ماضٍ جميل وحاضر(!!!!!!)

أولاً. آسف جداً على تقصيري في المنتدى لظروف ، ولأن حيل الله أقوى.

((أرجو قراءة ما يلي برويه))

[align=justify:5d2fc1102e]سأعود بالتاريخ إلى العام 1378 هـ تقريباً... كنا في مدرسة المعارف ( السعودية الآن) وفي طابور الصباح حدث شيء لا يمكن أن أنساه وهو أن مدير المدرسة(محمد سعد الغيلاني) متعه الله بالصحة خرج علينا وقال ستفتتح مدرسة جديدة في قرية المصنعة ، وقال كلام كثير بعد ذلك لا أذكره ، ولكن بقيت عبارته الأولى تصاحبني طوال هذه السنين ولا أذكر كيف تم النقل والافتتاح ، كل ما أذكره أننا بعد أيام كانت وجهتنا( القرنين) ، ومنزل محمد وأحمد بن صاغي (رحمة الله على محمد وأحسن خاتمة أحمد ومتعه بالصحة والعافية )، والسؤال كيف تم اختيار المصنعة، لتكون فيها ثاني مدرسة حكوميه في المنطقة ؟ ؟( أترك لكم البحث عن الإجابة) ، وفي أول يوم دخلنا فيه المدرسة في القرية قابلنا المدير الجديد ، مربٍّ فاضل مصري الجنسية يدعى بـ (أحمد محمد البسيوني) ووقفنا صفوفاً وكان الأستاذ والمربِّي الفاضل (والذي تولى إدارة المدرسة بعد إنتقال البسيوني إلى منطقة أخرى) (أحمد صالح مشيّع) والمربِّي الفاضل ( عبد الله محمد السفلان) والمربِّي الفاضل (أحمد هلال) وهم من شباب الديرة ، يشرفون على تنظيم الصفوف ، وكذلك بعض المعلمين من الشام ، لا أذكر أسماءهم ، إخواني وأبنائي: بعد هذه المقدمة، وأنا عندما أقولها ، أعلم أن الكثير منكم يعرف هذا وأكثر ، ولكن لو نظرنا للقرى من حولنا لرأينا أنها تطورت وتقدمت ونحن لا زلنا نراوح في مكاننا فالطرق داخل القرية هي الطرق لم يطرأ عليها توسعة ولا تغيير ، بل أن هناك أجزاء في القرية سواء في الدار أو القرنين لا تصلها السيارات ، والوادي مهجور ، ولا يستفاد منه إلا في أضيق الحدود ، وأماكن أخرى مثل الحمّه والذراع وخلاد والشعب الأعلى والأسفل، أماكن يمكن أن تستغل من أهل القرية، ولكن لأن الطرق(أقصد طرق السيارات) هي شريان الحياة ، وحتى تصل هذه الشرايين ، ستبقى هذه الأماكن بلا فائدة ، وكذلك لا يوجد جامع متكامل المرافق يجمع أهل القرية خصوصاً في الصيف (وعندما أقول متكامل المرافق أقصد مواقف سيارات ، تحفيظ قرآن ، نساء، وأبناء ،ومكتبة، ومغسلة موتى) ، ( هذه آمال وأماني أرجو أن تتحقق ولن تتحقق إلا إذا أضطلع الكبار بمسؤولياتهم تجاه قريتهم ، ولا يستكثرون عليها جهداً يبذلونه، وليكن ما يبذلونه لوجه الله ، لا ليقال هم بذلوا ، أو يقولون هم نحن بذلنا وعملنا، وليسيروا أمامنا ونحن من خلفهم) هل أنا مسرف في أمانيّ؟؟ أرجو أن لا أكون كذلك ، والان أترككم مع هذه القصيدة التي أرجو أن تنال استحسانكم .أثار مطلعها كلام أبا محمد(أحمد مرزن) عندما قال أنه نوى الطلوع للديرة هو وشقيقه (عبد الله) ، فهيج الأشجان، وذكرني بماضي زمان ، ولقد طلب مني مرافقتهم ولكن حالت أشغال عن تحقيق ذلك ، وإلا فهم أشقاء الروح تسعدني مرافقتهم ، أسأل الله أن يعيدهم سالمين .

يابو محمد يارفيقي فالأسفار
الله يردك بالغنايم محمّل
يابو محمد هات لي معك تذكار
يروي غليلي وأنت بعده مجمّل
وسلم على الجيران والأهل والدار
والفارعه من قبل ما ينشف الطّل
وأذكر زمان أول مع الشيب الأخيار
وأنظر لحال الناس ذلحين تَذْهل
كل القرى بعدنا صارت أمصار
وأنحن على ماقرر الشيبه أول
والدار ما عادت بعيني كما الدار
والناس ما عادوا بربعي من أول
وين الحكيم اللي له الناس تختار
ويكون شوره فالمجالس مخوّل
اللي طواه الموت في ضمن الأقدار
يا رب رحماتك تصلهم وتوصل
واللي تركنا مثل أيتام وصغار
في وقت نحتاجه تركنا وحوّل
واللي نسي ماضيه وش كان وش صار
والّي على الدنيا توثق وعوّل
والّي نصا المظهر وحَبّ التفشخار
هدّد وسنّد ثم قال وتقوّل
واللي معه فوق الندم نشرب القار
هجول عباد الله وهو ما تهجول
يعزم بعيد الدار ويعاند الجار
فالجار يعرف نَقْع زيره من أول
محتار!! ماتدري على أيش محتار
هوّل مواضيع(ن) وهي ما تهوّل
يمشي ومن حوله نماريد حضّار
يصاحبونه كل ما هلّ وأقبل
إذا تنحنح قِيل بندق ومعبار
وإذا تبسم قِيل ليث (ن) تجول
خمسين دلّه سبع منها على النار
والباقيه صفين تلمع وتصقل
في مجلس(ن) واسع وعود(ن) وسُمَّار
لكن قليل الرشد علمه مجعول
يا شيخ وش قصتك وش فيك محتار
قلّي أنا يمكن أشورك وتَقْبَل
قال إلا حِلْ عني ومالي بالأشوار
الشور عندي والفهامه من أول
قلت إلا خذها من ضميري بإصرار
طبعي نصيحة صاحبي لو تطوّل
لا تأمن الدنيا ترى الدهر دوار
شو ف الّذي قد كان فوق وتحوّل

وسلامتكم،،،،،




[/align:5d2fc1102e]