يعلم الله غيابي عنكم كان من كثرة الامطار والسيول ووحشتموني

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/quote]
يا عمير...أثرت أشجاني بتلك الصورة ..وبالذات ما يقع ضمن الدائرة تلك...... أصفها أنها أشبه ببلكونة في الوقت الحاضر وبحوارها السحليلة (الزحليقه) لمن فاتته ملاهينا السابقة أعود لوصف البلكونه كانت ملجأ لنا من الشمس والأمطار وكان أكثر ما يعجبني الجلوس فيها يوم السبت ،والساعة في حدود العاشرة والنصف ، أنظر إلى جهة (دار السوق) بالجرشي . أشاهد الصدّارة (المتسوقون) وهم يعودون لقراهم... الذين اتجهوا جهة قريتنا والذين متجهين جهة الصقاع ...والقريع ...والجلحية ...المدان.... وحزنه.... وشعب الفقهاء.. زرافاتٍ ووحدانا...منهم من يسير على رجله والذي معه(أكرمك الله ) حمار والأولاد يسيرون بينهم وهم يزمرون بمزامير ابتاعوها أو صفارات.هل تذكر يا عمير؟؟ هل مر بك ما وصفته؟؟ هل هبطت (ذهبت) السوق على قدميك أم أنت من الجيل الذي ركب السيارة من المجدّرات سابقاً ، أو الرباع أخيراً..وبعد هذا كله..سلم لي يا عمير على كل الحصون . قل لها لا البعد نساني ولا عمره يكون.