11-30-2007, 01:16 AM | #1 | |||||||||
كاتب ذهبي
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 202
|
زيت الزيتون
زيت الزيتون وصف لنا المولى تبارك وتعالى نوره بأنه كالزيت الذي يضيء ولو لم تمسسه نار،فهل كشفالعلماء شيئاً يخص الزيت والطاقة التي يحملها هذا الزيت، وهل يمكن أنيضيء... هنالك آية عظيمة في كتاب الله تبارك وتعالى يحدثنا عن نفسه فيقول: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِكَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَاكَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍوَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌعَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُالْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [النور: 35]. في هذه الآية يحدثنا ربنا تبارك وتعالى عن نوره ويشبّه لنا هذا النور بذلكالنور المنبعث من مصباح وقوده الزيت، وهذا الزيت يكاد يبث الأشعة الضوئية (يَكَادُزَيْتُهَا يُضِيءُ)، فكيف يمكن للزيت أن يضيء دون أن تمسّه النار؟هنالك اكتشافعلمي مهم حدث منذ عدة سنوات، عندما لاحظ العلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسمالإنسان، ثم تابعوا البحث فوجدوا أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً، فكل شيءفي هذا الكون يهتز بصورة مذهلة، وكأنه يسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذاالتسبيح! والمقصود بالترددات أي اهتزازات محددة تحدث داخل الشيء، فكلنا يعلم أنكل شيء من حولنا مصنوع من الذرات وهذه الذرات دائمة الاهتزاز، ولذلك فإن اهتزازالذرات يسبب إحداث مجال كهربائي ومغنطيسي، وهو ما كشف عنه العلماء حديثاً. فقدوجد الدكتور Royal R. Rife أن الأغذية تتمتع بترددات كهرطيسية يمكن قياسها، ووجد أنالزيوت تمتاز بأعلى هذه الترددات، وقد وجد أن التردد الذي يبثه الإنسان أكثر من 60ذبذبة بقليل، وأن هنالك أغذية مثل المعلبات ليس فيها أي تردد، أما الأعشاب الجافةفلها تردد بحدود 20 ذبذبة في الثانية. ولكن المفاجأة بالنسبة له أنه وجد أن أعلىالترددات موجودة في الزيت! حيث يصل التردد فيه إلى 320 ذبذبة في الثانية. وهذهالترددات تشبه ترددات الضوء الذي نراه ولكن أعيننا لا تستطيع رؤية هذه الترددات لأنالله تعالى قد حجبها عنا. فنحن نستطيع رؤية مجال محدد من التردداتالضوئيةوالصوتية، ولكن الترددات العالية وتلك المنخفضة لا نستطيع رؤيتها، إنما نستطيعقياسها بالأجهزة. ولذلك فقد عبّر القرآن عن هذه الحقيقة بقوله تعالى: (يَكَادُزَيْتُهَا يُضِيءُ)، فقد خص الله الزيت دون سائر المخلوقات أو النباتات بهذهالميزة، ميزة الإضاءة، ولكننا لا نراها! وقد وجد العلماء أن كمية الطاقة في زيتالزيتون بشكل خاص كبيرة جداً حتى إن هذه الطاقة هي السبب في أن زيت الزيتون يستطيعشفاء أكثر من مئة مرض، منها السرطان. يختزن زيت الزيتون طاقة كبيرة في داخله،وعندما يتناول الإنسان زيت الزيتون أو يدهن به جسمه فإن هذه الطاقة تؤثر على خلاياالجسم وترفع من طاقتها، وبالتالي ترفع من مقاومة هذه الخلايا للأمراض، ولذلك أمرناالنبي الكريم أن نأكل الزيت وندّهن به. وهنا يمكنني القول بأن هذه الآية تمثلسبقاً علمياً في الحديث عن الزيت وأن هذا الزيت يكاد يضيء، والحقيقة إن الزيت يبثإضاءة ولكن غير مرئية، ولذلك فإن النور الذي يطلقه الزيت ولا نراه والنور الذييطلقه الزيت بعد احتراقه يشكل نوراً مضاعفاً، ولذلك قال تعالى: (نُورٌ عَلَىنُورٍ). وقد يقول قائل: كيف تفسر نور الزيت بالذبذبات الكهرطيسية التي يحملهاوهذه الذبذبات لا تُرى بينما النور يُرى، وأقول إننا لا نرى كل النور بل نرى جزءاًضئيلاً منه، والدليل على ذلك أن نور الله تعالى يملأ السموات والأرض ولكننا لانراه، ولكن نستطيع أن نحس به وندركه وأن نستمد منه الهدى والإيمان والقرب من اللهتعالى. نسأل الله تعالى أن يهدينا لنوره وأن يجعل لنا نوراً نمشي به في الظلماتإنه سميع مجيب.
__________________
|
|||||||||
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|