لايجوز الترحم عليه ولا الإستغفار له ؛لما في أشعاره من ألفاظ شركية صريحة، فأم النبي صلى الله عليه وسلم وأبيه ماتا مشركين ،ولايجوز الاستغفار لهما ،فما بالكم بمحمود درويش والله تعالى يقول: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ).
بعض عينات من أشعاره:
(نامي فعين الله نائمة عنَّا)
(عساني أصير إلهاً.. إلهاً أصير)
(عيونك شوكة في القلب توجعُني.. وأعبُدها)
(إنْ خُلِقْنَا غَلْطَةً في غفلةِ الزمان)
(أمس عاتبنا الدَّوالي والقَمَرْ.. والليالي والقَدَرْ)
(مثلما يدَّعي القَدَر)
(أبي من أجلها صلَّى وصام إلهاً راكعاً لغبار رجليها)
( فعسى صليبي صهوةً، وعسايَ آخر من يقول )
(وأن النساء على كل معصيةٍ قادرات.. وبرَّأْنَ عائشةً من ظنونِ عليّ).
ريتا والبندقية " :
( بين ريتا وعيوني .... بندقية
والذي يعرف ريتا ، ينحني
ويصلي لإله في العيون العسلية ) .
( لكم ربكم ولنا ربنا ، ولكم دينكم ولنا ديننا فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا كما تدعون ، ولا تجعلوا ربكم حاجباً في بلاط الملك ...... " إلى أن قال ـ شلت يمينه ـ فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله )
( يوم كان الإله يجلد عبده .....قلت يا ناس ! نكفر ؟ فروى لي أبي ...وطأطأ زنده :
في حوار مع العذاب كان أيوب يشكر خالق الدود والسحاب ) .
تعالى الله عمّا قال ووصف؛ علوّا ً كبيراً عظيماً ، ونستغفره سبحانه أولاً وآخراً.