إليه ومن أرادت سابيها بقيت بالحيرة


وجيء بنساء بني تميم على مشهد رجالها و اشرافها و ساداتها وخيرت كل واحدة منهن في العودة لزوجها


أو للبقاء لدى سابيها عندهاااااااااااااااااااااااااااااااا



اختلفن في الخيار بعضهن فضلن أزواجهن وبعضهن فضلن البقاء مع سابيهن بالحيرة وفرح بعض الرجال

واصاب بعضهم بالغم .


#ثم جاء الدور على ابنة قيس بن عاصم وخيرها النعمان بين زوجها وبين سابيها فاختارات سابيها على زوجها


فصدم أبوها صدمة شديدة واغتم زوجها واظلمت الدنيا بعينيه لانها خذلتهما ووضعت انفهما في الرغام واعتبر


بذلك عار كبيرر .


وهكذا رجع بنو تميم الى منازلهم وقد نذر قيس بن عاصم ان يدس كل بنت تولد له في التراب وان يئدها

او يدفنها وهي حية



ومن ثم انتشرت هذه الفضيحة وان البنات لايجلبن الا العار فثارت نفوسهم الغيرة والحمية فاقبلوا على وأد البنات


في انحاء الجزيرة العربية



لابل تطورت الحال حتى أصبح الفقراء يقتلون أولادهم الذكور أيضا خشية الفقر.





أرجوا اني ماطولت عليكم وعطونا ردودكم