:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2008, 02:01 PM   #1
كاتب ذهبي
 
الصورة الرمزية قمورة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 100
Arrow طفلـــــــــــــــــــــــــــــــــــك

×?°طفلك.. من التعلق الزائد إلى الاعتماد على النفس×?°




متى يستطيع طفلك التمييز بان شخصيتك وشخصيته منفصلتان؟ عند سن الولادة، يعتقد طفلك انه جزء منك ولا يوجد لديه اي احساس بشخصيته المستقلة (حتى ان المواليد قد لا يدركون ان تلك الايدي والارجل الصغيرة التي يرونها امامهم تخصهم). مع مرور الوقت، وبعد اكتساب طفلك العديد من المهارات الجسدية والعقلية والعاطفية، ينمو معه الاحساس بالثقة ويشرع حينها في ادراك شخصيته المستقلة (وان لديه جسدا وافكارا ومشاعر)، بعدها تتزايد عنده الرغبة في فعل الاشياء بالطريقة التي تعجبه هو.

متى يحدث هذا التطور؟قد يتطلب احساس الطفل بشخصيته المستقلة سنوات الى ان يكتمل نموه. في البداية، كان يعتقد انكما شخص واحد. ثم يشرع في عمر الستة اشهر تقريبا في ادراك حقيقة انفصاله عنك، واحتمال ان تتركيه وحده. من هنا، يبدأ عنده عادة الاحساس بالخوف من ان تتخلي عنه (يعرف هذا الاحساس باسم قلق الانفصال). قد تستمر هذه المخاوف حتى يبلغ الطفل عامه الثاني. لكن حين يصبح طفلك اجتماعيا اكثر وتزداد ثقته بعودتك اليه بعد ان تتركيه في الحضانة أو مع الخادمة، يغدو قادرا على تخطي هذه المرحلة وتكوين شخصيته المستقلة. لكن ربما تؤدي استقلاليته حديثة العهد خلال مرحلة الطفولة المبكرة الى العديد من المشاكل، وقد ينتهي تصميمه على فعل الاشياء «بطريقته هو» الى نوبات من الغضب والعصبية.

كيف يحدث ذلك؟
من عمر شهر إلى ستة أشهر
يتوحد الاطفال الذين تقل اعمارهم عن ستة اشهر كليا مع من يراعيهم من البداية. في واقع الامر، هم لا يفكرون في انفسهم، بل فقط فيما يحتاجون اليه على الفور: الطعام، والحب، والحنان. في الاشهر الثلاثة الاولى، لا يستطيع طفلك التفكير في عملية تكوين شخصيته المستقلة، لانه منشغل بمحاولات السيطرة على حركاته الاساسية والتحكم بحركاته غير الارادية. ربما تلاحظين العلامات الاولى لاستقلاليته في عمر الاربعة اشهر تقريبا. ففي ذلك الحين، يدرك طفلك انه يستطيع البكاء لجذب انتباهك. هذه اولى خطوات الاحساس بارادته المستقلة واحتمال تأثير تصرفاته على الآخرين وانت بالذات.
من عمر السبعة أشهر إلى الشهر الثاني عشر
حوالي سن السبعة اشهر، يدرك طفلك انه مستقل عنك، وهي قفزة معرفية هائلة تستحق الاحتفال. لكن لسوء الحظ، هذا الادراك الجديد بالانفصال يدعو طفلك الى الشعور بالقلق. لقد تعلق بك كثيرا الى درجة الاجهاش بالبكاء لو تركته وحده مدة دقيقة واحدة. هو لا يدرك انك سوف تعودين اليه دائما. ولن يساعده تسللك من وراء ظهره عند تركه في الحضانة على سبيل المثال. في الواقع، قد يملؤه هذا التصرف برعب اكثر من ألا تعودي اليه ثانية. عوضا عن ذلك، ودعيه يراك تتصرفين مهما كان الامر صعبا.
وتشير احدى الدراسات البريطانية الشهيرة الى ان الاطفال قد لا يستطيعون ادراك وجودهم. قام الباحثون بوضع عدد من الاطفال الرضع الذين تقل اعمارهم عن العام الواحد، امام مرآة لاكتشاف ما اذا كانوا سيفهمون ان صورتهم هي التي تنعكس في المرآة، غير انهم لم يستوعبوا الامر. صار الاطفال يربتون على صورتهم في المرآة، ويتصرفون كانهم يرون اطفالا آخرين. ثم قام الباحثون بتلوين انوف الاطفال باللون الاحمر ووضعوهم امام المرآة، فحاول الاطفال لمس الانوف التي تنعكس صورتها في المرآة ولم يحاولوا لمس انوفهم.
من الشهر الثاني عشر إلى الرابع والعشرين
يحرز طفلك الآن تقدما اكبر في استقلاليته عنك وعن العالم من حوله. وفي الدراسة البريطانية سابقة الذكر نفسها، قام الباحثون بتلوين انوف أطفال تجاوزوا الشهر الحادي والعشرين من العمر. عندما نظر هؤلاء الصغار في المرآة، اخذوا يتحسسون انوفهم كدليل على استيعابهم ان الصورة التي في المرآة هي انعكاس لهم.
قد يستمر انزعاج طفلك البالغ من العمر عامين عندما تتركينه في الحضانة أو مع الخادمة، غير انه سرعان ما يهدأ الآن لانه يشعر بامان اكثر من ذي قبل. ان الخبرة ومهارة الذاكرة التي ظهرت لديه مؤخرا. علمته انك سوف تعودين بعد غياب قصير. ان ثقة طفلك بك حاليا آخذة في النمو لانك تظهرين له باستمرار وعلى الدوام حبك ورعايتك. ويعطيه احساس المصداقية هذا، ثقة التقدم في الحياة معتمدا على نفسه.
من علامات الاستقلالية التي ستلاحظينها الآن، اصراره على القيام ببعض الامور مثل: ارتداء ثياب النوم البنفسجية لليلة الخامسة على التوالي، أو تناول بعض الاطعمة دون غيرها، أو تسلق كرسي السيارة الخاصة به من دون مساعدة.
من الشهر الخامس والعشرين إلى السادس والثلاثين
بين عمر العامين والثلاثة اعوام، قد تستمر معركة طفلك مع بناء استقلاليته. ربما يتجول بعيدا عنك ليقوم بالاستكشاف، ويحاول دائما اختبار قدراته (مثل التلوين على الحائط، وان قلت له الا يفعل ذلك). ومن اشهر الجمل المتكررة التي يسمعها الاهل من اطفالهم الاكبر سنا «يمكنني القيام بذلك وحدي».

