( وش فادنا من جهلنا )
يالله يامن يَرى في ظُلمة الليل واغــوى دربنـا
عالم الجهر والخافي ولا شي يغرّك وانت داري
مالك العرش والكرسي على الملك ما يندار به
من تمنى يدير الظيم في رُبـع ســـاعه دَار دَار
فان ماينفع الا الله من قال ينفعني سوى ايْدي
طلبتك ياعظيــم الشـــــــان ذا دايما يْوَجه لنا
وَيخزّ القِرَان اللـــي ببنــديرته بنـــــدر بهـــــا
صكوا البحر لِن جو بالغَلا عندنا في كل حاجه
والريالين ما تاجي بقهوه وحَواجه بيت دور
خَلّ ذا بَيمِيْر اهلـــه وذا بــي يصارفهــم بكم
غير كُلٌ يســال الله من حُزْنــه الى الفارعــه
الــــرد
أعوذ بالله مالشيطان يخسـى ويغوي دربنـــا
مثلما قال الاول من تَدَارِي شريكك من تَدارِي
فان الاول يُقل لا والله الا شـــــريكٌ دَاربــــه
دار والمح لدَرب الســـتر ياكُل جاهل دَار دَار
انحن اولاد ناشر حزنوياً وغيلاني وْسَويدي
واعتقبنا زمان الجَهل واش فادنا من جَهْلنا
والفتن عَزّلوها الناس واليوم يا بَنْــدر بهـا
اسمع يادرع بن داود ذا دايما فيك اللحَاجه
حِن تدور السنه هذي ورَاها سنينٌ بي تدور
وبعد يسمع الاصنق ويتهرجون اللي بُكـــم
وأنا ودّي تَجْبرا شور من خُزنه الى الفارعه
القِرَان : الدوله وتجمع على قرانات
الفارعه : الاولى اي يزيل المه
الفارعه : الثانيه موضع الفارعه ( المكان ) , اذ ان الشاعر يدعو الله في الاولى ان يزيل الحزن والجوع عن الناس .. وفي الثانية يدعو الى ان يعم الصلح جميع قرى بني ناشر .