> ماالسبب الذي أخرج الأبوين من الجنة؟
> مالسبب في طرد إبليس ولعنه؟
> ماالسبب في إغراق أهل الأرض كلهم؟
> لماذا سلّط الله الريح على قوم عاد؟
> لماذا أرسل الله الصيحة على قوم ثمود؟
> لماذا خسف الله بقارون وداره وماله وأهله؟
>>> لماذا...؟ ولماذا...؟.......................... وماهو السبب؟
>>> الجواب : إنه أمر واحد...
هذا الأمر هو سبب في :
> نسيان العلم..
> حرمان الرزق..
> حرمان الطاعة..
> هوان العبد على ربه..
> زوال النعم..
> حلول النقم..
> سوء الخاتمة..
> حصول الهموم والأنكاد والأحزان.......
>>> هذا الأمر السيئ نعرفه من خلال قوله تعالى:
" ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين"
>> قال ابن القيم - رحمه الله - في الجواب الكافي/
[ مما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ، ولابد أن ضررها في القلب
كضرر السموم في الأبدان ، على اختلاف درجاتها في الضرر...]
>>> إذن مالحل؟
>> إن كانت هذه الذنوب من الصغائر ، فالحمد لله ؛ الطاعات : كالصلوات
الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، والصيام ، والحج ،، تكفّر هذه الذنوب ، وهذا من
فضل الله على المؤمن....
>> وإن كانت من الكبائر ؛ فهذه لاتكفرها الصلوات ولا غيرها،،،، إلا شئ واحد ، هو:
>>>>>>التوبة،،
> فمن رجع إلى ربه واستغفر لزلته وندم وعزم على أن لايعود ، فإن الله تواب رحيم ،
> قال تعالى: " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا..."
>> أما أعظم الذنوب وهو الشرك الأكبر _ والعياذ بالله _ فمن مات مصراً عليه
فإن الله يقول " إن الله لايغفر أن يشرك به...."
>وأما مادون الشرك الأكبر ، فيقول تعالى " ... ويغفر مادون ذلك لمن يشاء..."
>>>> إذن؟ الذنوب دمار للأفراد والشعوب " فكُلاً أخذنا بذنبه..."
>> الإنسان قد تزل به القدم .. قد يخطئ .. وهذا أمر وارد ؟! ولذا يقول المصطفى
صلى الله عليه وسلم [ كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ]..
>>>> إذن البدار البدار إلى التوبة النصوح قبل أن يهجم علينا الموت فجأة
فإذا بنا نجد أنفسنا في دار البرزخ بمفردنا لاأَنيس ولاحبيب إلا ماقدمناه لأنفسنا
من أعمال " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره "
>> نسأل الله أن يعاملنا برحمته وأن يتوفانا وهو راض عنا إنه سميع مجيب الدعاء..