بسم الله الرحمن الرحيم
مطويات من تحت الباب (1)
• من بين سلسلة جبال النكد تعود إليك من ذهبت تشارك أخريات مثلها للاحتطاب من شجر النكد اليابس .
• هكذا هو حال معظم النساء اليوم , يفرحن أيما فرح كلما بدت على ملامح الرجل الطفولية مسحة الحزن والبكائية تلك .
• هل فاجأتك يوماً ما برحلة إلى مروج الفرح علّها تعود بما تقدر على حمله من نبتات السرور وبشاشة الوجه وحلاوة اللسان ؟!
• هل استعطفتك ليلة ما للذهاب في الصباح الضحوك مع أخريات لجلب الماء من ينبوع التسامح والتجاوز عن الهنات ؟!
• هل منحتك بعض الوقت لتتأمل وجهها المصبوغ بمساحيق الأنانية ؟!
• لا وعشرين ألف لا .
• لأن من اعتادت النكد لا تنفك تلطم به من حولها صبح مساء . وعلى نحو يؤكد مدى قدرة المرأة على إتعاس قيس بن المخلّع وأحفاده متى اختارت ذلك .
• وزيادة , لا نثر ينفع معها , ولا شعر يحرك وجدانها الجفول , ولا كفاً خجولاً يلهب عاطفتها نحوك .
• إذاً اصبر واحتسب , فأنت وحدك المطالب بالمحافظة على مملكتك الصغيرة , وكم من مظلوم مثلك قد أثقلته أصفاد النكد النسائي . لا لأنك لا تستطيع الفكاك . بل لأنك طيب , ومع ذلك فالطيب هو المنتصر في النهاية حتى لو استغفلتك ذات النكد صعود تلك السلسلة لحمل بعضه عنها .
•5/5/1429هـ
تنويه (من كتاباتي المتواضعة التي آمل أن تحوز على ذائقتكم)