الشاعر مهدي آل حيدر وقد أطلقت عليه صفة راقي وفخم ... قد صدح في ارجاء حصن شاعر المليون قصيدة وطنية في المملكة العربية السعودية ... استفزت حماس الجماهير الحاضرة والمشاهدة .
إليكم القصيدة :
يا وطن حييت بالخير وعيون الصبايا
ما بعد عزتك عزة ولا بعـدك رفـاعـة
والله أن الشعر ياتي على عذب السجايا
كل ما أبحرنا لعيــنك وفلينــا شراعــة
فإن كتبنا عن عطاياك يا سيد العطايا
مزبن إلي ضامه الوقت وأضنته المجاعة
وإن كتبنا عن مزاياك يا كثر المزايا
يكفي إن النور منك ملا الدنيا شعاعه
قادك رجال(ن) ليا وقفت سوت سوايا
نسل شيخ(ن)ما تقاصر على الطولات باعه
علمونا إن الوطن دم ورجاله خلايا
وإن من يرخص دمه ما على وجهه شفاعة
يا وطن لا عز شعب(ن) تروعه المنايا
والمنايا دون حدك لنا حق(ن) وطاعة
قربوا منا الدهايا واحساس الدهايا
ما ربينا في ترابك على غير الشجاعة
والحسود إلي حكا فيك شغله بالحكايا
هذي أطباعه وإذا ودك نغير اطباعه
من بلانا راح ما عاد من عزمه بقايا
قام من هجعت منامه يدور له الفراعه
يا وطن والله إنا على صدق النوايا
من تقوت لك ذراعه كسرنا له ذراعه
والبشر ما تجهل إنا إلى جينا فدايا
نقلب الدنيا على راسها في نصف ساعة
دام حبك في دمانا ويلعب بالحنايا
والله إن تبقى على عز وأمجاد ومناعة
قالو إنا بدو وقلنا على روس البرايا
بدو نعرف نقطع الراس لحان انقطاعه
وإن بغينا شمخ الروس نجعلها وطايا
ما على هالأرض مثل السعودي واندفاعه
رائعة وطنية تألقت بإلقاء حماسي و رجولي هز المشاعر الوطنية وزلزلها ... لا يقتصر هذا الزلزال على المواطن السعودي إنما تفشى لدرجة أن الثواني التي صدح فيها الشاعر مهدي بالبيت الختامي ( ما على الارض مثل السعودي واندفاعه) تمنيت أن أكون سعودية لثواني حتى تكتمل لذة الاحساس بالفخر والإنتماء لهذه الارض ( ثواني بس مو اكثر .. أنا أعتز إني كويتية)
القصيدة مباشرة وشارحة نفسها وهناك ابيات استوقفتي لفرط اعجابي بها وبما حملته من تشبيهات .
علمونا إن الوطن دم ورجاله خلايا .....( الدم عبارة عن كريات دم بيضاء وهي لحماية الجسم ومناعته ، وكريات دم حمراء وهي لنقل الاكسجين... والكريات هي الخلايا) تشبيه رائع إن ما خاب ظني اعتقد الشاعر درس في الثانوية القسم العلمي
الحسود إلي حكا فيك شغله بالحكايا .... اعتقد هنا يلمح الشاعر إلى الدول الحاقدة .. الحاسدة التي تشكك في مواقف المملكة العربية السعودية ومساندتها للدول العربية والمسلمة ماديا ومعنويا ( يا علهم الحريمة ما يترس عيونهم إلاالتراب)
قالو إنا بدو قلنا على روس البرايا ... بدو نعرف نقطع الراس لحان انقطاعه
هنا اكتملت لذة الاحساس بالفخر عندي ما يحتاج أصير سعودية ... حسيت أن البيت يخص كل البدو باختلاف جنسايتهم
( شالتني الحمية قمت أصفق وألولش)
ختمها وقال:
والله إن بغينا شمخ الروس نجعلها وطايا .. ما على هالارض مثل السعودي واندفاعه
وقلت :
يا هووووووووووووووو عظمة على عظمة يا مهدي
أتمنى أن أكون وفقت فيما طرحت
تقبلوا تحياتي