ماتـت الفرحـه بعـد عاشـت وحيـده
والسبـب فـي موتهـا مـن والديـهـا
أمهـا فــي معاملتـهـا لـهـا عنـيـده
كـنـهــا واتسـتـغـفـر الله تبـتـلـيـهـا
قالـت ان البنـت مـا ماتـت شهـيـده
موتها مفـروض مـن بـدري يجيهـا
قلت انا ليـه يالنـفـس الزهـيـده
تزهـديـن وتزرعـيـن الـكـره فـيـهـا
قالـت اول شــيء مـانـي مستفـيـده
مـن حيـاة البنـت واكرههـا ولاابيهـا
ثـم ثانـي شـي أبـا اقـولـه واعـيـده
كــل مافيـهـا تـــراه يـعــود الـيـهـا
قـــلت الـيـهــا يـامـدبــرة الـمـكـيـده
كـان نسيتيهـا تـرى الله مـا نسيـهـا
قـالـت ارحمـنـي عـذابـي لا تـزيـده
الخـطـايـا قاضبـتـنـي فـــي يـديـهـا
هو صحيح اخطيت واخطايه عديده
غيـر سامحـنـي وساعـدنـي عليـهـا
قــلت ربــك رحمـتـه تـاسـع عبـيـده
راقبـيـه ورحـمـتـه مـنــه اطلبـيـهـا
والا انـــا رحــــال لــديــار بـعـيــده
لـك كــل الــدار بـعـدي واسكنيـهـا
قالـت أببـدى معـك صفحـة جـديـده
قــلت شـبـي نــار فيـهـا واحرقيـهـا
مـابـقـا مـــا تستطيـعـيـه وأريــــده
فكـرة الاعــذار مــن مـخـك شليـهـا
كـان ودك تسمعـيـن أخــرقصـيـده
بطـلـي كـثـر التـأسـف واسمعـيـهـا
والقصيـده بيـت والمـاضـي يعـيـده
أحفـظـيـه وكـلـمـة انـــدم ردديـهــا
لا تقـولـي فالحـيـاه انـــك سـعـيـده
مـن يبيـع النـاس ما يقدريشتريـهـا