جيش الشيطان المحتار يدك غزه
إمتداداً لذلك السعار والهيجان الشيطاني المتواصل في فلسطين منذ أربعينيات القرن الماضي ، بدأت آلت جيش الشيطان المحتار تتنفس قيحاً كريه الرائحه ، لإبادة أهلنا في غزة ، في ظل صمت سبقه ترقب ، وتبريد على عدد من الجبهات ، ليعقبه استغلال على نحوٍ بشع للإنشقاق الفلسطيني .
لم يعد للتحليل السياسي أي وقع لدى المتلقي ، فالرصاصة لا تكذب ، والكلمة الحق كانت تشير إلى أن صراع النفوذ الأمريكي الإيراني جعل من الأرض العربية ساحة مستباحه يمارس فيها كل طرف بطريقته مهارته في استغلال الواقع العربي ، وقياس مدى نفوذه ، كل طرف بحسب أدواته ومن يقوم بتبنيها بالوكالة أو دفع فاتورة حسابها .
إن أقصى ما يمكن تقديمه ، حذاء يقذف به زعيم أقوى دوله في هذه الفترة من الزمن ، أو جلسات من اللطم تكفيراً عن قتل الحسن والحسين ، أو جهوداً خجولة قطعاً لا علاقة لها بنصرة أخيك ظالماً أو مظلوماً !
2008 28 december