ما الخطوة التالية؟
كلما تقدم طفلك في العمر، ازدادت استقلاليته واحساسه بذاته. مع مرور كل عام، ثمة اشياء جديدة يريد طفلك القيام بها بنفسه. وعندما يكبر، سيكون لديه معرفة اشمل بذاته وحدود قدراته. تتضمن التطورات المستقبلية قدرته على اعداد طعامه بنفسه، وتكوين الصداقات، والذهاب الى المدرسة.

ما دورك؟
ان طفلك يحتاج الى ان يتعلق بك بامان، حتى يتقدم ويكتشف عالمه. لو اغدقت عليه دائما الحب والدعم المطلوبين، سيتمكن من بناء ثقته بنفسه ويعتمد على ذاته. يجب تكوين هذه الرابطة القوية منذ الطفولة المبكرة، وتتأسس قاعدة هذه الرابطة بين الام والطفل من خلال تلبية احتياجاته الاساسية كالاستجابة الفورية لبكائه، وتغذيته حين يشعر بالجوع، وتغيير حفاضه عندما يكون متسخا، والتبسم له والتحدث معه عندما يكون هادئا أو منزعجا، فمن شأن كل ذلك تدعيم وتقوية تلك الرابطة.
كما عليك التأكد من خلق بيئة آمنة لطفلك في المنزل. فعلى الاطفال اختبار قدراتهم واستكشاف ما يحيط بهم لتكوين استقلاليتهم. بدل ملاحقة طفلك في كل مكان بكلمة «لا» كلما لمس شيئا قد يؤذيه، ابعدي الاشياء الخطيرة عن متناول يده وقربي اليه الاشياء الآمنة فقط. بهذه الطريقة، لن يصاب بالاحباط اثناء تجوله وسيبقى بامان ايضا.
اذا كان طفلك يخطو اولى خطواته نحو الاستقلالية، لا يعني ذلك ان حاجته الى حبك وحنانك قد قلّت. ربما تقل حاجة الاطفال الى اهلهم كلما كبروا، غير انهم يعشقون ان يغمرهم الاهل بالرعاية الدائمة. شجعي طفلك حين يجرب القيام باموره بمفرده، لكن اياك ان تبعديه عنك لو جاء مهرولا طلبا للامان، لانه يحتاجه في المستقبل لفترة طويلة.

متى يستدعي الأمر القلق؟
مع ان «قلق الانفصال» امر طبيعي عند الاطفال بين عمر العشرة اشهر والثمانية عشر شهرا، فإنه يجب استشارة طبيب الاطفال لو زادت المسألة على حدها، وكان طفلك عاجزا عن الاتيان باي شيء ما لم تكوني بقربه، أو لو كان صعب التهدئة حتى بعد فترة طويلة

قمورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78