البدع
..........
ياسلامي لقيفا حضهم بين غامد يلفتن
يلفت العين بالامداح ماينلقي فيهم من اسب
مايربون ذا داني والا خامله والا سروق
وان لفى الضيف يلقى التمر والسمن وعصوب الكباشه
وان شيماتهم عالظلم والبطش تحتك هلم
ومنازلهم العليا على مدة الهجره رواتب
حضهم مشتهر بالمدح من بين خلق الله شهور
وضعيف البخت ياليت جاله من الجنا سحيبه
مانفع فيه تعليم المعلم وتوبيخ النهار
والذي دقّ زير الحرب لوكان تفتر مالعصا ايده
ماقدر يرفع الراس المدنّي وهوه يخضري
يالله انّك تجمّل ماتلي وانت راع الجمّله
الرد
..........
ياالعاقل وش ترى في تا الحياة الملية با الفتن
هل بعد فيه مايعجبك والا ترى علما مناسب
اما انا ماعد ارى شي مناسب ولا فا الناس روق
كل واحدا يرى نفسه شريكا مع اهل الملك باشه
والذي كان فى القمة تدهور وتحت الدك هلم
الله الله لو تبقى في البنك شهرين الرواتب
والا يتعطّل الوارد من البحر في عدة شهور
والله انّك لتبصر في شباب العلا والناس حيبه
كل واحد يعد يارى نجوم السما وسط النهار
ويبيح التّنظف والتعفف وناكل ما العصيده
ما نزد نغسل التفاح ونسف يابس واخضري
في زمان المواتر مايفيد الجمل والجمّلة
.....................................
للشاعر الأستاذ / علي سعد دغسان ابو عالي
....................................
اسمه الكامل/ علي سعد ابوعالي الغامدي
الكنية / دغسان
ولد الشاعر في قرية العباله في عام 1337 للهجرة
التعليم / كانت بداية تعليمه في مدرسة القرآن الكريم التي اسست في قرية عرا ببني ظبيان في السبعينات في القرن الرابع عشر الهجري.
في عام 1378للهجرة زاحم الشباب للتحصيل الدراسي المبرمج في العلوم والتقنية بالمدارس الريحانية ببني ظبيان.
ساهم في التعليم لمحو الامية والتوعية وتوجيه الناس لحث ابنائهم لمواصلة المشوار العلمي .
ساهم في تأسيس صندوق البر الخيري لمكافحة الامية مع مجموعة من زملائه المعلمين امثال:-
الاستاذ/ سعد المليص, الدكتور/ سعيد المليص ، الدكتور/ سعيد ابوعالي ، الاستاذ/ احمد المليص ، الاستاذ/ علي الكردي ، الاستاذ/ راشد بن احمد ، الاستاذ/ عطيه ابو رياح .... وغيرهم
عمل مدرسا ثم مدير لمدرسة /وادي العلي الابتدائية
كان يرحمه الله :- اباّ وصديقا صادقا ومربيا رحيما ووجيها قي قومه . كان عريفة لوادي العلي .وكان شيخ بني ظبيان يستشيره في كثير من الامور لرزانة عقله وحكمته وبعد نظره.
كان رجلا اجتماعيا يسع الناس خلقا . كريما في منزله ومتابعا لقضاء حاجة من استعان به بعد الله .
كان شعره يتميز بالقوة والوضوح وغزارة المعنى والحكم والنصائح.
مرض في نهاية حياته ووافاه الاجل المحتوم في مساء يوم الخميس ليلة الجمعه بتاريخ 8/10/ 1407 للهجرة .
كانت جنازته في مدينة مكة المكرمة ودفن بها .
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب .
.......................
بالتوفيق