الضيف رقم (19) أ / عبد الله أحمد حزام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله علي شمسي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

اهلاً بالصديق العزيز أبو احمد .رفيق الصبا وزميل الدراسه .لقد كانت تلك الأيام من أحلا وأجمل الأيام عندما كنا نلتقي للعب الكره والسباحه في الأبيار وفي العشره والجلوس في الصحيفة واللقاء في الشعب ولعب النصعان ولعب الزانه وبالنسبة للزانه فقبل كم يوم تقابلنا في أحدى المناسبات وقد ذكرتك بحادثة حصلت لك عندما قفزت وطحت على كتفك وقد خفنا يومها عليك خوفاً شديداً ولكن الله سلم وبعدها على طول ذهبنا نلعب نصعان .المهم إنك قلت إنك لا تتذكر تلك الحادثه يبدو إن للسن أحكام . وقد اوردت القصه لكي يعرف اولادنا كيف كانت العابنا زمان .
سؤالي هو :عين التيس مشهوره جداً لأبناء القريه فهل كنت تشرب منها وتاخذ منها ماء للشاهي .
هل لازلت تذكر الغرغوره ،والقرشيه ، والثلاجه ،والجحل وهل تستطيع ذكر أماكنها .وهل تذكر عندما كنا ننهي اللعب قبل المغرب بوقت في موسم التين لكي نلحق نتقرش تين في المجدرات قبل المغرب .إنت من محبي الطلوع لجبل حزنه هل تذكرلنا قصه حدثت لك .وفي الأخير تقبل خالص تحياتي .

حياك الله اخي عبدالله شمسي عرفتك نعم الصديق والرفيق وزميل دراسه وفي فعلا كانت من احلا الايام وذكرتني بالشعب اه يالشعب منطقه عذراء ولا يفوتني ان ازورها ولو بس بالمرور والذهاب اليها مشيا مرورا بصفاء عصوه وقشيعه وشعبة البيض الي ان ينتهي بي المطاف ببير الحزام ورجوعا من المقيال وفي الماضي ماكان يحلا لنا الشاهي الا من ماء الشعب وعين التيس اذا طلعنا فوق وابتعدنا عن البير وشرب الشاهي في النيط اخي العزيز لا بد من زيارتها قريبا بامر الله

اما لعب الزانه فاذكرها ولكن الحمدلله انني لا اذكر دايما الا المواقف الطيبه والحلوه وهذه نعمه من الله


المجدرات وتقريش التين علمتني الاعتماد على النفس والي يومك احب اجيب للبيت تين وانا من يقشره سواء في الديره او غيرها

جبل حزنه تعلمت منه الشموخ الطلوع الي الا علا بس طبعا من دون تكبر والانتباه لموضع قدمي مره من المرات التي لا انساها حينما شدينا العزم وبدانا الصعود للجبل كان بصحبتنا احد ابناء القريه ولكنه كان حديث عهد بالديره وتربية مدينه وفي بداية المشوارلم يتمكن من لصعود و توقف عن المشي ولا يعرف الطريق للرجوع فما كان منا الا ان تركناه مع بعض المتاع واجلسناه على حجر كبير مرتفع في اول جبل حزنه بنا على طلبه خوفا من الحيوانات المفترسه وصعدنا الجبل وكان ذلك عصرا ولا رجعنا الا بعدما اظلم الليل وكان في حاله يرثاء لها وقرينا على خوينا وسمينا عليه وحطيناه بالمنتصف الا ان وصلناه للبيت ونحمدالله لطف الله لطف .

اخيرا شاكرك لك مداخلتك والله الله في الصور السنعه والعدله بالمنتداء والله يعطيك العافيه