بسم الله الرحمن الرحيم
من إللي له نفس يعيد ؟!
كثيراً ما تشدني مثل هذه المناسبات الدينية الخالدة , وأعني بها مناسبتي عيدي ( الفطر والأضحي ) تحديداً , إلى أمور نتجاوزها إلى ما نلمسه من فرحة الأطفال بخاصة , مع أن في قلب كل واحدٍ منا أو واحدة , شيئاً يكدر عليه صفو مثل هذه المناسبات .
ولأنني مهموم مثلكم , وكلنا ذاك الرجل في أن يتمكن من كسر تلك الأصفاد المضروبة حول قناعاتنا التي نكرس الرضى بها من باب العناد والمكابرة ليس إلا .
إبدأ بكتابة بطاقة معايدة نحو إنسان ما , أب أم , أخ أخت , خال عم , جار , صديق , إنسان غريب , مواطن , مقيم , أمتنا الصابرة , وطننا الغالي , مجتمعنا الطيب , المهم نكتبها بعفويه , مؤملين بلوغها لصاحبها بطريقة أو بأخرى , وحتى إذا لم تصل , فيكفي أنني أشهدنا بعضنا البعض بما يجول في قلوبنا المفعمة بالطيبة .
وأبدأ بنفسي ... حيث ستكون بطاقة معايدتي إلى :
جاري العزيز , هاهو العام الثالث يمر منذ أن سكنت المنزل المجاور لك ولم أسعد بمصافحتك أو فتح باب التعارف بيننا .
تقبل مني معايدتي لك ولجميع أفراد أسرتك الكريمة داعياً الله تعالى أن يعيد هذا اليوم عليك وعلى أسرتك والمسلمين أجمعين بكل الخير والفرح والتسامح .
أخيك وجارك المقصِّر ... قاصد خير 7/12/1429هـ