اخواني الاعضاء :
....حقيقة اكتب هذة السطور وانا ليس لدية اخت على فكرة ! ولاكن سوف يستغرب بعض الاعضاء ان شخصاً يكتب عن الاخت وليس لديه اختاً كيف !
في بادي الامر فكرت وترددت كثيراً لكتابة هذا العنوان وتحرير قصة اعبر فيها عن مدى اهمية الاخت لعل يستفيد منها غيري لاني لمست ورأيت كيف تعامل الاخت مع اخوانها(((في قصة انسان))) كيف تقسو الدنيا عليها والله لو وضعت مكان الام لنرى مالم تستطيع الام فعله وكل هذا يقابل بالجحود في كرامتها وفي حقوقها وفي كيانها .....كما دعا الإسلام إلى الدفاع عن الأخت وصيانتها فلو رجعت من بيت زوجها مطلقة فعليه أن يحسن استقبالها ويكرمها ويقوم بأمورها كلها مع نصحها ولا يجبرها على الرجوع إلى بيت زوجها إلا راضيه معززه ومكرمة .
روى البخاري عن معقل بن يسار قال: زوجت أختا لي من رجل، فطلقها، حتى إذا
انقضت عدتها جاء يخطبها، فقلت له: زوجتك وفرشتك وأكرمتك، فطلقتها، ثم جئت تخطبها؟ لا والله، لا تعود إليك أبدا، وكان رجلا لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه، فأنزل الله هذه الآية: {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} (البقرة:232) فقلت: الآن أفعل يا رسول الله، قال: فزوجها إياه»(رواه البخاري).
انظروا كيف كان هذا الصحابي يدافع عن أخته ويصون حقوقها
التضحية من أجل الأخت هي من صفات الرجل المسلم هذا جابر بن عبدالله، يموت أبوه شهيدا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر، فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته؟
يقول: غزوت مع رسول الله ۖ فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكرا أم ثيبا؟» فقلت له: تزوجت ثيبا، قال: «أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها؟» فقلت له: يا رسول الله، توفي والدي - أو استشهد- ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن»(رواه مسلم).
انظر إلى فعل هذا الصحابي لقد ضحى بالزواج من بكر وتزوج من ثيب وهدفه أن ترعاهن وتؤدبهن .
ومن الحقوق التي تركها كثير من الرجال الآن حق الصلة للأخت ومجرد صلتهم بهن مكالمة قصيرة ويضيق من زيارتها له .
ومن الحقوق أيضا حق الميراث قال المصطفي علية الصلاة والسلام (من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة» فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيرا يا رسول الله؟ قال: «وإن كان قضيبا من أراك ) وقال أيضا عليه السلام (أحرج مال الضعيفين: المرأة واليتيم )
ومن هذه الأحاديث نرى عظم أكل أموال الأخت بالباطل .
اين نحن من رجال قد عاهدوا الله ...اين نحن من رجال كانوا يعتزون بالاخت وعندما تقال هذة الجمل كانت تهتز ارجاء الجزيرة العربية (((وانا اخو نورة )))...
....حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ....
الله الله بالأخوات!!!