اختـار سمحـات الـدروب النظيفـة .... اللي غسلها رايـح المـزن برشـاش
يمشونهـا قـوم النفـوس الشريـفـة .... اللي ضمايرهـم نقيـة كمـا الشـاش
ابيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة .... ما هي لطير البوم غيران واعشـاش
واحلالهـم للضيـف دايـم مريـفـه .... لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش
والرجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه .... إن ما ت مثله مات وان عاش له عاش
وان مات منهم رجـل عقـب خليفـه .... يطعن نحور القـوم ويـرد الادبـاش
يعرف هدف روحه ويعـرف وليفـه .... ما يعرف الخونـة ولا هـو بغشـاش
وليـا رزقـه الله بعـذراء عفيـفـة .... ايحطها مـا بيـن نونـه والارمـاش
ماهو على الخفـرات يستـل سيفـه .... وان طالعوا فيـه الرياجيـل ينحـاش
حلـو النبـا سمـح المحيـا لضيفـه .... ويصير له خـادم مسخـر وفـراش
وان مـد مـا مـدت يمينـه قصيفـة .... مدت يمينـه تبهـر الخبـل والـلاش
واليا هـرج تلقـى علومـه طريفـة .... ما هـو لهفـوات المناعيـر منقـاش
وان شبت النيـران مـا هـو بليفـة .... في ساعة الكربـة سـواي ورشـاش
سده بعيد ولا أحـد يعـرف غريفـه .... ولا هو لعرض المكرم العرض نهاش
والشوك في جنبـه سـوات القطيفـة .... إن كان ما له بيت مامـون وافـراش
ما يرتكي فـوق الخبـول الضعيفـة .... اللـي ليـا حركتهـا قدرهـا طـاش
وان جـا نهـار كـل قـرم يعيـفـه .... ما هو ليا ثارت على القـوم رمـاش
الكذب يعرف بيـن الأجـواد زيفـه .... والصدق مثل السيف صاطي وحشاش
وصحيفتة يـا طيبهـا مـن صحيفـة .... ولهـا مـن العقـال كاتـب ونقـاش
حـاز المراجـل والمراجـل كليفـة .... الا على اللي كل مـا رامهـا هـاش
وان شاف له من جانب القـوم خيفـة .... تلقـاه للخيفـة مهـاجـم وبـطـاش
الصدق والمعـروف والطيـب كيفـه .... ويغبش لها مع طلعة الفجـر مغبـاش
للحمل مـا تلقـى جنوبـه صخيفـة .... حوله بروق تعمـي العيـن وافـلاش
يصبر على جرحـه ويمسـح نزيفـه .... طبه بشبه خير مـن طـب الاحبـاش
ولا هو كمـا سبـع سنونـه ضعيفـة .... دايـم يلحسهـا وللعظـم عــراش
وان شاف له في غيبة النـاس شيفـة .... ما هو بخبل لاخضر العـود قـراش
دنيـاه لـن صـارت ذلـول عسيفـة .... طوع علهـيا كـل عاصـي ونفـاش
وان كان قفـت مـا عليهـا حسيفـة .... ولا هو ورا هوج المعاصير قشـاش
وان جاع ما وقع كمـا طيـر جيفـة .... وان عري ما يلبس سماليل وأخيـاش